كتب .. أسامة درويش
تجولت عدسة جريدة ” البيان ” فى أسواق مدينة طنطا وعلى وجه الخصوص منطقة السيد البدوى أشهر المناطق رواجا للسلع فى طنطا ورصدت عدسة ” البيان ” الحالة الشرائية للمواطنين والغلاء الفاحش لكافة السلع الرمضانية بل وصل الغلاء الفاحش لفانوس رمضان الذى كان آخر شئ يتبقى للفقراء ليسعدوا به فى هذه الذكرى الجميلة ولكن تحولت تلك السعاده لحزن شديد لارتفاع أسعار الفوانيس الأمر الذى جعل الكثيرين يعزفون عن شرائها هذا العام .
وفى نفس السياق بلغ سعر أقل فانوس رمضانى يمكن شراؤه ما يزيد عن 30 جنيها ليصل فى بعض الأحيان إلى ما يزيد عن 300 جنيها وهى الأسعار التى لم يعهدها الفقراء طيلة حياتهم فلم يستطع الغالبية العظمى من الفقراء ومتوسطى الحال شراء فانوس رمضان هذا العام مفضلين توفير ثمنه الباهظ للسلع الرمضانية الأساسية والتى فاقت أسعارها الخيال على حد وصف رواد الأسواق الذين لا تكفى رواتبهم كل هذه الزيادات .
على الصعيد ذاته ارتفعت أسعار التمور والياميش بصورة محبطة أصابت الكثيرين باليأس من هذا الحال الذى تسير إليه البلاد وكأن القدر قد كتب عليهم أن يظلوا مشاهدين فقط للأسعار وهى ترتفع يوما بعد يوم دون أن يستطيعوا تلبية احتياجاتهم واحتياجات أبنائهم فى هذا الشهر المبارك آملين فى أن تتحكم يد الدولة فى هذه الزيادات للأسعار المبالغ فيها يوما بعد آخر دون توقف أو رقابة من أحد .
التعليقات