الغربيه / هاني حسين
قدم الإعلامي وائل الابراشي بمهنيه فائقه صوره كاذبه عن أهالي قرية سجين الكوم التابعة لمركز قطور محافظة الغربيه والتي تعد من اكبر قري المحافظه وكيف ان القريه ينتشر بها الإيمان بالدَجَل ويعتقدون ويستمعون لكلام الجن .حيث التقت مراسلة البرنامج بصبيه وأطفال لم يتجاوز أعمارهم العشر سنوات وأملت عليهم ما يقولونه كي تخرج بسنفونيه كاذبه تجذب بها ألاف المشاهدين. وتناست ان الشيخ عبد الرؤف السجيني كان تاسع شيخ للأزهر وسميت القريه بأسمه ثم تأتي بأخصائيه نفسيه لا يعلم المشاهد هويتها لتطاول علي اسم شيخ الازهر وتقول لابد من تغير هذا الاسم المزعج . وبعد إذاعة التقرير خرجت القريه عن بكرة ابيها وعبرت عن غضبها عبر صفحات التواصل الإجتماعي لتصب نيران الحقيقه علي اعلامٌ كاذب ومذيف للحقائق . ولم يجد الابراشي وسيله سوي ان امر بنزول كاميرا البرنامج مرة أخري لتزيد الطينه بله وبدلا من ان يتم عرض دفاع اهل العلم والعلماء والأستاذه والأطباء من مثقفي القريه كي يتم عرض الحقيقه الكامله. كانت الكارثه الا وهي عرض مقاطع بسيطه جدا لاهالي القريه كان اغلب الحديث فيها يؤكد كلام الابراشي في موقف أثار الأهالي مرة أخري .وأصبح من المؤكد ان يقوم الأهالي برفع دعوه قضائية بتهمة السب والقذف وإهانة أهل القريه . علي الجانب الاخر استعد عدد كبير من محامي القريه برفع دعوه ضد البرنامج وسوف يقوم عدد من الأهالي بعمل توكيلات للمحامين . هذا وجاري الاعداد مع بعض منابر الاعلام الصادق لعقد مؤتمر صحفي في القريه للرد علي اعلامٌ الابراشي الذي اخفي الحقيقه واكتفي فقط ان ينتصر لنفسه . وفي سياق متصل بنفس التقرير وبعد التعرض لاضرحة الاولياء في السويس واتهام المحبين لمسجد سيدي الغريب وقائد الميمنه في جيش الامام علي بالدجل ايضا أصبحت الحقيقه كامله ان اهل التصوف سيكون لهم حق الرد ايضا بسبب تعرض الابراشي لسيرة الاولياء.
التعليقات
استنكر التقرير الاول الذى اوضح ان قرية العلم والعلماء سجين الكوم تؤمن بالخرافات وتتبنى الخزعبلات من خلال بث الخرافة فى عقول الصغار والغير مثقفين او متعلمين ومن ثم ظهرت بلد تاسع شيوخ الازهر ونائب رئيس جامعة الأزهر والضباط ووكلاء النيابة والشيوخ واساتذة الجامعات والمهندسين والمعلمين والمحامين والخريجين على انهم جهلاء يؤمنون بالخرافة وليس لديهم الثقافة التى تؤلهم من محاربة هذه الخزعبلات ، ثم ظهر تقرير العاشرة مساءا ثانية بناء على ثورة اليكترونية على صفحة البرنامج واتصالات تليفونية وواتس اب أحدثت هزه للعاملين بالعاشرة مساءا حتى ادركوا ان الابراشى وفريق عمله معد ومراسلة ومصور ليس لهم الحق فى تشويه واقع يحترم ، وبدلا من اظهار ايجابيات ومواهب قرية مصرية اراد تشويه الجميل بالقبيح من اجل خبطه اعلامية كان من المفترض ان يصدقها المشاهد المصرى فى الخمسينات وليس فى 2017 . كل التقدير للصحفى المحترم ابن سجين ا. هانى لعج على تبنيه التصدى مهنيا لتعدى الإعلام المزيف على حقوق المواطن المصرى وتزييف واقع النجاحات والفكر الراقى الى خزعبلات يؤمن بها هو من اجل لقمة العيش والظهور الاعلامى بموضوع فقير مضمونا وكأنه يستخدم اسلوب جديد ” الإعلام المسلى ” #طلحه البرى .