الفيوم – محمد عبد القوى

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم تمريض الأطفال حيث اعقبت جلسات المؤتمر القاء التوصيات من قبل دكتورة عزة حجازى والتى اسفرت عنها جلسات المؤتمر وهى كالتالى :

-التعرف على التحديات والمعوقات التى تواجه المؤسسات الصحية الخاصة برعاية الاطفال

-زيادة البرامج التوجيهية والوقائية الخاصة برعاية الاطفال وتحسين صحتهم ( تطعيمات – رضاعة طبيعية – تنمية مهارات وذكاء الطفل من خلال اللعب .

-منع الحوادث والاهتمام بمقاييس التظافة وبخاصة نظافة الفم والاسنان والاسعافات الاولية ودعم الحياه الاساسية للاطفال ( support basic life ).

-الاهتمام بالنوم الكافى للطفل فهناك ثلاثة هرمونات تفرز ليلا وسهر الاطفال يحجبها وكذلك الاضاءة تؤثر على نسبة افرازها منها ( النمو من النخامية – الكورتزول من الكظرية – الميلاتونين من الصنوبرية ).

كما اوصى كذلك المؤتمر ب: -تطبيق التكنولوجياالحديثة فى مجال تمريض الاطفال والرعاية الصحية .

-تقنين استخدام الطفل للتكنولوجيا الحديثة لما لها من اضرار بالغة على صحة وذكاء الطفل .

-تطبيق مفهوم الجودة الشاملة فى الرعاية التمريضية مثل التعلم الذاتى والتعلم التهاونى وغيرها فى مجال تمريض الاطفال .

-نشر الوعى باهمية تربية الاطفال تربية حسنة خلاقة اسس دينية وعلمية سليمة منذ الصغر , فمن شب على شئ شاب عليه .

-التربية الحسنة لاتكون ابدا باستخدام اساليب العنف والشدة المفرطة واساءة معاملة الاطفال بمايراه الطفل فى سلوك من حوله كتصرفات والديه وبيئته .

-التوازن فى التربية بعيدا عن الدكتاتورية والتسلط زاستخدام اساليب العنف فى معاملة الاطفال هى الطريقة المثلى لتربية الاطفال الاان استخدام مثل هذه الاساليب من شانه ان يؤثر على شخصية الطفل ويفقده ثقته بنفسه ويجعله يسلك سلوك المخالف فى حال غياب الرقابة .

كما اشارت توصيات المؤتمر إلى ان التساهل المطلق يخلق حالة اللامبالاة لدى الطفل فلايلتزم ولايحترم والطريقة الامثل هى التوازن فى التعامل مع الطفل باللين والحزم معا , مع وضع التصرفات الخاطئة وغير المرغوب فيها فى ذهن الطفل وافهامه باسلوب مقنع عواقبها السيئة وخطا مرتكبا كى لاتنتج عاهات لهذا المجتمع .