لا يصدق روايات الموساد إلا الصهاينة وإخوانهم أتباع البنا وسيد قطب الماسونى وعصابتهم ومؤرخهم الطبيب محمد الجوادى الذى تعلم بفضل ناصر ويجلس فى قناة السى أى إيه المشهورة بإسم الجزيرة ليشوه تاريخ مصر
فمن يتهم أشرف مروان بالعمالة فهو يتهم أحد أقدر وأعظم جهاز مخابرات عالمى بأنه لا يعرف العملاء
نقدم شهادة أحد أعداء ثورة ٢٣يوليو:
طارق حجى
((يقول انه شاهد أن جمال مبارك ابلغ مبارك أن صائد الجواسيس اللواء البطل عبدالسلام المحجوب بكى بحرقة في جنازة أشرف مروان فاتصل مبارك بالمحجوب الذى أكد له انه يبكى الدور العظيم الذى قام به أشرف مروان وهو على علم به))
الوزير عبد السلام محجوب – صقر المخابرات المصرية – قال عن شهيد المخابرات المصرية ، السيد / أشرف مروان فى تصريحات له
«كنت مسئولاً عن تدريب مروان قبل دفعه لاختراق الموساد، ضمن خطة الخداع استعداداً للحرب .. شاركت فى تشغيله ضمن طاقم عمل، على أعلى مستوى، ليتناسب وأهمية العملية.. مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً، بل كان ضابطاً وطنياً.. أرفض التشكيك فى ولائه».
أضاف «المحجوب»:
«بكيت فى جنازة مروان، كما لم أبك من قبل.. نعشه لُف بعلم مصر، صلاة الجنازة أمّها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر
، والسيد / عمر سليمان، رئيس الجهاز، كان يتلقى العزاء فى مصابنا الجلل
.. مصر كدولة مؤسسات، يدرك كل منها ما ينبغى عمله، وما لا ينبغى، جنازة مروان المهيبة لم تكن تشييعاً لجثمان جاسوس، وإنما كانت تكريماً لشهيد».
واصل “المحجوب”:
«مروان لم يكتف بما قام به من دور وطنى، وإنما تجاوزه بالتمسك بعدم الكشف عن أسرار مهمته، حتى يبرئ ساحته، رغم الهجوم الضارى والتشويه الرخيص الذى تعرض له.. رحم الله الشهيد».
*و فى كتوبرعام 2004 شاهد أحد العاملين في جهاز المخابرات الصهيونى على مراقبة شبكات التلفزيون العربية بثا لإحدى القنوات المصرية الرئيس المصري حسني مبارك وهو يصافح مروان في احتفالات ذكرى حرب أكتوبر في العام 2004.وقام رجل المخابرات بتسجيل مقطع المصافحة والذي تخلله أيضا عناق على شريط فيديو، وبعد أن تأكد من الشخص المقصود هو فعلا أشرف مروان أبلغ المسئولين عنه بالأمر.ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت في مايو 2005 تقريرًا عن هذا الشريط الذي يجمع مبارك ومروان
وكتب المحلل يقول: “بعد الآن لا يتبقى أي مكان للشك.. فالرئيس المصري لا يتعامل على هذا النحو مع أكبر خائن عرفته مصر، بل هكذا يتم التعامل مع بطل قومي”.
*منذحرب ٧٣ وحتى وفاته، وبعد ما نشره أهارون برجمان كان أشرف مروات يدخل مصر ويخروج منها كما يشاء. فكيف بكون عميل؟
*هانيا عمرو موسي تزوجت أحمد أشرف مروان وبعد زواج دام 15 عامًا،وله منها ولد وبنت وتم الطلاق
* فلو كان عمرو موسى يجد طعنا فيهم لطعن ؟ وقد طعن عمرو موسى فى الزعيم شخصيا
*كتاب “الملاك”تحول لفبلم كلف 20 مليون دولار لعمل دعاية للموساد بعد إنهيار سمعته أمام المخابرات المصرية عالميا
مؤلف الكتاب والفيلم يدعى أن صهر الزعيم عبدالناصر كان أعظم جواسيس الموساد “الإسرائيلي” على مر تاريخه ولكن المفاجأة الكبرى أن أشرف مروان اخترق رئيس الموساد شخصيا وأخرجه يقابله فاختل توازن تقدير المواقف لدولة الصهاينة
المفاجأةفى مجلة الشرق الأوسط العبرية عدد 4 يونيو 2011 كتب العقيد (احتياط) الإسرائيلى شمعون مندس مقالاً تحت عنوان (الجاسوس الذى قام بتشغيل رئيس الموساد) قال:
( إن مناورة الخداع التى قامت بها المخابرات المصرية قبل حرب أكتوبر 1973، سوف تسجل فى التاريخ العسكرى بوصفها أكبر عملية خداع شهدتها حروب العالم. فهذا هو الخداع العبقرى مجسداً ))
وقال (استضاف القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية فى مركز الأعصاب الأمنى المصرى، وتعتبر إسرائيل ذلك إنجازاً. فى حين أن الإنجاز الحقيقى حققه أشرف مروان عندما زرع فى مخ القيادة الإسرائيلية التقدير الذى أرادته المخابرات المصرية وذلك فى صورة مصيدة عسل البقلاوة، التى التهمناها بالهناء والشفاء فى غرفة عمليات الحرب التابعة للجيش المصرى..
