عندما كنا صغار نلهو ونلعب فى الشوارع والحواري دائما ما كنا نحكي مع أصدقاء الطفولة عن زفة المولد النبوي الشريف وطقوس الجمال والطبل والأناشيد الدينية وكلا منا يحكى مغامراتة على طريقتة الخاصة ولم نكن ندري أن تلك القصص الطفولية سيأتى يوما ونراها واقعا حقيقيا مغزيا. . فالاحتفاء بالموالد عادات وتقاليد قديمة مازالت تثري موريديها بكل معاني الإخلاص والتقرب من الله بصورة مختلفة كعقيدة راسخة يتميز بها أصحاب الطرق الصوفية. و لكن عندما تجد أن تلك المظاهرالعفوية الخالية من الاونطة تحولت إلى أمر واقع نعيشة جميعاً يمكن فى العشرين عاما الأخيرة انة ( مولد سيدي البرلمان ) الذي أصبح حديث الشارع المصري برغم أن الآلاف من المصريين يحتفلون هذة الايام بمولد ( سيدي العارف بالله أحمد البدوي ) بمدينة طنطا أصبح مولد مقتصر علي مجازيب آل البيت لا يبغون أي مكاسب دنيوية، إنما نري على صعيد مولد المطبلاتية أقصد البرلمانية فحدث ولا حرج فإنة موسم السبوبة أو موسم النفاق والتربيطات أو موسم التجارة بالدين قول كما شئت فكل المصطلحات تؤدي إلى الواقع الذي يرفض الكثير الإعتراف بة أو محاولة تجنيب نفسة الدخول في هذة القوقعة. فيا سادة غض البصر عن مواجهة هذة الآفة جريمة فى حق الشعب المسكين الذي لم يفق من صدمة إلا ويلقي الاخري. .الشعب الذي لم يجدمن يحن علية حتى الآن. . فبنظرة سريعة على مايحدث داخل هذا المولد الفاقد لكل معاني الحياء والخجل تري أن كثير ممن يتصدرو مشهد المدح والتطبيل هم من طردوا من جنة الشعب المصري على مدار الأربع سنوات الماضية فبرغم ارتداؤهم لاقنعة ذابت وانفضحت بتقلباتها السياسية مع أصحاب اليد العليا على طريقة عاش الملك. لم يتواروا غزيا عما اقترفوة بحق الشعب وبحق أنفسهم فظهروا بنيولوك جديد واهمين انة سيطمس تاريخهم العفن هؤلاءالمتسلقين أرباب النفاق ومحترفي اللعب على كل الاحبال هؤلاءلابد أن يحاسبو بتهمة الغباء السياسي فاظن أن ما فعلة أحمد عز وماقالة مؤخرا بأنة يريد دخول البرلمان ليفيد الوطن من خلال خبراته؟ ! ليؤكد صدق ما أقولة العيب ليس فى أحمد عز أو من على شاكلتة فالرجل يمارس حقة الدستوري اذا لم يكن هناك مانع قانوني كما حدت، إنما العيب في ( المطبلاتية الهتيفة )ألا تنكرون أن المال السياسي يلعب دوراً كبيراً في فى تغيير وجة الكثير من المواطنين الغلابة التي تتاجرون انتم بالامهم وحاجتهم لثمن شراء كيلو لحمة أو شراء كسوة الملابس لأولادهم وهو مايفعلة الوجة الآخر لإخوان التيار السلفي فى كثير من المحافظات خاصة الفقيرة. أعتقد أن كل هذة الالعيب لن تأتي بثمارها فهناك الملايين من المصريين يفهمون ويعلمون ذلك الفيلم الهندى القديم ( العبو غيرها ) وللمطبلاتية هذا موسمكم خدولكم يومين إنكم سترجعون من حيث أتيتم وللمتاجرين بالدين موتوا بغيظكم فعقارب الساعة لن ترجع للوراء مهما خدعتكم أقوال المنافقين ولن تفلح شعاراتكم الزائفة المليئة بين طياتها حق يراد به باطل و للأحزاب الكرتونية والناشطين والحقوقين والعواطلية. . الاقصي يناديكم فافعلوا شئ فى حياتكم يتذكرة الناس ارحمونا يرحمكم الله، وإن غدا لناظره قريب.