حيث ألقى الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية كلمته الافتتاحية للمؤتمر علي أن نهضة الأمم لن تتحقق إلا بتنمية البحث العلمى والاهتمام بالتعليم وتوظيفه مخرجاته فى الواقع العملى والربط بين البحوث العلمية الطبيعية والانسانية، وأن هذا المؤتمر يسلط الضوء على محوراً مهماً فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوسع فى بحوث النبات والميكروبيولوجى وتوظيف النتائج فى تنمية البيئة وحمايتها وتنمية المصادر.

وأشار الخولى إلى أن الجامعة تدعم أى مؤسسة تسعى إلى تطبيق البحث العلمى بشكل عملى وواقعى ، وتساهم فى تطوير البرامج التعليمية والبحثية وتطوير المؤسسات ودعمها بالبحث العلمى من خلال ما يتوافر للجامعة من أساتذة وخبراء فى مجالات عديدة لهم الاسهامات العملية والتطبيقية داخل وخارج مصر.

وقال الدكتور محمد ابراهيم علي رئيس الجمعية النباتية ورئيس المؤتمر إن إهتمام الجمعية النباتية بهذا المجال يأتى لدعم قدرات المجتمع وحماية البيئة وتحقيق التنمية ، وتحدث فى كلمته عن أن المؤتمر يناقش 35 بحثا علميا حول التقنيات الحديثة في مجالات علوم النبات والميكروبيولوجي بالاضافة الي مناقشة ايجابيات وسلبيات التطبيقات المستحدثة في التخصصات العلمية الجديده ودور العلماء في حماية البيئة.

وأضاف رئيس الجمعية النباتية أن الجمعية تعقد مؤتمرها السنوى فى كل عام بجامعة مختلفة وأن الجمعية تقدم الدعم لكل المهتمين بالعلم وبتخصصاته المختلفة.

وشهد اليوم الأول لفعاليات المؤتمر حضوراً مكثفاً من الباحثين والمتخصصين وأساتذة الجامعات والإعلاميين.

وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور محمد إبراهيم رئيس المؤتمر والجمعية النباتية المصرية ، والدكتور عبدالحميد اسماعيل القائم بعمل عميد كلية العلوم جامعة المنوفية ، والدكتور محمد توفيق مقرر عام المؤتمر ووكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور محمد مدحت غريب أمين المؤتمر ورئيس قسم علم النبات بالكلية والدكتور زكي تركي أمين المؤتمر ورئيس قسم النبات الأسبق .

كما حضر المؤتمر بالجلسة العلمية الدكتور أحمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس السابق والدكتور السيد عبدالستار نقيب العلميين والدكتور مجدي زكي والدكتور محمد الليثي منسقي المؤتمر.