الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

اقرأ بدقة جدا مقالى أيها المدعى الثقافة كيف يخطط الإعلام العالمى قصة إيمان العبيدي رمز الثورة الليبية بعد

مسرحية حرب إعلامية قذرة عن فتاة الثورة الطاهرة الآن هى مسجونة فى أمريكا خلف القضبان بتهمة السكر

والعربدة وأن القذافى كان صادق والإعلام العالمى كله كاذب لدرجة أن الدكتورة فاطمة حمروش وزيرة الصحة

الليبية فى عهد ثورة الناتوا كتبت مقالة عنها أنها سبب دمار الجيش الليبى وثروة ليبيا

المحامية الليبية ايمان العبيدى تم غزو ليبيا بمسرحية قامت بها والإعلام العالمى كله شهدها حين اقتحمت مؤتمر

صحفى عالمى لسيف الإسلام القذافى فى 2011 وصرخت كتائب القذافى اغتصبتها وتناوبت عليها وقامت الدنيا

كلها ضد القذافى وأصبحت رمز الثورة وكتب ثوار الناتو إيمان العبيدى ايقونة الثورة الليبية ايمان العبيدى تمثلنا

وآلاف طلبات الزواج للمناضلة العالمية المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان ايمان العبيدى التى دفعت ثمن

المقاومة شرفها وشرف قبيلتها الخ

وقال القذافى أنها كاذبة عميلة أو مختلة عقليا وأطلق سراحها إلى تونس ثم قطر واستقبال الأبطال لها من قناة

الجزيرة الآن بعد تدمير ليبيا اتضح انها عميلة قامت بمسرحية والقذافى صادق والإعلام العالمى وهى كاذبون

جمبعا ومسرحية خلق مبرر لغزو ليببا وفى

2014 وتحت عنوان “فضائح المرأة التي هزت عرش القذافي”، كشفت صحيفة “ديلي كاميرا” الأمريكية عددا من

المخالفات الأخلاقية التي ارتكبتها “العبيدي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى إثرها دخلت  أيقونة الثورة

الليبية  السجن بمقاطعة “بولدر” الأمريكية فبعد 3 سنوات، قضتها كلاجئة سياسية في أمريكا، تم إلقاء القبض

 عليها 3 مرات وأوضحت الصحيفة أن الأمور بالنسبةللعبيدي  لا تسير على ما يرام في ولاية كولورادو التي كانت

تعيش فيها براتب شهري 1800 دولار من السفارة الليبية، والتحقت بهيئة الخدمات الأمريكية للاجئين والهجرة في

الولاية للحصول على مساعدات.

وتم القبض على “العبيدي” ثلاث مرات في مقاطعة بولدر منذ عام 2013 ففي يناير عام 2013، ألقي القبض على

“العبيدي” بتهمة السلوك غير القانوني والاعتداء على الممتلكات العامة وهي في حالة سكر، ورفضت هذه

القضية في وقت لاحق.

وفي أغسطس  من العام ذاته ، اعتدت على ضباط في دورية وهي في حالة “سكر”، وفقا لوثائق المحكمة. وفي

سبتمبر، أثبتت المحكمة إدانتها وأنها مذنبة وحكم عليها بالسجن لمدة سنة واحدة.

وفي الوقت الذي كانت لا تزال فيه  تحت المراقبة في قضية الاعتداء على الضابط، ألقي القبض عليها مرة أخرى

في فبراير 2014  للاشتباه في الاعتداء على صاحبة بار للخمور في الولاية ، وجاء في التحقيقات أنها واجهتاثنتين

من الزبائن في حانة بوسط بولدر، حيث سكبت البيرة الخاصة بها على واحدة، ثم رشقت الأخرى بالكأس، مما

أسفر عن جرحها.

وفي سبتمبر 2015  قضت محكمة أمريكية بسجن الليبية إيمان العبيدي 6 سنوات لإدانتها بالاعتداء على سيدتين

في حانة بولاية كولورادو.

