بقلم/أحمد عبدالرءوف أحمد
لا تختلف حكومة المهندس ابراهيم محلب عن حكومة الدكتور الببلاوى..فى كثير
فالعجز وانعدام الرؤية هو القاسم المشترك بينهما ……
وكتبت قبل ذلك انه لا يمكن ان تدار الامور فى مصر بالحماس والتصريحات الساخنة واظهار حب الوطن شفويا ونظريا
فالدكتور حازم الببلاوى كان رجل اقتصاد محترف لكنه ليس اداريا او قياديا
اما المهندس محلب فلا علاقة له بالاقتصاد او السياسة حتى وان كان اداريا متخصصا فى اعمال المقاولات…والواقع ان مصر لا تحتاج الى هذا وذاك حاليا
مصر تحتاج الى رئيس حكومة قوى وصاحب رؤية وقرار حاسم
هذا على الرغم من ان حكومة الدكتور الببلاوى هى من اتخذت القرار الحاسم بتصنيف جماعة الاخوان كجماعة ارهابية وهو القرار الاقوى والذى لم تتخذ مثله حكومة المهندس ابراهيم محلب حتى الان اى قرار فى اى من المجالات حتى يمكن اعتبار ذلك قرارا قويا وحاسما..فلا تزال مشكلات الاجور والمرتبات والمعاشات قائمة بل تذداد سوءا على الرغم من ان هذه المشكلة هى اساس تردى الجهاز الادارى بالدولة وترهله…الى جانب تردى اوضاع الصحة والتعليم وكثير من المرافق ناهيك عن مخططات اسعار الوحدات السكنية التى اقرتها وزارة الاسكان الحالية بعشوائية ودون اى مراعاة للبعد الاجتماعى والتى يستحيل على شاب او مواطن ان يتحصل عليها…..رغيف الخبز لا يزال على حالته الاصيلة منذ سنوات لا شكل له ولا مضمون …ناهيك عن المحليات وما بها من سلطات لا تتجاوز حدود مكاتبهم ..الخ …الخ
فهل يتابع السيد رئيس الجمهورية اداء الحكومة ووزرائها بشكل صحيح وعملى؟ ام ان الرئيس لا زال يبحث عن وزراء جدد ايضا منذ اربعة اشهر ولم يجد احدا..؟ كما صرح من قبل بخصوص المحافظين…
والواقع ان هذا التصريح اصابنى بالدهشة والانزعاج….وما كان يجب على سيادة الرئيس ان يصرح به…لانه قد يعطى الانطباع السىء لدى بعض الناس ولا تفسير له الا : اما ان الكثيرين لا يريدون العمل مع الرئيس وحكومته واما ان مصر لا يوجد بها من يستطيع تحمل المسؤلية بشرف وشجاعة…
اهيب بالسيد رئيس الجمهورية سرعة تشكيل حكومة جديدة ومحترفة واسناد هذه المهمة لشخصية قوية وحاسمة على علم مسبق بما تريده مصر فى هذه المرحلة المهمة وان ينتبه الرئيس ايضا من محاولات بعض وزراء الحكومة الحالية والذين فشلوا وافسدوا فى وزارتهم ويلجأون الان الى تجميل انفسهم بانفسهم من خلال تصريحات وهمية لا اساس لها ولا مضمون او من خلال عناصر مدفوع اجرها سلفا للقيام بذلك نيابة عنهم مقابل عمولات او هبات فمثل هؤلاء لا مكان لهم الا قاعات المحاكم بتهمة الكذب والتدليس كى يكونوا عبرة لمن يتولى الامر بعدهم….وعند ذلك فقط…..ستستقيم الامور
مع خالص تمنياتى للرئيس بالتوفيق والسداد لتحقيق طموحه فى بناء مصر العظيمة والذى هو طموح جموع الشعب ومبتغى اماله
قفزة جديدة في أسعار الذهب بمصر اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
5 فبراير 2025 - 4:41ص
التعليقات