السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

الي امراة تقرأني بكل حب !!!

الي امراة تقرأني بكل حب !!!

كتبت : ريهام زكريا الزيني

 

الي امراة من احن واطيب نساء العالم،الي امراة تقراني بكل حب ،الي امراة تفهمني دون ان اتكلم ،الي امراة هي رمز للنضال والوطنية ،الي امراة هي رمز للعطاء ،الي امراة هي رمز الحنان والحب ، الي أمراة ما زالوا يجهلون من هي …فهي امراة لا تكفيني المفردات ولا الكلمات ولا العبارات ان اوفيها حقها ،انها أمي الثانية ،التي لم تلدني ،أكن لها كل الحب والإحترام..

 

أكن لها كل مشاعر الوفاء من إبنة إلى أمها!. لكي سطورا كتبتها من أجلك أنتي فقط يا أمي سوف ابدأ رسالتي اليكي حبيبتي ولا اعرف من أين أبدأ،اريدكم أحبائي ان تشاركوني بامتنانكم وشكركم لهذه الرائعة، إن كتبت فلن أعطيها حقها ،هل عرفتم من هي ،انها امي الثانية ، انها امي و ام المخترعين “ماما فاطمة عبدالعظيم” ،الذين ما زالوا يجهلون من هي …فهي انسانة لا تكفيني المفردات ولا الكلمات ان توفيها حقها ، تستحق وبكل جرائه ان أناديها بأمي وان أحبها وأحترمها وأقبل رأسها ويدها مثل ماأفعل مع أبي وأمي تماما ،انها الام التي لم تأخذ الا القليل إن قدم

 

لها،تضحي..وستضحي،تحب..ولا تكره..ربما تغضب ولكنها تعود الى طبيعتها سريعا،قلبها لا يحمل الكره او الضغينة لاحد،خاصة على من تحب ويحبها . ماما حببتي.. لا أعلم كيف أصف مشاعري اتجاهك..فأنتي أمي التي لم تلدينني،لم تحمليني،لم ترضعيني،لم تلمسيني،لكنك أصبحتي أمي الثانية،ساكنة قلبي ،انا لا اعرف كيف يكون الشكر او كيف يقدم لكي حبيبتي ،أتنفع كلمة شكرا ام سلمت ،فلا احسها توفي بقدرك .

 

انني في هذة اللحظة أطبع بخيالي قبلة شوق وحب واحترام وتقدير بين عينيك وعلى جبينك ،ماذا عساي أن أقول، ماذا عساي ان أعبر عن مشاعري ،إلا إني (أحبك ياماما )وساعلنها في كل زمان ومكان. أمي الحنونة ،مهما عبرت عن مشاعري فلن اصل الى ما تستحقه مني ،كنتي ومازالتي وستظلي لي الأم الحنونة التي لا اكتفي من حبها وحنانها ،فانتي أمي الثانية بكل ما تحمل الكلمة من معاني صادقة وجميلة ،كنتي ولا زلتي وستظلي امي الثانية التي لا انسىها مهما مرت سنين ،وسابقى اذكرك واذكر فضلك للعالم كله ، كي يعرفو انكي تستحقين اكثر من هذا، حبيبتي كيف ارد لك جميل مشاعرك ،أأرده برساله شكر وامتنان ام بكلمه مدح واطراء؟!. هناك بعيدا كنت لا ارى النور و اشعر اني من عالم اخر ، لا يشعر بي انسان في هذا العالم الذي أعيش فيه الا والدتي التي لم اكن اقص عليها ما اعاني و لا اخبرها بما احب و لا من احب ! خوفا عليها او ربما خوفا منها ! .

 

هناك بعيدا ،و انا بمفردي ،وانا في عزلتي ،اقبلتي أنتي ماما و دخلتي حياتي بدون استئذان ولكنه كان بمشيئة الله وأمره لتكوني نورا يضيء لي دربي ،ولتمليء حياتي حب وسعادة ، كم كنت محتاجة اليكي ايتها القريبة البعيدة ! ،فاذا كانت المسافات بعيدة بيننا فانا لن ولم انساكي أبدا نور عيني انا. أمي أنتي التي ترشديني لطريق الصواب وتحددي لي بنصائحك وتوجيهاتك حياتي القادمة، فلا توجد كلمات اعبر بها عن حبي وامتناني اليكي حبيبتي ، فأنتي حقا الرمز للام والاخت والصديقة .

