قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا لكن أي معلم؟؟ المعلم الإنسان الذي يتقي الله في عمله وطلابه الذي يعاملهم كقدوة وأب ومعلم ينول احترام وتقدير طلابه ليزرع فيهم الوفاء والحب والسلام النفسي لذا قبل أن نطالب  الوزير بالاستغاثه المراد نشرها لابد من عمل ورشة إنسانية للمدرسين وتقويم ميول البعض العدوانيه لأن المدرس يبني شخصية نشئ هو عماد هذه الام.

استغاثة تطلقها ولية أمر الطالب مصطفى أحمد علم الدين، التلميذ بالصف الأول الإعدادي، بمدرسة يثرب الخاصة بأبو قير بمحافظة الإسكندرية، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، ومسؤولي المديرية التعليمية، ضد إحدى المُعلمين وذلك لإصابة نجلها بشروخ في القفص الصدري.

وقالت ولي الأمر: “ذهب ابني الطالب بالصف الأول الإعدادي “قسم عربي”، كالعادة إلى المدرسة، وفي الحصة الثانية دخل مدرس الـ” math” ويدعى أحمد المهدي، من قسم اللغات، فوجد طفلان “محمد حسن، ومحمد أيمن” بيعاكسو بعض بالمسطرة، فأخرجهما على السبورة، وضرب الأول عدة أقلام على وجهه وخبط رأسه في الحيطه ولما بكي بشدة، قال له ابني مصطفى متعيطش يا محمد وردد الفصل كله متعيطش يا محمد خلف ابني”.

وتابعت: “فما كان من ذلك المدرس إلا أن طلع ابني على السبورة وضربه بمنتهى القسوة والوحشية بـ”البوكس في صدره”، مما أدى إلى شرخ فى القفص الصدري وصعوبة التنفس”.

وأضافت:” مصطفى قاله متضربنيش يامستر، فرد عليه: أنا أضربك برحتي”، ولم يتوقف لأن مصطفى لم يبكِى، فظل يضربه بالأقلام على وجهه بمنتهى العنف والقوة يميناً ويساراً مصاحب ذلك بالسب والقذف بالأم ولم يتركه حتى إنهار مصطفى بالبكاء من شدة اللام، ولما جلس ابني مكانه ونظر له “للمدرس”، قال له المدرس لفظ يخدش الحياء على مرأي ومسمع من الجميع، متسائلة: هل هذا أسلوب يليق بمُعلم؟!، هل هذه طريقه تليق بتربوي يعلم الأطفال؟!

وأكدت ولي الأمر أنها قامت بعمل محضر ومرفق به تقرير طبي وقدمت الشكاوي، كونها تشعر بالظلم، مناشدة الوزير بالتدخل، ووقف المدرس عن العمل والتحقيق معه. سيادة الوزير انه إغتال الولد نفسيا ومعنويا قبل اصابتة الجسدية ولابد أن يعتدل الميزان