الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

الرائد أحمد خضر العرائشي يكتب…كيف يكون أفراد الدوله سلاحاً فى يد أعدائهم

الرائد أحمد خضر العرائشي يكتب…كيف يكون أفراد الدوله سلاحاً فى يد أعدائهم

الرائد أحمد خضر العرائشي يكتب…كيف يكون أفراد الدوله سلاحاً فى يد أعدائهم 

 

(الحـلقــة الاولـــى )

 

مقال اليوم محتواه سنجده يوميا فى الشوارع وفى اعمالنا العاديه وفى صفحات التواصل وفى الميادين

 

ولكن ساحاول ان افسر ماحدث ومايحدث وماسيحدث فدعونى ارجع بكم الى الخلف قليلا بقضية خالد سعيد وماتم من استخدام لتلك القضيه للتاثير على جيل باكمله ولاانكر ان هذا الجيل ظلم نوعا ما من التهميش وغيره من الامور التى كانت سائده فى الدوله.

 

 

‎ولن أتطرق  الى ماكان يجب على هؤلاء فعله لتطوير انفسهم ومحاولة النهوض ببلادهم حتى وان كان هناك مايقتل الطموح والامل ولنؤكد على انه لايقتل الامل الا صاحبه فكم من الشباب ناجحون برغم كل ماحولهم من محبطات.

 

 

فاتجهت القوى الخارجيه الى تسليط كل الضوء على مثل هذا النوع من القضايا والانتهاكات التى نرفضها جميعا ولكن عملوا الى تسوية الامور على نار هادئه جدا حتى يحصلوا على فوران فورى لايمكن تهدئته ابدا.

 

 

‎وهذا ماحدث قى يناير حتى انهم استغلوا كل مشاهد العنف الغير مبرره والانتهاكات المرفوضه ووضعوها نصب اعين هؤلاء الشباب واتى ايضا الخرفان المتاسلمين الذين كانوا يعملون على اتجاه موازى على هذه الخطه وقاموا بالقتل والحرق والتدمير لشل اجهزة الدوله ولزيادة سخونه ماتم اعداده سابقا على مدار سنين عديده.

 

 

‎اذن فما حدث كان مدبر ولايمكن لاحد ان ينكر هذا ومن ينكره فهو احمق جاهل لايريد ان يرى الحقيقه وهؤلاء هم من ساتكلم عليهم.

 

ايها المغيب لماذا تصر على ان تدمر وطنك وتحرقه بحجه البحث عن حرية لم ينالها من وجهك الى طريقه للحصول عليها

من زرع فى عقلك ان من يبحث عن الحريه لديه الحق فى الحرق والتعطيل والرفض الدائم فاساس الحريه هو قبول الجميع واعطاء فرصه للاختيار بينهم

من صور لك ان جيشك يقتل ويدمر هو من قتلك ودمرك واستخدمك كاداه للوصول الى مايريد

 

كلام كثير لن ينتهى ابدا مهما كتبنا

‎ولكن الاهم ان نعلم ان الغرب محترفون تدمير فى الدول بايدى ابنائها والوسائل كثيره ومتعدده والجميع يعيها تماما ولكن كل مايحول بين الافاقه والاستمرار هو التخلى عن الغطرسه التى اصيبنا بها وان نتخلى عن الالقاب السابقه للاسم فى البرامج فلن يضيف لك كلمة ناشط سياسى اى شيئ سوى مسئوليه كل كلمة خاطئه تقولها ويتبعك فيها الكثيرون من المغيبين.

 

‎افيقوا ايها المتغطرسون قبل فوات الاوان والتفوا جميعا حول وطنكم ولن اقول لكم التفوا حول شخص فلن يفرق معى الاشخاص طالما هناك شعب سيقف بجوار من ينهض به

‎فاحسنوا الاختيار واعلوا مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات

الى لقاء فى الحلقه الثانيه ان شاء الله تعالى

 

عاشت مصر


‎عاش شعب مصر وشبابها

عاشت قواته المسلحة درعا وسيفا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79654273
تصميم وتطوير