 

أمي انتي المراة التي تعطي كل الحب والحنان والاهتمام لكل من حولك دون انتظار مقابل ، انتي المراة التي اعطت ومازالت تعطي وستعطي كل جهدها من اجل مصلحة هذا الوطن من اجل البحث العلمي،والمخترعين ،من أجل العلم النافع و الأخلاق الجميلة التي يتحلى بها الناس ،من اجل الفقراء واليتامي والمحتاجين ، شكرا لكي أمي و لكن كلمة شكرا لا تكفيكي حبيبتي، فأنت بمثابة أمي الحنونة الغالية تقبلي مني كل الحب والود والتقدير .

 

امي .. ساحتفظ بكل الذكريات معك وهي من أجمل ذكرياتي ،كلامك الرائع الذي ترددينه وتقولينه لي دائما، لن أنساه مادمت حية ،فأنتي من تجعليني متفائلة في هذه الحياة ،أنتي من تزرعين الأمل في نفسي النائمة ،أنتي من تنصحيني دائما بان يكون شعاري دائما ” عشي ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي..

 

امي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيكي حقك ،انتي من جعلتني أفكر دائما بأنني فتاة بسيطة أمامك أنتي ايتها الحنونة، فكل يوم يمر بحياتي اعرف مدى محبتك لي، أعرف ماذا أعني بالنسبة لكي .. اما أنا الان سأعيش وأنا مرفوعة الرأس بأنكي أنتي أمي الثانية،أخر كلماتي وليس اخير ، ستظلين دائما الام التي أحبها ولن أنسى ماتحاولين أن تفعله من أجلي ،لكي مني ودي وحبي واحترامي وتقديري نور عيني انا.

 

وكما قلت لا تكفيني الكلمات ولا العبارات ،ولكن ساكتفي بالقول( انكي امي الثانية ) والاحق والاقدر بالكلام اليوم ليصمت الجميع ويتعلم ..امي شفاكي الله وحماك وحفطك وبارك في عمرك من اجل ان تظل حياتي اجمل ، الحياة تظل جميلة بوجود من نحب ،وبوجودك تحلي الحياة ياحن واطيب ماما . مهما فعلت أمي سيظل نوري قبس من ضياء نورك الذي انرتي بيه دربي ،مهما كتبت لن استطيع التعبير عن ما في داخلي ! فانتي أمي التي لم تلدني ،ولم ترضعني،ولا حتى تلمسني ،ولكنك كنتي ومازلتي وستظلي بكل صدق..

 

أمي الثانية.. لن أهديك كلمات رقيقة، ولا عبارات حب أمام كل العالم، ولكن لن أهديك إلا النداء الأحلى والأجمل، كلمة “ماما” ،فشكرا لك ياماما على قلبك الكبير وحبك ومشاعرك الجميلة ،اشكرك جزيل الشكر لوفائك وصدق مشاعرك ،عذرا على قصر رسالتي فقد نفذ الحبر وجف على الورق ،ولم انتهي من مدحك وشكرك ،ارجو ان تذكريني دائما . هنالك الكثير والكثير،اود اقوله في حق هذة الام الرائعة ،ولكني اثقلت،اسرفت،كلا لم اصل الى حد الاسراف،فهي حقا تستحق اكثر من ذلك،فهل سنمنحها يوما الأحساس الذي تتمناه بصمتها ؟!.

 

كان العرب ومازالوا يقولون “رب اخ لك لم تلده امك”وانا اقول “كم من ام لك لم تلدك. ..عذرا قرائي الاعزاء علي انانيتي في مقالي اليوم لاني بكيت.. لكي مني وافر الود والاحترام والتقدير يامي .

 

 

احبك في الله ياماما
ابنتك ومحبتك القطة الشقية التي لم ولن تنساك أبدا
ريهام الزيني

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79669225
تصميم وتطوير