زميل الضحية وراء الحادث للتخلص من مستندات مكافآت كبار القيادات بالمحافظة و حي أول الزقازيق 

“أبوهاشم ” كشف ملفات فساد نهب المال العام من أموال المتعاقدين فقرروا حرق الملفات في غيابه…

مفاجأة..وكيل بالمالية وراء الحادث البشع و منفذا الواقعة شقيقين موظفين بالعقد و الوسيط ب” الإشغالات” في مجلس مدينة الزقازيق..

المتهم الأول موظف مدني كان ينقل أمناء الشرطة لمدينة الإنتاج الإعلامي و تم القبض عليه في حلقة ” وائل الابراشي ” بسيارته

بعض موظفي المالية: نطالب بفتح ملفات الفساد للمتهم الأول ووقف نزيف إهدار المال العام…

تقرير_ خالد جزر

تواصل ” البيان” كشف المستور في قضية إلقاء ماء النار على موظف المالية بمحافظة الشرقية ’ حيث أثبتت جهود رجال مباحث قسم ثاني الزقازيق ما انفرد به “البيان” و قاموا بالقبض على مرتكبي الحادث و المحرضين .
تبين ان مدبر الحادث و المحرض هو وكيل حسابات في حي أول بالزقازيق تم نقله بعد أن كشف الضحية “محمد أبوهاشم” مخالفات مالية جسيمة ارتكبها الوكيل و تم ابلاغ النيابة الإدارية بالواقعة و حاولوا التخلص من الضحية بفرم المستندات وتسوية أوضاعهم.

المفاجأة هي أن مدبر الحادث و المحرض و العقل المدبر هو نفسه الموظف المدني الذي تم القاء القبض عليه بصحبة قيادات امناء الشرطة بمدينة الانتاج الإعلامي قبل ظهرورهم في برنامج فضائي يقدمه الزميل وائل الإبراشي حيث كان يقوم بنقل أبوجبل و زملائه في سيارته الخاصة و هي المجموعة التي كانت متهمة بالعمل لحساب الإخوان.
والمحرض هو نفسه الذي كان يعمل مراقب حسابات في مدرسة المرور بالزقازيق و تجلب ملايين الجنيهات شهريا وحاول التلاعب ولكن تم استبعاده أيضاً دون مراجعات من الجهاز المركزي للمحاسبات أو أي جهة أخرى كما اكد مصدر بالمالية رفض ذكر اسمه خشية تعرضه للانتقام على طريقة أبوهاشم .

أكد المصدر أيضا أن المتهم الرئيسي في القضية هو أيضا بطل فضيحة الاستيلاء على مكافآت البقالين التموينية التي كانت تصرف للبقالين المجيدين و هي 1000 جنيه لكل بقال و تم اكتشاف تلاعب في الصرف و تم ابعاده فقط عن الملف و التعتيم عليه .

 
أما الواقعة سبب جريمة القاء ماء النار على أبوهاشم فأكد المحيطين أنه انسان نظيف اليد و غير مرتشي و انه اكتشف مخالفات جسمية في أذون صرف مكافآت كبار المسئولين في المحافظة و أن وكيلة ” م . ا” متورط في الواقعة فقام بابلاغ النيابة الإدارية و رفض التوقيع على أذون صرف مكافآت، و حوافز تصرف لكبار المسئولين من ايرادات الحي

و تم نقل الوكيل من حي أول الزقازيق على خلفية هذه المخالفات التي تحقق فيها النيابة الإدارية و أمام خوفه من إحالته للنيابة العامة اتفق مع اثنين شقيقين من مدينة ههيا و هما متعاقدين بأجر و كان الوسيط معهما بينه و بين الوكيل يدعى ” أ” موظف بالاشغالات بمجلس مدينة الزقازيق و كان الاتفاق أن يتم رشه بماء النار بكمية بسيطة حتى يتم ابعاد أبوهاشم عن مكتبه لمدة أسبوع لفرم أو حرق المستندات و لكن قام الشقيقان بالقاء كمية كبيرة من ماء النار على أبوهاشم جعلته بين الحياة الموت في مستشفى ههيا للحروق الخطرة و قد أشاع كبار المسئولين في المحافظة أن أبوهاشم تعرض لاعتداء على يد أقارب زوجته حتى يتم التأثير على التحقيقات و التحريات .

 
لكن بعد ما نشرت ” البيان ” تفاصيل الحادث و نشر دعوات زملاء أبوهاشم بالمالية بعمل وقفات احتجاجية طلبا للحماية القانونية لعملهم و صدور تعليمات من أجهزة حكومية بسرعة كشف تفاصيل الحادث قام اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية بتكليف الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق و معاونة النقيب عبدالله وصفي وهما من أكفء ضباط المديرية بتولي الملف و تحرك الاثنان على محورين و تم تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الحادث، و تم تحديد صور الجناة، و التحري عنهما حيث أن حالة “أبوهاشم” لم تسمح باستجوابه نتيجة اصاباته الشديدة .

و توصل فريق البحث لشخصية مرتكبي الحادث و تبين أنهما شقيقان متعاقدين بعقود مؤقتة بحي أول الزقازيق و تم القاء القبض عليهما فجر الجمعة في مدينة ههيا ثم تم القبض على المحرض الرئيسي ” م . ا” و مدبر الحادث وكيل المالية و زميل المجني عليه و كذلك تم القبض على الوسيط و هو موظف بالاشغالات بالزقازيق بمجلس المدينة و بعد التحقيق معهم تم تقديمهم صباح السبت للنيابة العامة التي تولت التحقيق .

كان محمد أبوهاشم مدير حسابات حي أول بالمديرية المالية بالزقازيق قد تعرض لحادث بشع فور خروجه من اجتماع مع اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية و عدد من القيادات لحل مشاكل المتعاقدين في حي أول الذين تم الاستيلاء على أموالهم لصرف مكافآت الكبار في المحافظة و حي أول بالزقازيق و فور الاجتماع و أثناء توجه أبوهاشم لمنطقة القومية هاجمه اثنان على موتوسيكل و ألقوا عليه كمية كبيرة من ماء النار و تم الترويج بأن مرتكب الحادث هو أحد الأشخاص بتحريض من نسايب أبو هاشم و هي رواية مضللة للأجهزة الامنية و كان أبوهاشم ملقى في مستشفى الأحرار دون رعاية لمدة 4 أيام حتى تم النشر و تم نقله بين الحياة و الموت إلى مستشفى ههيا المتخصص في الحروق .