كتبت : أميرة ناصر

صرح مهندس أسامه الفاتح العمري، نائب رئيس حزب الأجيال السوداني أن ما يحدث من مظاهرات،احتجاجات شعبية كبيرة بالسودان من الممكن أن تكون إنطلاقة لبداية ثورة وخاصة اليوم الجمعه بخروج كل القوى المدنيه والسياسة وتجمع المهنيين السودانيين اليوم ليس بالأمر الهين ففي أقل من أسبوع قتل أكثر من خمسين شخصا ،بخلاف إعتقال الأطفال في سن صغير جدا حيث أن اعمارهم تتراوح بين 12،16عاما واصغر من ذلك .

علماأنها احتجاجات سلمية فاليوم يوم صعب في حياة السودان نطالب من الجميع ضبط النفس وشدد الفاتح على ضرورة خروج هؤلاء الأطفال من المعتقلات مشيرا إلى أنهم من الممكن أن يتعرضوا لاذى نفسي شديد ، فلابد من خروجهم من المعتقلات  والبعد عن إثارة مشاعر الغضب لأسرهم ،قبائلهم واكمل اليوم الجمعه ستخرج جموع الشعب السوداني احتجاجا ع ذلك ،لأن المجتمع السوداني ذو طبيعه خاصة فهو مسالم جدا ولكن عندما يصل الحد لإعتقال وقتل أطفالهم فهذا فاق مرحلة الاحتجاج على لقمة العيش.

وإسترسل الفاتح حديثه قائلا إن الهبه الشعبيه بالسودان قامت احتجاجا على الفقر والبطالة وعدم توفير أدنى سبل المعيشه كالصحه في بعض المدن فهناك ولايات بها تعداد كبير من السكان لا توجد به غير مستشفى واحد مع العلم ان هناك مدن بها كل الامتيازات والشباب السوداني اليوم غير الأمس فهناك مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا الذي بدأ يتنفس من خلالها ضد العنصريه والتمييز وقضايا أخرى كثيرة .

وناشد الحكومة السودانية بأن تأخذ بعين الإعتبار ذلك وتنتبه فما يحدث بالسودان ليست مجرد احتجاجات عاديه، ونعمل سويا على حقن دماء شعبنا السوداني حتى لا تتفاقم الأحداث ندخل في متاهه لا نعلم ما نهايتها كما دعا نائب رئيس حزب الأجيال السوداني كل القوى السياسية ،المدنيه المعارضة بما فيهم الحركات المسلحه على ضبط النفس فكلنا شعب واحد وبالحوار الصحيح السلمي يمكن أن نحقن الدماء ونصل لحلول نعدي بها هذة المرحلة الصعبه.

كما أشار العمري إلى أن كل الحركات المسلحه بالسودان نتاج سياسة الإقصاء والتهميش