إيمان البدوى

طبيب بدرجة فنان انه ابن مدينة المحلة الكبرى دكتور أحمد المنصورى يهوى الرسم والموسيقى .
اهتمامه الأول دراسة الحضارة المصرية وتاريخها .
البيان تغوص فى خبايا طبيب
امراض الروماتيزم وأمراض الجهاز الحركى والذى ولد فى مدينة المحلة الكبرى وتحديدا من منطقة صندفا والتى كانت تطل على مجرى نهر النيل سابقا لتجعل الطبيعة تشكل التكوين الفنى لدى المنصورى حيث تخرج عام 1975 من كلية الطب جامعة طنطا .
وجولة البيان تجد أن الصور أغلبها للطبيعة داخل مصر والريف المصرى فتجد لوحات تظهر ريف بورسعيد ومرسى المراكب والصيادين وصناعة السفن والزهور وألوانها المبدعة وألوان الباستيل الناعمة التي تأخذك الي أماكن لم تزورها الا عبر لوحاته.
ويقول المنصورى احببت ألوان المية منذ طفولتى والطبيعة بجمالها تجذبنى وتحرك غريزتى للرسم .

وعن سؤاله هل تبيع اللوحات التى ترسمها ؟
ليرد المنصورى ليست للبيع اطلاقا ولم أفكر يوما لأبيع لوحة من لوحاتى فقط هى هوايتى المفضلة .
ويستكمل المنصورى حديثه أعشق الرسم والموسيقى وأستمتع بهم خاصة بعد بلوغى سن المعاش وضمن هواياتى المفضلة دراسة التاريخ المصرى القديم والبحث عن أسرار وخفايا القدماء .

وينهي المنصوري حديثه أعكف حاليا علي دراسةالحضارة المصرية لدي القدماء خاصة فيما بتعلق بالدين و اللغة والتي أظهرت لي  أنها في الغالب لازالت لدينا في العهد الذي نعيش فيه من كلمات دارجة أخذت من لغتنا القديمة ومن بعض الطقوس الدينية التي نمارسها كالأربعين وغيره حتي فيما يخص جنود الجيش المصري وهذا يتحتاج لشرح مفصل   .