احمد عناني
ماذا حدث بالسودان عدد101 صياد من مركز المطريه محافظة الدقهليه يذهبون لرزقهم بعد ان كانت بحيرة المنزله مصدر رزقهم وتم نهبها ولم تصترد حتى الان تم احتجازهم بالسودان وتلفيق الاتهامات لهم بانهم جائو للتجسس وهم صيادين غلابه وبعد جهود المسؤليين بالخارجيه تم الافراج عنهم وبالفعل
ولكن الكارثه بعد الافراج وهم فى طريقهم بميناء بور سودان اعترض طريقهم ضابط سودانى وتم القبض عليه ثانيا بحجه استئناف الافراج عنهم وهم الان محتجزيين بالسودان ومازال المسؤليين يمرحون ويلعبون وغير قادريين على تحرك على مستوى لرغم اتصالى المباشر بوزير الخاريه المصرى والسفير السودانى وتدخل المستشار جمال التهامى بنفسه بصفته رئيسا لحزب حقوق الانسان والمواطنه
الا ان الامر لا يهتز له مسؤل فى الدوله لرغم ظمة الكارثه
ابناء مصر يتلاعب بهم فى خارج الحدود استهزاء بشعب الفراعنه والله لوحدث ذلك فى عهد السادات لارسل اسطول بحر وسرب طيران وكتائب مشا وغزى السودان وجاء بأولاده ورئيس السودان معهم مكبلا يتوسل العفو والمغفره ونحن الان ننتظر وزير الخارجه او رئيس وزرائه ليسافر بنفسه وده كان متوقع فى عهدكم ولكنه لم يحدث والسبب انه ليس من بينهم ابنا من ابنء المسؤلين يعنى غلابه ومساكيين
سيادة الرئيس نعلم حبك لشعبك مقدار حب شعبك لك واقسم بالله شعبك يحبك ويتمنى تغيير الدستور لتصبح رئيسا للابد ولكن هل تردى وهل يأتى لك نوم وابنائك مقييدين الحريه ارج حدود الوطن والله الافراج عنهم اهم بكثير من قناة السويس وكافة المشاريع القوميه ومن كنوز الدنيا
عند اتصال اهالى المطريه بالمحافظ الدقهليه اكتفى بصرف اعانه لكل اسره ب5000 جنيه وكأنه اعتراف منه بأنهم اصبحوا مفقوديين ولا رجعه لهم وقال لهم مش عارف اعمل ايه بقول يا سيادة المحافظ اتصل برئيس وزرائك وقل له لم ولن اقيم فى الدقهليه لحظه ولا انام فيها يوم وواحد من ابنائها مقيد خارج الحدود مش تقول مش عارف اعمل ايه وخلى فلوسك احنا عاوزين ولادنا احياء عيب كده
التعليقات