محررو البيـــان

فى بيان مشترك جمع كلا من رءيس المؤسسه المصرية النوبيه للتنميه ورءيس جمعيه دنقله للثقافة والتراث السودانيه ردا على اجواء التوتر فى العلاقات بسبب التمادى الاعلامى فى الاساءة للبلدين كان نصه .

ايمانا منا بالروابط التاريخية القديمه العميقه والازليه فضلا عن رابط الدم والنسب التى تجمع بين شعبى وادى النيل والسعى على إستمرار العلاقات الطيبة بينهما والتى لم يفرق بينها خط عرض 22 ووسط اجواء متوترة بفعل الاعلام المتسلط والمتداخل فى كل الامور دون راقب او محاسب لكل المهاترات الحادثه على الصعيد الاعلامى فى البلدين نؤكد على ان الدبلوماسيه الشعبيه مازالت هى رمانة الميزان فى انهاء حالة التوتر تلك من خلال التوثيق الذى تم بين المؤسسة المصرية النوبية للتنمية بجمهورية مصر العربية متمثلا فى رئيس مجلس إدارتها السيد مسعد هركى، وجمعية دنقلا للثقافة والتراث متمثلا فى رئيس مجلس إدارتها السيد محمد عوض ، لتحقيق مصلحة شعبى وادى النيل ونشر قيم التراث وتوسيع المشاركة الشعبية .

وان المؤسسة والجمعية يسعيان لتوثيق أواصر الترابط بين الشعبين والعمل على حسن اداء التواصل خاصة فى تلك المرحلة الراهنة والتى تشهد توتر فى العلاقات من خلال تسلق بعض من ضعفاء الأنفس لإهدار هذا الترابط والذى ابدا لن يعكر صفوه تهور تلك القلة من جهلاء الاعلام ونشطاء الميديا والذين لا يعرفون مدي الترابط الاجتماعي بين الشعبين دم ورحما وصلة طويلة لايمكن ان تنقطع مهما حدث على اعتبار ان الحكومات تاتي وتمضي وتتغير السياسيات وتتعدل القوانين وتراجع ولكن تظل العلاقة بين شعبى وادى النيل راسخة لانها قائمة علي الرحم والدم وليس علي المصالح المشتركة… لذلك نهيب باجهزة الاعلام من الدولتين مرعاة الدم والرحم الذي يربط البلدين وان يفوتو الفرصة لاصحاب المصالح الرخيصة في تاجيج الفتن والكراهية