ويقول مندس إن هناك مثلاً مصرياً يقول (لاقينى ولا تغدينى) والمصريون لم يلاقوننا ويرحبون فقط ولكنهم (غدّونا) أيضاً، فهناك طاقم من أربعين شخصاً فى المخابرات المصرية عمل على (تغذيتنا) جيداً ودفعنا إلى توجه معين.
ويضيف مندس: لقد كانت المخابرات المصرية تدرك جيداً أن مروان سيكون تحت المراقبة الدائمة، وكانت تدرك أيضاً أن المعلومة التى سينقلها مروان إلى الإسرائيليين سوف يتم التدقيق فيها بسبعة عيون وسوف تتم مطابقتها مع مصادر أخرى. والمخابرات المصرية كانت واثقة من أن نوعية المعلومة وصدقها سوف يزيد من ثقتنا فى مروان. وكلما كانت المعلومة التى ينقلها على قدر كبير من الأهمية كانت جرعة المورفين التى يبتلعها الموساد كبيرة.وكل معلومة ذات قيمة كانت بمثابة مسمار أو حقنة إضافية، وكلما كبرت قيمة المعلومة كبرت الحقنة وجرعة المورفين
. لقد كان إسهام أشرف مروان فى بلورة التقدير المخابراتى الإسرائيلى حاسماً، فالمادة الخام التى كان مروان ينقلها للإسرائيليين والتى تحمل الاسم الكودى (حوتيل) كانت تصل بصورة دائمة لأيدى كل من القيادتين السياسية والعسكرية
. وهذا بطبيعة الحال كان نوعاً من الجنون الخطير، ذلك لأن المادة الخام ومعرفة حاملها تسببا فى تسميم القيادة
. فرئيسة الوزراء، جولداه مائير والآخرون نظروا إلى أشرف مروان ك «صديق تسفيكاه» الذى هو تسفى زامير رئيس الموساد.
وبذلك، يمكن القول بأن الخداع المصرى كان مكتملاً وضرب وتده فى رأس كل أعضاء القيادة الإسرائيلية.
ويضيف العقيد الإسرائيلى مندس فى مقاله: لو كان أشرف مروان عميلاً إسرائيلياً مثلما يقولون لكان فور وصوله إلى باريس فى الرابع من أكتوبر واتصاله تليفونياً بضابط الاتصال الخاص به (دوبى) – وعلى افتراض أنه كان محاطاً بالناس ويصعب عليه الحديث – ولكان أبلغ (دوبى) بالاسم الكودى للحرب الفورية (أشلجن)،
ولم تكن هناك ضرورة للسفر إلى لندن فى اليوم التالى لمقابلة رئيس الموساد وإبلاغه بأن الحرب غداً – لكى يعطى إسرائيل فسحة من الوقت (حوالى 48 ساعة) للاستعداد للحرب.
لكن هذا كله لم يحدث.
ويتساءل مندس:
هل من المنطقى أن يسافر أشرف مروان، أحد شركاء سر الحرب واليد اليمنى للسادات، إلى باريس قبل يومين من اندلاع الحرب؟
هل من المعقول أن يعود رفاقه إلى مصر يوم الجمعة 5 أكتوبر ويبقى هو فى لندن؟قبل يوم واحد من الحرب؟
: “إن ما قامت به المخابرات المصرية بزرع “بابل” كعميل مزدوج
هو تكتيك روسي تقليدي يتمثل في “زرع عميل مزدوج يغذونه بـ 95% معلومات دقيقة وفي اللحظة الحاسمة ينقلون عبره معلومات كاذبة”.
، مشدداً على أن الخطأ الأكبر الذي وقع فيه رئيس الموساد هو أنه إلتقى بمروان ، الذي استطاع خداعه و السيطرة عليه بل والأفدح من ذلك هو أن رئيس الموساد سعى لتوطيد علاقته بأشرف مروان، مما جعله أسيراً لمعلومات خادعة من الجاسوس المصري على حد تعبيره.
كشف ميندس فى تقريره الخطير النقاب عن قيام المخابرات المصرية بمحاولات عديدة لزرع نحو 40 جاسوساً لها فى قلب “إسرائيل” من خلال توافدهم على مقر السفارة الصهيونية فى العاصمة البريطانية لندن، لكنها باءت جميعها بالفشل
*وصف شمعون ميندس فى تقريره قدرات أشرف مروان الخاصة بالعبقرية لدرجة أنه لم يكن يخشى عرضه على جهاز كشف الكذب
، وأن مصداقية المعلومات المخابراتية التى قدمها “لإسرائيل” جعلته يكتسب بسرعة ثقة قادة الموساد، لاسيما تسيفى زامير رئيس الموساد.
