صفاء عويضة
من نافذة الملل والخلافات الزوجية وأحيانا الفقر، يتسلل الشيطان لقلب الزوجة وعقلها مزينًا لها خيانة شريك الحياة، وفي رحلة البحث عن عشيق تضحي المرأة بأغلى ما تملك شرفها وأطفالها وأحيانا نفسها، حينما تقترن جريمة الخيانة الزوجية بالقتل والهرب، وتزداد بشاعةً يكون القتيل هو الزوج، الذي يدفع حياته ثمنا لعلاقة حرام ، لم تصون العشره الزوجيه الطويله ولم تراعي أبنائها الثلاثه وانساقت وراء نزواتها وشهواتها واحبت شاب اصغر منها في العمر واتفقا علي قتل زوجها من أجل نزواتها وشهواتها … تلك هي تفاصيل الجريمه البشعه التي هزت ارجاء مركز مشتول السوق بالشرقيه .
حيث قررت نيابة مركز مشتول السوق بالشرقية، برئاسة محمد سليمان، مدير النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس زوجة وعشيقها أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
بدأت الواقعة عندما تلقي اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بالعثور علي جثة بمصرف قرية الغفارية، بمركز مشتول السوق.
وبالإنتقال والفحص تبين أن الجثة لشخص يدعي “ج ع ع” 40 سنة، عامل بإحدي الشركات ومقيم بقريه الصحافة التابعه لمركز مشتول، وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة، قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفي الأحرار للتشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط مباحث مركز مشتول السوق و ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الشرقية بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام زوجة المجني عليه وتدعي” ف م” 33 سنة بالاتفاق مع عشيقها” م م” 22 سنة طالب بمعهد العبور، وكشفت التحقيقات أن المجني عليه حسن السمعة ومتدين متزوج من 13 سنة ولديه 3 بنات من زوجته، ولكن الزوجه اللعوب لم تصونه في عرضه، ودارت بينها وبين طالب يصغرها بـ11 عاما علاقة محرمة، واتفقا علي التخلص من الزوج لكي يخلو لهما الجو، ووضعو خطه التخلص منه عن طريق وضع منوم له في العصير وقامت بمساعدة عشيقها بقتله بيد الهون والسكين وقام المتهم بوضع جثته في جوال والقاه في الترعه .
التعليقات