سيد عبد الحميد حمادة يكتب ..

تحدثت مع اصدقائى واصحابي عدة مرات بان مدينة اسيوط محتاجة حياة كريمة مثلها مثل القرى نظرا لانهيار البنيه التحتيه التى اهلكها الزمن ومستمرة بدون احلال وتجديد او صيانة منذ الخمسينات حيث اكتفا واهتما معظم مسئولي اسيوط السابقين بالمظهر الخارجي فقط وتركوا ما في باطن الارض تأكلة الارض وينهار مع مرور الايام والسنين 

وصدقا أقولها بصوت عالي ليس مسئولي الاجهزة التنفيذى السابقين في اسيوط او الحالين مسئولين فقط عما حدث من كسر لاحد المواسير الرئيسيه للصرف الصحي والوحيدة في وسط مدينة اسيوط فمحافظة اسيوط تعيش منذ فترة حالة من الاهمال والفوضى فالانهيار لا يتحملة فقط الجهاز التنفيذى وحدة بل يتحملة معهم 

معظم الاعضاء السابقين بعض النظر عن مسمياتهم نواب مجلس شعب او اعضاء مجلس نواب فمعظمهم مسئولين عن هذا الانهيار بحكم صفتهم الرقابية والتشريعيه منذ السبعينات حتى الان

 فقط انقسم اعضاء البرلمان قديما باسيوط الي اتجاهين او الي نوعين الاتجاة والنوع الاول اكتفا بالفرجة والتطبيل بسبب ضعف شخصيتة للمطلبه بالاحلال والتجديد لشبكة مرافق اسيوط او غيرها من المصالح العامة التى تعود نفعا علي مواطنى اسيوط لخوفة من قابض زمام الامر في اسيوط انا ذاك

اما النوع الثاني عمل جاهدا لحمايه مصالحة الشخصيه فقط وتكوين نفسة بنفسة من خلال عضويته بالمجلس وحصانته البرلمانيه سوء بطرق مشروعة او غير مشروعة وترك امر المحافظ في ايدى يلوثها الفساد الادارى غير عابئ بمستقبل تنهار فيه محافظة تسمى عاصمة الصعيد وكانت الحارس الامين والبوابه الجنوبيه للامبراطورايه الفرعونيه في عصرها الذهبي قديما 

ليست يا سادة مجرد ماسورة صرف صحي انفجرت فتوقفت معها الحياة بمدينة كاملة لاكثر من ٢٤ ساعة وفي ظل مبانى عشوائية وابراج زراعت فجئه نتيجة مافيا الفساد وعصابته بل هي بدايه انهيار بنيه تحتيه ومرافق عامة تم أنشأها منذ الخمسينات ولم تجد احلال وتجديد او فكر لوجود بدائل اخرى لو قدر الله حدث شى مثل ما حدث في منتصف ليلة الجمعة من انفجار الماسورة الام للصرف الصحي بمدينة اسيوط صاحبها انقطاع تام للمياة لا والف لا ما هي الا منظومة فساد متعاقبه لعهود سابقة في نظام ادارى لم يثبت صالحيتةحتى الان لحكم اسيوط كشفتها ماسورة للصرف الصحي 

فهل تجد اسيوط من يجدد شبابها ويعيد لها اصلتها ومجدها ؟