الغربية / شيرين لقوشة
دوران سكة زفتى احدى المناطق التابعه لحى ثان المحلة وهى من اكثرهم حيوية بالمدينة ومزدحمة بالسكان وبها عدة منشأت حكومية من بينها ٥ مدارس لجميع المراحل التعليمية ومقر الحى وشركة مصر للغزل والنسيج وموقف زفتى وشركة الكهرباء كما انه يربط قريتي شبرا بابل وكفر حجازى بالمدينه الا ان برغم ذلك يعانى منذ شهور من ازمات ومشاكل تآذى منها الجميع بل اصبح يشكل خطرا داهما على حياة الطلبة الذين يتعرضون لعمليات السرقة و الحوادث المرورية بسبب غياب التواجد الامنى لحماية الارواح والمنشأت وتضرر قائدى السيارات والميكروباصات الذين يعيشون على هذا الطريق معظم اوقاتهم فى معاناه
وبدأت الازمة حينما طلت علينا شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتعاون مع الحى باعمال اصلاح فى الخطوط المتهالكة منذ عشرات السنين ثم انتهى بهم الامر الى تغييرها وبناء عليه تمت اعمال الحفر على جانبي الطريق وغلقه تماما واستمر الوضع من سىء الى اسوأ بسبب انسحاب المقاولين من عملهم وحدوث عوائق ادت الى تاخير فى تسليم المشروع وترتب على ذلك مشاكل كثيرة منها حدوث ازمة مرورية وتكدث السيارات والميكروباصات يوميا بالطوابير خاصة اثناء خروج الوردية المسائية من عمال الشركة حتى اصبح الميدان نموذج سئ من الفوضى المتعمدة ومظهرا قبيح ينم عن فساد المسئولين التنفيذيين بالاضافة الى استياء اولياء امور طلبة المدارس الكائنة بالمنطقة لتعرض حياة ابنائهم الى الخطر خاصة وانه شهد فى اسبوع واحد ثلاث حوادث وهم مصرع الطالب رامى عبد الحميد بالصف الاول الاعدادى بمدرسةعمر بن عبد العزيز عقب خروجه من الفترة المسائية دهسا اسفل عجلات مقطورة واخرى اعتداء مجموعه من البلطجية على الطالب محمد مصطفى بالصف الاول الثانوي بمدرسة طلعت حرب العسكرية بهدف سرقة هاتفة المحمول وعندما قاومهم دفعوه ارضا وسقط مغشيا عليه ويرقد فى حاله صحية سيئة وقبلهم تعرضت احدى المدرسات وتدعى سامية فريد لسرقة مصوغاتها الذهبية اثناء مرورها امام شركة الكهرباء وحررت محضر بالواقعه
الا ان كل هذا لم يجعلوا المسئولين ان ينظروا بعين الرأفة الى الميدان بل تستمر حالة الفوضى تحيط جميع ارجائه
وقال احد سائقي ميكروباص خط كفر حجازى ” هنعمل ايه كل يوم لازم نتبهدل بقالنا شهور على كدا مش عارف هيخلصوا امتى وعشان اوصل الركاب لازم ادخل فى شوارع جانبية لان الرئيسى فى حفر وبنقعد فيه اكتر من نص ساعه يوميا عشان اوصل دا غير ان العربية اتكسرت وكل يوم لازم اعملها صيانه بسبب الشوارع المكسرة والحفر اللى موجود فى الجانبين بصراحة انا عمرى ما شوف كدا فى بلد تانية اتقوا الله فينا ”
واكدت ولية امر طالب بمدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية انا يوميا ادعوا لنجلى حين يذهب للمدرسة ان ينجوا بالسلامة من تلك المهزلة لان الطريق غير امن وسيارات النقل الثقيلة تمر من امام المدارس بدون رقيب رغم وجود اعمال حفر وغلق جانبي الطريق الذي ادى الى فوضى ومن السهل تعرض ابنائنا صغار السن للحوادث اثناء خروجهم ودخولهم من المدرسة خاصة فى ظل غياب الدور الامنى فى المنطقة
واضاف احد المدرسين اننا نعانى الويلات لخوفنا المستمر على ابنائنا الطلبة وتعرضهم لحوادث سرقة والاعتداء بالضرب من قبل البلطجية المنتشرين فى المنطقة ويستقلون الدراجات النارية بدون لوحات معدنية ويهددون امننا وسلامتنا وطالبنا مرارا وتكرار وجود خدمات امنية ثابته ومنع مرور سيارات النقل الثقيلة اثناء دخول وخروج الطلبة من المدارس لحماية لارواحهم ..
التعليقات