كتب_ خالد جزر
علي غرار فيلم التجربة الدينماركية ومشهد ظهور الفنانة “نيكول سابا” في دور “انيتا” واستطاعت من خلال المشاهد الذي قدمتها ب الفيلم عندما وطأت قدميها أرض مطار القاهرة وصولا لبيت وزير الشباب والرياضة “قدري” الذي جسد شخصيته الزعيم “عادل إمام” مفارقات واحداث اعتبرها كثير من الشباب اثناء عرض الفيلم في عام 2003 انها خيال ومبالغ فيها..
حتي تكرر المشهد المماثل بظهور فتاة مدعوة لفرح بقاعة الشرطة في مدينة الزقازيق، وعندما فكرت الفتاة انها تتوجه لإحدى كافيهات فيلل الجامعة التي تقرب من قاعة الأفراح ب أمتار قليلة لتناول فنحان كابتشينو..
كانت المفاجأة وكادت ان تحدث ثورة عندما تجمع مئات الشباب بجوار كافية جفارا بمنطقة فيلل الجامعة بالقومية منهم من تحرش بالفتاة وآخرون يحاولون إنقاذ الفتاة ومساعدتها لخروجها بسلام..
تلقي اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بالشرقية بلاغآ من بعض الاهالي بأن هناك فتاه يكاد ان يفتك بها وترتدي ملابس شفافة اثارة الشباب دائم التجمع في هذة المنطقة وخاصه يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع تتضاعف الأعداد.
وعلي الفور تحركت قوة من مباحث قسم ثان الزقازيق برئاسة الرائد عصام عتيق ومعاونه النقيب عبدالله وصفي
واستطاعت قوة المباحث تفريق الشباب الذي أحاط بالفتاة وبصعوبة بالغة اضطرت القوات لاطلاق رصاصات تحذيرية وصلت ل 12 رصاصة حيه في الهواء في لانقاذ الفتاة وجبح جماح الشباب الذي أثارته هذة الفعله ويحاول هو الآخر الفتك بالشباب المتحرش
وبالفعل نجحت مباحث ثان الزقازيق في انقاذ الفتاة والسيطرة علي الموقف واصطحبت الفتاة لقسم ثان الزقازيق برفقة بعض الشباب الذين تزعموا حصار الفتاة وامام رئيس المباحث تعرفت الفتاة بصفة وشخص أحد الشباب ويدعي (أحمد أ أ) واتهمته الفتاة بالتحرش بها وتم تحرير محضر بالواقعة وجاري العرض علي النيابة العامة.
وناشد اهالي منطقة فلل الجامعة بالزقازيق بضرورة تدخل اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية لوضع حل أمني ممنهج للحد من الكوارث المتتاليه بهذة المنطقة، بسبب التجمعات الشبابية، ويوماً بعد يوم تحدث المشاجرات والصراع علي معاكسات الفتيات والمضايقات بجوار بعض الكافيهات المشهورة.
ويقول أحد أصحاب المحال المشهورة نحن ندفع آلاف الجنيهات شهريا إيجار والتزامات ولا نشعر بالأمان في هذة المنطقة وللأسف تعتبر من أرقى المناطق ف الشرقية كلها ويضيف انه يلاحظ معظم الشباب غرباء عن المنطقة يأتون يفتعلون المشكلات ويفروا هربا عندما يشعرون بقدوم عربات الشرطة..
التعليقات