وشرح ميندس الدور الذي لعبه اشرف مروان فى خداع “إسرائيل” كلها قبل حرب اكتوبر،و نجح أشرف مروان فى تخدير “الاسرائيليين” بمعلوماته التى كانت بمثابة حقنة التخدير على حد وصفه،
خاصة المعلومات التى أبلغها لرئيس الموساد بشأن اعتزام مصر شن حرب على “إسرائيل” قبل اندلاع حرب أكتوبر بأربع وعشرون ساعة فقط.
*واعترف المؤرخ شميعون ميندس بأن خطة الخداع المخابراتية التى نفذها أشرف مروان قبل حرب السادس من اكتوبر ستُسجَل فى التاريخ العسكري بأنها الأكثر عبقرية والأعظم تخطيطا
صحيفة «الجارديان» البريطانية
، نقلت من مذكرات «زعيرا» قوله: «مروان يمثل بصمة سوداء فى تاريخ التجنيد والموساد. لقد جعل من هذا الصرح أضحوكة».
وصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية
قالت إن الفيلم يعمل على تشويه صورة أشرف مروان، ويبرزه على غير الحقيقة فى صورة العميل الذى أمد «الموساد» بمعلومات حساسة عن تحركات الجيش المصرى وصفقات تسليحه وموعد ضربته الجوية ضد المواقع العسكرية فى سيناء.
ويقول رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)
أثناء حرب أكتوبر إيلي عيزرافي تحقيقات لجنة “أجرانات” الإسرائيلية التي حققت مع القادة الإسرائيليين في أسباب هزيمتهم في أكتوبر 1973 والتي أفرجت إسرائيل عنها ونشرت بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية مترجمة للعربية على حلقات
إن بابل نقل معلومات دقيقة إلى إسرائيل لكي يحظى بثقتها.ولكن الهدف من تشغيله من قبل المصريين كان في الواقع التضليل؛ فهو أبلغ عن رسالة السادات إلى بريجنيف فقط لكي يقنع إسرائيل بأن السادات لن يحارب إلا إذا حصل على صواريخ (سكود)، وفي الحقيقة أنه لم يحصل عليها؛ ولذلك سادت القناعة في إسرائيل بأن مصر لن تجرؤ على إعلان الحرب، مما أدى إلى سواد نظرية “الفرضية” المشهورة لدى الاستخبارات العسكرية.وفق تقارير لجنة أجرانات: “إن مصر لن تحارب إلا إذا تمت الحرب بالاشتراك مع سوريا وبالحصول على طائرات حديثة، وأسلحة أخرى تضمن تفوقا مصريا على سلاح الجو الإسرائيلي”
و اختاروا شهر سبتمبر ذكرى وفاة جمال عبدالناصر ليعرضوا الفيلم
واشترت شركة «نتفليكس» للبث الحى حقوق عرضه، من شركتى TTV الإسرائيلية وADAMA الفرنسية قبل إنتاجه، وهى المرة الأولى التى تُقدم فيها الشركة الأمريكية العملاقة على شراء حقوق عرض أحد الأعمال قبل إنتاجه.
وبدأ تصوير الفيلم فى لندن نهاية يونيو ٢٠١٧، وتبلغ تكلفة إنتاجه ١٢ مليون دولار، وصور بعض مشاهده فى بلغاريا والمغرب، وهو من إخراج الإسرائيلى إريل فرومين الذى عمل فى هوليوود خلال السنوات الماضية، وقدم عدة أفلام أبرزها The Iceman فى ٢٠١٢، وThe Criminal فى ٢٠١٦.
أجرى المعالجة الدرامية للفيلم وكتابة السيناريو ديفيد أراتا الذى سبق ترشيحه لجائزة «الأوسكار» كأفضل سيناريست عن فيلمه Children of Men عام ٢٠٠٦، شخصية «مروان» الممثل الهولندى مروان كنزارى، المولود فى ١٩٨٣ فى مدينة لاهاى الهولندية وهو من أصل تونسى.
الممثلة الإسرائيلية ميلى ليفى، التى تقدم شخصية «نتالى» عميلة الاستخبارات الإسرائيلية التى أدارت الاتصالات مع مروان.لممثل الإسرائيلى من أصل عراقى «ساسون جاباى» البالغ من العمر ٦٩ شخصية الرئيسالراحل محمد أنور السادات،
والزعيم جمال عبدالناصر يمثله الأمريكى من أصل فلسطينى وليد زعيتر،
معمر القذافى يمثله الإسرائيلى تساهى هاليفى.
((فشلوا مخابراتيا امام المخابرات المصرية فيريدون نجاحا إعلاميا بفيلم يروج له الإخوان انتقاما من مصر وجمال عبدالناصر))
التعليقات