بائعة السفندي طالبة بكلية الهندسة ..قصة كفاح فتاة تستحق التقدير

كتبت_آية فتح الله

فتاة تبلغ من العمر 22 عاما تدعي “بسمة عبدالواحد” نشرت منشور لها علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” توضح فيه بأنها سعيدة بعملها وفخورة بأنهااستطاعت تحقيق حلمها بدخولها كلية الهندسة وتحاول أن تعمل في بيع السفندي لتساعد نفسها وتكمل طريقها ،هذه الفتاة يتيمة الأب الاجتماعي، منذ أن كانت صغيرة تحملت والدتها صعوبة المعيشة وتربية خمسة أولاد لوحدها بعد أن توفي زوجها تاركا خمسة أطفال في رقبتها أكبرهم يبلغ 10سنوات ،عملت في الخياطة واستطاعت ان تدخلهم جميعا جامعات ولكن “بسمة”كانت طموحة جدا وأحبت ان تكون مهندسة وبالغعل حصلت علي مجموع في الثانوية العامة 99.6 في المئة وكافأهاالوزير بلاب توب لكونها من اوائل المحافظة وجاءت لها في التنسيق هندسة بترول السويس ولكنها لسوء حالتها المادية لم تستطع دخولها ودخلت هندسة جامعة الاسكندرية ،في البداية عملت كبائعة حمام وبيض وعملت بمكتبة لكي تجمع مصروفات دراستها ولدفع ايجار المنزل الذي تعيش به والأن هي تعمل كبائعة سغندي في الصباح وفي الليل تعمل في مشروع هندسة تحت الانشاء علي حد تعبيرها ،وأوضحت لجريدة البيان انها لاتريد شئ سوي ان تستطع دفع مصاريف جامعتهاوالوصول الي هدفها الذي تسعي لتحقيقة