كتب_ خالد جزر
صرح الدكتور محمد البنا المدير التنفيذي لجمعية من أجل مصر علي مستوي الجمهورية بأن هناك تجمع شبابي غير مسبوق بالساحل الشمالي في مدينة العلمين جمع بين 7 محافظات وهم الشرقية، وبورسعيد، والغربية، و بني سويف، والفيوم، وسوهاج، وأسيوط، وتألفت مجموعات الشباب من منسقي وأعضاء الجمعية، وأستقبل فندق مايوركا “مارينا 5” في الساحل الشمالي جميع الأعداد الوافدة من مختلف محافظات مصر.
وأضاف “البنا” أن دعوة الشباب جاءت بناءآ علي قرار من إدارة الجمعية، لضرورة تبادل الخبرات، والتعارف بين شباب الجمعية، والوقوف علي أهم متطلبات المرحلة، وكذلك للتعارف علي أحد أهم إنجازات العصر الحديث، وجاء العرض، والفكر غير نمطي، حيث جاءت دعوة الشباب، لحضور معسكر، و ورش عمل، وزيارات ميدانية للمشاريع الوطنية الضخمة التي تقام بمنطقة العلمين، ولكن في صورة ترفيهية ببرنامج خالي من الروتين المعهود، بين القادة والمتلقين، فكانت هناك الحوارات المفتوحة مع شباب الحضور، من خلال عرض برنامج برؤية شبابية.واشار ” البنا” ان الجمعية حريصه علي المشاركات الفعالة، والبناءة في كل ما يخص الشباب، والمجتمع المصري، مشيراً ان الجمعية لن يرتفع شأن الوطن الا بتنمية قدرات النشئ والشباب.تقول “أماني هنداوي” من منسقات المرأة بمحافظة الشرقية، بأن معسكر الساحل الشمالي المقام بفندق “مايوركا” في منطقة “مارينا 5” بالعلمين جاء بإسلوب جديد ساعد في غياب الملل المعهود في حضور ورش العمل، والتوصيات، والزيارات الروتينية، حيث أطل علينا معسكر اليوم بالعلمين ليطفي علي الجميع روح المرح، والتشويق لإستقبال توصيات، وإعطاء دفعة جديدة للعمل، وطرح الأفكار والمبادرات الميدانية عقب إنتهاء المعسكر، والعودة لمحافظة الشرقية من جديد.
ويذكر أن مدينة العلمين الجديدة إحدي المشروعات الضخمة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان، بمنطقة الساحل الشمالى، ولها كورنيش ممتد بطول 14 كيلو متر تقريبا على البحر يوازى كورنيش الاسكندرية، وهناك عمل حاليا فى منطقة الشاطىء والتى بها ممشى سياحى ومسار للدراجات ومنطقة للمطاعم والكافيهات وستصبح هذه المدينة علامة مميزة على ساحل البحر المتوسط، وعلي إعتبارها اكبر مدينة إدارية سكنية في الشرق الاوسط، وبها عدة قطاعات أهمها الممشي السياحي، وسلاسل من الفنادق تصل ل ١٥ فندق، خلاف القطاع التجاري والترفيهي وبه مجمع أسواق تجارية، وكافيهات، ومطاعم.
بالإضافة للخدمة الصحية بإنشاء ١٥ مستشفي دولي، ودعم القطاع الإداري للدولة عن طريق تأسيس مجلس للوزراء، ومقر مؤقت لرئاسة الجمهورية، وقاعات، ومؤتمرات، لإستقبال الرؤساء والوفود الأجنبية، كذلك التوسع في إنشاء الجامعات سواء حكومية، أو دولية، أيضآ جامعة أمريكية بالساحل الشمالي، وتكثيف التواجد الأمني بإنشاء 4 أقسام شرطة، ولم يستثني الشباب من المشروع الضخم هذا فقد تم تشيد إسكان شباب، ووحدات لمتوسط الدخل، والمميز، كل هذا غير منطقة صناعية، ومحطة تنقية مياة، ومحطات كهرباء.
التعليقات