الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

السيد الفضالي يكتب .. الإلحاد منهج علمي متهالك وغير متماسك

السيد الفضالي يكتب .. الإلحاد منهج علمي متهالك وغير متماسك

لن يزيد هذا الحوار الملحدين إلا الإقتناع بصحة ما لبس في عقولهم فالنفس تأنس الى ما تهواه وتعشق ما استقرت عليه ولو توسمت الحقيقه .

وإن كانت ظاهرة الإلحاد في العالم العربي الذي نجدها بكثافه هذه الأيام على مواقع التواصل الإجتماعي هي إلحاد فقهي وسياسي وليس إلحاد عقائدي وسيكون حديثي مع الملحدين في هذا اللقاء حوار علمي بحت ولن أقول لكم فيه قال الله ولا قال الرسول ولا قال موسى ولا قال عيسى وذلك بحوار علمي بحت أستمد بدايته من الفكر الماركسي القائم على الوجود العلمي في الماده كوجود ذاتي نتج عن تفاعلات مستمره بدءا” من البيكتيريا وإنتهاءا” بوجود الإنسان بالنشوء والإرتقاء في نظرية التطور لدارون وإن كانت أدوات البحث لدى دارون لن تمكنه حتى من رؤية إنقسام الخليه ؟
نعرف أولاً التفاعلات: هي لقاء المتناقضات أي الشئ وغير ذاته فالعنصر الكيميائي لا يمكن أن يتفاعل مع ذاته مع إستحالة ثبات التفاعل فثبات الشئ يعني إنتهائه وهنا نتسائل كيف يمكن إستمرار التفاعل وظاهرة الموت موجوده ! ودعنا نضع تعريف علمي للموت نقول فيه.
الموت : هو الظاهره الحركيه بين الثبات والإختفاء في الأجسام الحيه هو الموت وفي الأجسام غير الحيه تغير الشكل
وبوجود ظاهرة الموت نجد أن المنهج الماركسي القائم على نظرية النشؤ والإرتقاء لدارون وقع في الهاويه وما هو إلا منهج علمي متهالك وغير متماسك
أما وإذا كان الفكر الإلحادي يقر بالوجود المادي من العدم في حين أنه لا يوجد لدى أي ملحد على وجه الأرض تعريف علمي للعدم ؟ بدءا” من إستيفن هوكينج أعتى ملحد وأكبر عالم كوزمولوجيا بكتابه التاريخ النسبي للزمن إذ” فما هو العدم
نقول لكم أن العدم هو : دالات دون مدلولات والأدوات المعرفيه هي كلية التطابق بين الدال والمدلول وكمال المعرفه لا يمكن أن تكون إلا بدافع وفاعل وصانع ولا يمكن أن يكون بمثلنا فصانع الشئ لا يكون مثله فيرى بدون عين ويسمع بدون أُذن . لذا نجد أن الدالات علم أزلي سبق الوجود المادي وهذا هوالعدم .
وتقدم علوم الرياضيات البحته على علوم الماده الفزياء والكمياء يؤكد أن العدم سبق الوجود ؟؟ وأن الوجود الكوني هو أزليا” وأبديا” معا” كادالات دون مدلولات وبقوة صانع تتحطم أمامه كل قوانين الطبيعه تطابقت الدالات مع المدلولات فكان الكون أزليا” أبديا” وحديثا” ..
وأنهي هذا اللقاء بثلاث أسئله فقط نريد الإجابه عليها من أي ملحد ينكر وجود خالق
أولاً – هذا الكون يقوم على المشخصات ولا يوجد في الكون تجريد واحد مع وجود أشياء في الذات الإنسانيه مجرده وغير مشخصه كالتوبه والإيمان والإلحاد
السؤال الأول : من أين أتى المجرد للإنسان وفي الطبيعه لا وجود له على الإطلاق ؟
ثانياً – في الطبيعه لا يوجد إلا المتناقضات أي الشئ وغير ذاته وقانون الفكر الأساسي يقوم على عدم التناقض ولا يوجد للفكر الأساسي إلا قانون واحد هو قانون عدم التناقض أي أن الفكر الإنساني يزيل التناقض
السؤال الثاني : من أين أتى للإنسان قانون عدم التناقض وفي الطبيعه لا وجود له على الإطلاق؟
ثالثاً – أيها الملحد يحق لك أن تمنع نفسك من الطواف حول الكعبه على إعتبار أنها حجر ووثنيه
السؤال الثالث : كيف تستطيع أن تمنع نفسك وأنت بداخل الأرض من الطواف حول الشمس وتمنع نفسك والأرض والشمس من الطواف حول المجره وتمنع نفسك والأرض والشمس والمجره من الطواف حول الماده المظلمه .. أقول لكم أنتم الملاحده في نهاية هذا اللقاء لن يزيدكم هذا الحوار إلا الإقتناع بصحة ما لبس في عقولكم فالنفس تأنس لما تهوى وتعشق مااستقرت عليه ولو توسمت الحقيقه 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79647416
تصميم وتطوير