تقرير :- وليدعبداللطيف

ما قدوم عيدالاضحى المبارك ، دخول المدارس ، يزداد عناء المواطن المصرى فى جلب المستلزامات المنزليه ، من غذاء ومستلزمات المدارس ، فى السوق ترى جشع بعض التجار وإحتكارهم ليعض السلع ، وترى سلع تزداد عن سعرها الطبيعى مثلا ” ترى الطماطم تصل سعرها الى 8جنيهات والبطاطس تصل سعرها الى 7 جنيهات والفراخ تصل سعر الكيلو اى 18 جنيها ، وغيرها من المستلزمات الغدائيه ، وكل هذا ينصب فى زورق واحد ” الدخل الشهرى ” اسعار تزيد والدخل الشهرى ثابت وعلى الرغم من الغلاء الا ان الناس تقبل أكثر على الشراء ليس لزياده المال ولكن لحاجتها الباته للمطلبات .

رصدت عدستنا السوق التجارى بمدينه شربين ، ورأت معاناه المواطن الكادح منذ الصباح الباكر وهو ينتظر طابور يصل امتداده الى 16مترا على ماكينات الصرف الألى لكى يحصل على راتبه قبل العيد ، وبعدها ينول ليقضى حاجته فى شراء متطلبات البيت التى تكاد تعدم نصف دخله ، وعند انتهاءه من الشراء لا يستريح الا للحظات وينزل ليلا لشراء ملابس ، ومستلزامات للمدارس .

كيف ندرك أسرة مكونه من 5 أفراد لها دخل شهرى 1300 جنيها ، يستلزم منه سداد فواتير ” المياه ، الكهرباء ، التليفونات ، القمامه ، الدروس الخصوصيه ” وان يكفى بيته من المواد الغدائيه ، وان يفرح افراد بيته بحلويات العيد ـ وملابس جديده للمدارس ..! نحن لا نهاجم جهه معينه ولا نزايد على الحكومه ، ولكن نريد الحل ‘ الصفحة الالكترونيه لسوق العبور تعيش فى دوامه العصر الحجرى ، تكتب اسعار وهميه عن السلع الغدائيه ، فهل يعتمد وزير التمويين عليها فى معرفه ما يدور فى السوق أما يرسل مواظفينه لمتابعه حركه السوق .