الثلاثاء الموافق 04 - فبراير - 2025م

“المعلم القدوة”.. مديرة مدرسة تصنع البهجة على وجوه طلابها

“المعلم القدوة”.. مديرة مدرسة تصنع البهجة على وجوه طلابها

كتب : إيمان محمود

اعتادت على صنع البهجة على وجوه الطلاب، الذين أطلقوا عليها “المعلم قدوة”، ومع بداية الموسم الدراسي تبدأ بدورها بالتوجيه والاحتواء لطلابها هي : مس يارا محمد الكناني مديرة مدرسة الحي الثاني الرسمية بمدينة برج العرب الجديدة محافظة الأسكندرية.

صاحبة تجربة فريدة، في التعليم ، والسبب سمعتها الدراسية، وحزمها، وأخلاقها، والميزة الجمالية التي تمنحها للمدرسة كل عام.

عندما يبدا الإستعداد لبدء العام الدراسي من كل عام، تباشر أعمال الصيانة والدهان ، وأعمال التجميل والتطوير لتجعل التجديد يحدث تناغم عقلي وروحي يبهج الطلاب، ويصب في مصلحتهم.

بهذه الطريقة، استطاعت المعلمة القدوة، أن تحول فريق التدريس داخل المدرسة، وكذلك الإداريين، والعمال إلى خلية عمل متكاملة، لجعل اليوم الدراسي سهلا خفيفا على الطلاب.

هي بالنسبة لهم النموذج والمثل الأعلى تحب طلابها، وتحنو عليهم وتتعامل معهم كأبنائها، وتتوسم فيهم الخير، وتغرس فيهم حب التعلم، وتبني شخصياتهم وتربيهم على القيم النبيلة.

كما ذكر الطالب عبدالوهاب محمد عبدالوهاب محجوب ، بالصف السادس الأبتدائي بالمدرسة ، وقال : انها احسن مديرة مدرسة علي مستوي المدينة من وجهة نظره وحبه الشديد لها ، وقدم لها الشكر على المعاملة الطيبة والحسنة، واهتمامها الدائم لما يحتاجه كل طالب من جهد ورعاية فترة اليوم الدراسي.  

واكد أن كل ما يشغلها ، هو إرضاء الطالب وجذبه إلي التحصيل الدراسي ورفع المعنويات، والوعي، وحب الحضور إلي المدرسة، والحفاظ عليها.

وتابع: هي تتعامل معانا كأم حقيقة
وانه ينتظر رجوع اليوم الدراسي و طابور الصباح، الذي كانت تشهده معانا مس ” يارا ” وتحية العلم وتأديتها مع المدرسين.

ذلك المشهد الذي وصفه الطالب ” عبد الوهاب ” يؤكد حرص المديرة لتوثيق معاني الوطنية، ودعم الانتماء داخل الطلاب.

هنا نختم بأن صاحبة التجربة الفريدة، هي” الأم ” القوة الدافعة تجاه النجاح، فى البيت او المدرسة .

وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق :”الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق ” وأغلبيةُ النّاس قد سمعوا هذا البيت الذي نُقِش في عقولنا منذ الصغر. فقد شبّه ” حافظ إبراهيم ” الأمَ بالمدرسة التي إذا أُعدّت إعداداً جيداً من كافة النواحي التربوية والتعليمية كان نِتاجُها شعبٌ طيب الأعراق .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79590553
تصميم وتطوير