الأربعاء الموافق 22 - يناير - 2025م

بسيون أقدم مدن الغربية أهملها المسئولين فدخلت طيات النسيان

بسيون أقدم مدن الغربية أهملها المسئولين فدخلت طيات النسيان

الغربية: محمد شفيق

تشهد مدينة بسيون أقدم مدن محافظة الغربية إهمالا كبيرا من المسئولين على مدار السنوات الماضية تسبب فى تدهور ملحوظ فى كافة الخدمات بدء” من إنهيار شبكة المياه والصرف الصحى والكهرباء مرورا” بسوء تنظيم وعشوائية الأسواق والمواقف وسوء شبكة الطرق وإنتهاء بتدهور الأوضاع الاقتصادية فى المدينة التى تعتمد على الزراعة فى المقام الأول يليها صناعة الأثاث فى قرية  “كتامة” التى يطلق عليها دمياط الثانية.
تظاهرات وإحتجاجات عدة قام بها مؤخرا” أهالي قرى مركز بسيون “التى لم تستقل إداريا إلا على يد رجال الوفد عام 1950 في احتفال تاريخي حضره فؤاد سراج الدين وزير داخلية الوفد وكان يوما مشهودا خرجت فيه بسيون عن بكرة أبيها احتفالا برجال الوفد المخلصين.
وتعتبر بسيون من المراكز المهملة في محافظة الغربية رغم  أنها مدينة الزعماء والأبطال فقد خرج منها الزعيم مصطفى كامل واللواء سعد الدين الشازلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى عام 1973، والدكتور زغلول النجار

وفى الوقت الذى حضر فيه السفير الروسي بالقاهرة إلى قرية “نجريج” بمدينة بسيون للاحتفال بذكرى مولد نجلها الشيخ محمد عياد الطنطاوي، أول معلم للغة العربية في روسيا تقديرا لقيمة هذه القرية كان أهالى تلك القرية وعدد من القرى الأخرى التابعة للمدينة ينظمون وقفات إحتجاجية للمطالبة بأبسط حقوقهم  وهى حقهم فى المياة التى تنقطع أغلب اليوم، وتعود برائحة كريهه ولون أصفر، وتكون غير صالحة للشرب، بسبب تلوث مياة الشرب وانسداد  مداخلها.

وقدم عادل زغلول احد الأهالى عدة طلبات لتنظيف مدخل كفر الحمام وبار الحمام من الزباله التى تسببت فى انسداد  مدخل المياه وتلوثها.
وكشف زغلول عن تعدي بعض المواطنين على أملاك الدولة بالبناء على الجزء المردوم بترعه السلامونية بمدخل البلدين ، مشيرا إلى عزم بعض فاعلى الخير تحويل تلك المنطقة إلى حديقة حال تنظيفها لكن المسئولين فى المدينة يتقاعسون عن  القيام بدورهم.

وناشد عبدالقادر راضى ، عضو   المجلس القومى لحقوق الإنسان ،  المسئولين فى المحافظة وضع مشاكل مدينة بسيون  بعين الإعتبار ، مؤكدا أن المدينة تعتبر كنزا مليء بالخيرات والعلماء ، ولا يجب أن تعانى من كل هذا الإهمال المتعمد.
وطالب راضي بالتصدى لمشكلة عشوائية المواقف ، التى يترتب عليها رفع الأجرة على المواطنين ، فضلا عن  كثير من  حوادث الطرق كما حمل مجلس المدينة مسئولية تدهور  الخدمات فيها بسبب تخاذله عن القيام بدورة بالشكل المنوط به.
وعبر  رضا  نصير  أحد الأهالى ، عن غضبة من تدهور الخدمات قائلا: “الفترة القليلة الماضية، وتحديدا فى عهد المهندس فتحى الفقى رئيس المدينة الأسبق، أفضل من جلس على هذا الكرسى منذ سنوات طويلة كونه من أبناء بسيون شرع فى عدة مشروعات كانت ستنقل بسيون بشكل حضارى، لكنه سرعان ماتم ترقيته لرئاسة مدينة طنطا وتوقفت كل المشروعات التى طالما حلم بها الأهالى.
وطالب الأهالى رئيس المدينة الجديد أشرف فرج الله، باستكمال هذه المشاريع والعمل على حل مشاكل القرى.

13322107_1731112710497925_2602441272519008641_n

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79330091
تصميم وتطوير