شروق كمال
قام تاجر فاكهة بقتل زوجته وحرق جثتها وذلك لاخفاء معالم جثتها، ودفنها في صحراء مدينة السادس
من أكتوبر، وذلك بسبب خلافات زوجية.
حيث تعود تفاصيل الواقعة بطلب المجني عليها من زوجها مبلغ 300 جنيه حتى تزور أهلها في محافظة دمياط،وذلك لم يعجب الجاني، فقام بقتلها وحرق جثتها بالبنزين ودفنها في صحراء مدينة السادس من أكتوبر.
كشفت التحريات، أن القاتل ارتبط بالمجني عليها منذ 10 سنوات، وانتقلت الزوجة من منزل أسرتها في إحدى قرى محافظة دمياط للإقامة معه في شقته المستأجرة بمنطقة السادس من أكتوبر.
وسارت الحياة بين الزوجين بشكل طبيعي، فكان الزوج يخرج لعمله في السادس من أكتوبر ليبيع الفاكهة، ثم يعود في نهاية يومه ليجد زوجته أعدت له الطعام، وإستمر الحال هكذا حتى أنجبت له طفلًا وكان فرحتها الأولى.
ولم تتردد الزوجة في الوقوف بجانب زوجها ومساعدته في متطلبات الحياة، حيث بدأت تبيع المناديل، عندما أمتنع عن الإنفاق على المنزل، وبدأت الأمور تزداد سوءًا، بعدما بدأت تعاني من معاملته السيئة لها.
وأستمرت معاناة الزوجة، التي وصلت لقيام الجانى بالتعدي عليها بالضرب المبرح، وفي أحد الأيام أخبرته بأنها حامل، وبدلًا من أن يعاملها بلطف، فوجئت بعدها بفترة بتعديه عليها بالضرب رغم حملها.
أصيبت الزوجة، باليأس من المعاملة التي لم تعد قادرة على تحملها، فاضطرت للعودة إلى منزل أسرتها في محافظة دمياط، ومكثت هناك أيامًا حتى قررت أن تعود إليه مرة أخرى من أجل أطفالها.
وبعد عودة المجني عليها إلى منزل زوجها بحوالى 7 أيام، فقد والدها ووالدتها التواصل معها، فتسلل القلق إلى قلبيهما، فاضطرا للسفر من دمياط إلى أكتوبر للإطمئنان عليها، في ظل تهرب الزوج من الرد عليهما، وتوجه والد الزوجة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية عن اختفاء ابنتهما، وتم كشف لغز الجريمة.
وتم القبض على المتهم وأقر بإرتكابه تلك الواقعة، وأحيل للنيابة العامة، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
التعليقات