محمد علي عبد المنعم

انخفاض أسعار اللحوم في مصر وارتفاع أسعار الأعلاف والمواد الغذائية للثروة الحيوانية ، انتشر ما بين مؤيد ومعارض وكان حديث كل بيت في مصر ، ” البيان ” اجرت استطلاع اراء الشارع المنياوي بصعيد مصر .

 قال مبروك الجعفري من المنيا ، أن انخفاص سعر اللحمه ليس انخفاضا صحيا ولا فروسيه من الجزارين ولا نتيجة مبادرات لان ثمن الماشيه انخفض ال اكثر من النصف وذلك لكثره المعروض وعدم قدره المربي علي التكلفه لذلك يلجأ إلى البيع بالإضافة الي زيادة في اللحوم المستورده ، و فى الأصل أن الفلاح يربي المواشي ( اناث البقر ) ، للاستفادة من منتجاتها وفي حالات معينة فقط كان يضطر للبيع أما اليوم فيبيع المواشي للإنفاق على مصاريف المعيشة اليومية ومتطلباتها أو تسديد ديونه من الخسائر التى لحقت مؤخرا ، اما من زرعة مجنونة ، وايجارات عاليه ، او زواج بنت ، او ولد ، او عافانا وعافاكم الله من مرض …الخ ، وفيه حالة من الركود ضربت أسواق المواشي وحتى لا اكون مبالغا فالتاجر والفلاح هما الخاسران الوحيدان جراء هذه الأزمة بسبب عدم قدره المربي علي سعر التكلفة .

واردف الجعفري قائلا : إن كان الفلاح أكثر المتضررين من ركود السوق لأنه في الغالب يتجه لتربية الماشية لكي ينفق على أموره المعيشية والحاجة تدفعه للذهاب إلى سوق المواشي للبيع بالخسارة خاصة هذه الأيام وهذا ما رأيته بأم عيني ، وان كنت قد اشير بأصابع الاتهام إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وملحقاتها ، وكذلك الأدوية البيطرية وعدم تقنين استيراد الماشية ، مما ساهم في عزوف الكثير من الفلاحين عن تربية الماشية والتى بدورها تؤدى إلى انخفاض أرباح الفلاحين .

واختتم الجعفري حديثه مؤكدا ان  انخفاض أسعار اللحوم لا يفرح ولكنه بالفعلا بسبب خلل في في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني ويهدد الامن الغذائي في مصر .

من جانب البرلمان

تقدم النائب الدكتور سمير رشاد ابو طالب ، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ، شمال المنيا ، بطلب مناقشة عامة للمجلس موقعا عليه أكثر من 20 نائبا ، بشأن السياسة العامة التى تتبعها الحكومة في الحفاظ علي الثروة الحيوانية والداجنة .

وقال ” أبو طالب ” ، أن أسعار التكلفة لغذاء الثروة الحيوانية والداجنة مرتفعة للغاية مقارنه بأسعار البيع ، مما قد يسبب مشاكل وكوارث مستقبلية .

وأشار أبو طالب ، أنه يجيب على الحكومة الاهتمام و أن تأخذ احتياطاتها اللازمة للحفاظ علي هذه الثروة وتخفيض أسعار الغذاء لعدم انقراض هذه الثروة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف ، والحفاظ علي الفلاح المصري .

من جانبه أحزاب مصر

أكد علي عبد المنعم مسؤل الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالمنيا ، ان الفلاح هو العمود الفقري للاقتصاد المصري ، فإرتفاع اسعار الأعلاف والكسب غذاء المواشي قد سبب ضررا كبيرا علي الفلاح المصري .

وطالب ” عبد المنعم ” الحكومة المصرية بالتدخل فورا بتخفيض قيمة ايجار الفدان السانوى وتخفيض قيمة الوقود اللازم لدعم الفلاح فقط ، وخفض قيمة الاسمدة الزراعية ، وسرعة اتخاذ اللازم وتثبيت سعر اللحوم علي سعر معين وانخفاض أسعار غذاء المواشي ، ليتمكن الفلاح من انتاج محاصيل تقدم للمواطنين بسعر مناسب ، لاضرر ولا ضرار ، مشيرا إلي أن جميع دوا العالم يقدرون الفلاح ويسعون من أجل تحقيق مطالبه لنمو الدولة زراعيا وغذائيا .

رجل القانون

قال حسام هيكل المحامي ، إن لم تتدخل الحكومه لتخفيض الاسعار لن يكون هناك العام القادم مايكفي لسد احتياجات المواطن المصري فلزاما علي الحكومه ان تتدخل لمراقبه الاسعار وتخفيضها والعمل علي الحفاظ علي الثروه الحيوانيه وكذا الداجنه لانها مسائله امن قومي وهناك اقسام متخصصه لذلك بوزاره الزراعة وكذا كلياتها نستطيع من خلالها الوقوف علي حلول بديله وتوفير اعلاف وسلالات مختلفه حتي لاتكون عبئ علي الفلاح وفي ذات الوقت ولاتكون عبئ علي كاهل المواطن المصري فيجب علي الحكومه ان تتدخل ولا تترك المشكله لتتفاقم ويترك الفلاح التربيه ونبقي تحت رحمه المستورد .