الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

الجامعة البريطانية تحصل على براءة اختراع  في تقنية تأمين المستندات الرسمية 

الجامعة البريطانية تحصل على براءة اختراع  في تقنية تأمين المستندات الرسمية 

الجامعة البريطانية تحصل على براءة اختراع  في تقنية تأمين المستندات الرسمية

 

عبدالعزيز محسن 

 

 

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على براءة إختراع خاصة بنظام تأمين وحماية والحفاظ علي سلامة كافة الوثائق القانونية والرسمية وغيرها، وإكتشاف أي تغييرات تحدث للوثيقة لحظة حدوثها ، وذلك بناءً علي أبحاثٍ متقدمة قامت بها الدكتورة بسمة بدوي حتحوت المدرس المساعد بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية .

صرح بذلك الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة ، وعضو اللجنة القومية لوضع إستراتيجية الذكاء الإصطناعي في مصر، وقد صدرت براءة الاختراع من وكالة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) ومكتب حقوق الملكية الفكرية (IPR).

وأكد غنيمي أن براءة الإختراع الجديدة تتمثل في نظام لتأمين الوثائق على الإنترنت ويتعامل مباشرة مع المحتوى ويستنبط منه بطريقة ديناميكية مبتكرة وفريدة مصفوفة مشفرة بشكل خاص تعبر عن كامل محتوى الوثيقة.

وأشار غنيمي إلى أن العمل على هذا المشروع تم بمعامل ومراكز أبحاث الجامعة البريطانية على مدار ٤ سنوات، لافتاً إلى أن الجامعة البريطانية سوف تتقدم لهيئة براءة الإختراع بالولايات المتحدة لتسجيل ما توصلنا إلية من نتائج مذهلة في هذا الصدد بالمحافل العملية العالمية، وإستكمال العمل بهذا المجال البحثي.

وأضاف غنيمي نحن الآن بصدد تحويل الإختراع المشار إليه إلى منتج صناعي وذلك تحت رعاية ودعم محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة ، والذي يدعم العلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم بكل شئ .

كما أشارت الدكتورة بسمة بدوي حتحوت، أن أهم ما يميز براءة إختراعها المشار إليها أنه يتم تمثيل الوثيقة بالكامل ، أياً كان حجمها ونوعها إلى نوع خاص من الصور التي يتم الإحتفاظ بها داخل الوثيقة نفسها وبطريقة مخفية مما يساهم في القدرة الهائلة على إكتشاف أى تغييرات قد تحدث في الوثيقة لحظة حدوثها، وسوف يمكن النظام ، تعزيز مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة.
وقال الدكتور أحمد حمد ، رئيس الجامعة ، إن لدي الجامعة قناعة بأهمية تشجيع المبتكرين ، ولدينا كذلك مراكز بحثية متخصصة في جميع الكليات بالجامعة ، إذ لانقدم خدمات تعليمية بشكل نظري فقط ،ولكن نهتم باكساب الطلاب للخبرات العملية والبحثية ، خلال فترة دراستهم ، لما لذلك من تأثيرات إيجابية على مستقبلهم .

ومن جانبه أكد محمد فريد خميس ، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن العلم هو قاطرة تقدم الشعوب، والبحث العلمي هو الطريق المختصر لنهضة الأمم ، ومن هنا تحرص الجامعة البريطانية ، على التحرك في هذا المسار ، لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات وصناعة المستقبل.
وأضاف خميس أن الاستثمار في البشر هو الحل الأمثل لصناعة الفارق، لذلك نحن حريصون على دعم هذا المبدأ كأداة من الأدوات التي نشارك بها الدولة في تحقيق إستراتيجية التنمية والبناء ٢٠٣٠ .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78604360
تصميم وتطوير