وأصدر أندرو ماكدونالد القاضي بمحكمة مقاطعة بولدر بالولاية حكمه بالسجن 6 سنوات رغم أن العقوبة قد تصل

إلى 16 سنة، بعد طلب من ممثل الادعاء جوناثان مارتن

والدكتورة فاطمة حمروش وزيرة الصحة في حكومة المجلس الوطني الانتقالي نفسه كشفت حقيقة واقعة ما

سمي  في أواخر مارس 2011 بإغتصاب إيمان العبيدي قالت الدكتورة فاطمة حمروش  « بمناسبة الشريط المقزز

الذي بثته إذاعة من طرابلس لاتصال لإحدى البنات  في بداية عملية الكرامة عام 2014، مصرحة بأن إبنة أختها قد

اغتصبتها قوات الجيش في بنغازي ثم بكاء المذيع، لم استطع إلا أن أتذكر تلك الأيام العصيبة التي خرجت فيها

سهام سرقيوة علينا عبر شاشات التلفاز، لتعلن بأن أكثر من ألف ليبية قد تم اغتصابهن على أيادي الجيش

الليبي.. الكثيرون صدّقوها، وكان تصريحها إحدى الذرائع التي استخدمتها  هيئة الأمم المتحدة و الناتو لتبرير شن

الغارات على الجيش الليبي.، وتدمير آلياته وقتل المئات من رجاله في اعتداء صريح وسافر على دولة حرة

مستقلة.

فقد قامت الأمم المتحدة بإرسال لجنة للتحقق من تصريحات السيدة سرقيوة وذلك لتوثيق مبررات القصف بحجة

حماية المدنيين، لترجع إلى مقرها بخفي حنين، إذ لم يجدوا لديها توثيقا حتى لحالة واحدة، وتبيّن كذبها.

وأضافت حمروش « كان لابد من إثبات شئ بالخصوص لتقنين الهجوم العسكري المقرر على ليبيا، فقامت المدعوّة

إيمان العبيدي بالدور، والذي انطلى على الكثيرين ، أذكر جيدا أني شخصيا لم أصدق كلمة من كلماتها، ولكني

حين حذرت من الإندفاع وراء أقوالها، تم اتهامي من جهات عدّة بأني لا أتعاطف مع النساء والظلم الواقع عليهن،

وعرفت أن معركتي خاسرة بدون أي دليل أستند عليه، فالتزمت الصمت والمتابعة، إلى أن اتضحت الحقيقة

المخزية للجميع..

وتابعت « رغم علمنا بالخلفية المخزية التي خرجت بها من ليبيا، وقصة الإغتصاب المزعومة ل 15 عشر جندي من

الجيش الليبي لها، والتي لفتت بها نظر العالم، وحيث أنه، ومن ناحية الطبية، من يغتصبها 15 رجلا تكون على

حافة القبر إن لم تكن في عداد الأموات أصلاً، فكيف بالله يمكنها بعد ذلك أن تقتحم جميع البوابات وتمر من خلال

كل الحراسات حينها في ركسوس، وبتلك القوة وبذلك الصوت المرتفع، ثم تستلمها قطر لتنقلها تحت حمايتها إلى

دولة قطر!!

تلا ذلك أحداثاً أثارت المزيد من الزوبعة الإعلامية المضللة أيضاً، فبعد وصولها الى قطر، طلبت مسكنا خاصا بها،

وانتهى بها المطاف بقبض الشرطة_القطرية عليها بعد أن اشتكى الجيران من كثرة عدد زوار الليل لها!قامت بعد

ذلك باتهام الشرطة القطرية بالتحرش بها، فما كان من قطر إلا أن  طردتها ، وانتهى بها المطاف في سجون

الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بدون تغطية إعلامية فقد أدت دورها على أكمل وجه

 

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79650573
تصميم وتطوير