الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

البيان تنفرد بتفاصيل حادث إغتصاب رجل صاحب دار أيتام لأربعة أطفال

البيان تنفرد بتفاصيل حادث إغتصاب رجل صاحب دار أيتام لأربعة أطفال

 

كتبت: شروق كمال 

      إغتصاب رجل صاحب دار أيتام لأربعة أطفال لا يتزايد عمرهم عن 16 سنة

 

 

فى ظل الظروف العصيبه التى نمر بها والتى من المتوقع فى هذا الزمن حدوث أى كارثة، لم نتخيلها ، كشفت ” البيان ” عن قضية جديدة من نوعها وهى أغتصاب رجل صاحب دار أيتام الأطفال فتيات لا يتزايد عمرهم عن ال 16 سنة .

 

ولقد صرحت أحد ضحايا هذا الحادث للبيان وهى طفلة تدعى أمل إبراهيم التى عمرها 16 سنة، أنها تعيش بدار أيتام الحنان للبنات بالعبور منذ أكثر من خمسة أعوام ، وبعد أنتقالها لهذا الدار بشهر بدأ أهتمام صاحب الدار المدعو ” عصام”، عمره 65 سنه وكان متزوج ثلاث مرات ومطلق ولديه بنتين كبار والعلاقة بدأت بشكل حبيب لحبيبته، وفى بداية الأمر كان يقول كلام حلو ويميزنى عن باقى الدار ودائما كان يقول ( وحشتينى )، و ( بحبك)  وأنا كنت بالعمر 12 سنة ويجذبنى له ويرسل رسائل حب ليا، ومن هنا بدأ الأمر أنها بدأ يخرجنى خارج الدار ويودينى شقتوا كنوع من الفسحة وقام بالأعتداء عليا  جنسيا منذ أربع سنين هذه هى كانت أول مرة تحدث العلاقة ولم أكن على وعى كافى من الذى كان يحدث منه لأنه كان دائما يمارس العلاقة الجنسية بجميع الطرق وكان يمارسها أيضا بمحارمها.

 

وتابعت الضحية قائلة: ” كان يقول أنه لعبة وأنها مش عيب،ولا غلط ، وكان دائما يقول على هذا العلاقة فهى تعبتر عملية أخد وعطاء وزى ما قمت بأعطائك شئ يجب أن يأخذه  ، وفى نفس الوقت كان يعتدى على زمايلى بالدار يعنى كنا كلنا بيتم الأعتداء علينا وقتا واحد ، ولحد ما فى يوم قررت أهرب من العيشة هناك بالدار وبالفعل هربت 6 أيام بالشارع وعودت مرة أخرى لأنه كلمنى كثيرا وطلب أنى أرجع ، وقمت بالرجوع مرة ثانية لأن لم أجد مكان أذهب إليه ، وجالى نزيف من ثالث مرة فى العلاقة ومن كثرة العلاقة بعنف ، وأستمر النزيف ثلاثة أيام ،وكان يعطينا حقن وحبوب منع للحمل قبل كل علاقة يقوم بعملها ، ومنعنا من أن نكمل تعلمنا بالمدرسة لكى لا يعرف أحد عن العلاقة التى كان يقوم بممارستها معنا ، والتعليم كان بالنسبالى حلم نفسى كنت نفسى أكمل وأطلع فى المستقبل شئ مشرف لبلدى أنا أتعلمت لمرحلة الصف الأول الأعدادى فقط ، فكان دائما يهددنى ويقولى مينفعش تقولى لحد عيب أن حد يعرف عشان بناتوا وصورتوا قدامهم مش تتهز، على الرغم أنها مش حافظ علينا عشان نحافظ عليه قدام بناتوا حتى، وعندما قررت الهرب مرة ثانية تم الأعتداء عليا خارج الدار من شخص يدعى “محمود الفايض” كان يعمل محاسب بأحدى الشركات  وأنا لم أذكر هذا الموضوع بالنيابة وأول مرة أذكره الآن” .

 

ـ كيف بدأت العلاقة بينك وبين صاحب الدار ؟

بدأت العلاقة أن كان يقوم بتقبيلى وأحضانى ، و يقول كلام حلو ، وعند ممارستوا لهذه العلاقة كان يرتدى عباية ولم يقوم بأى أرتداء ملابس أخرى تحتها ، وكان دائما يجبرنى بأرتداء قميص قام هو بشرائها ، على الرغم من أن هذا القميص زمايلى بالدار الذى قام بالأعتداء عليهم كانوا يرتدوا نفس القميص عند ذهابهم الشقة معه .

 

ـ هل تم حمل أى واحدة منكم ؟

لا لم يتم حمل أى واحدة منا لأنه كان يعطينا حبوب منع الحمل بإستمرار .

 

ـ وما سن أعمار الأطفال زمايلك الذى تم الأعتداء عليهم ؟

فى بنت أسمها سعاد عمرها 16 سنة ، ودنيا عندها 15 سنة ، وهبة عندها 14 سنه ولم تتواجد معنا بالدار هى من أخر مرة هربت مش حاولت ترجع مرة أخرى .

 

ـ  ومن الذى أكتشف موضوع الأعتداءات عليكم ؟

لم أعرف من الذى قام بالتبليغ عن هذه الجريمة ، كل الأ أعرفوا أن جالى نزيف شديد أستمر ثلاث أيام  وأتحجزت بالمستشفى ثلاثة أيام ومن الممكن أن يكون أحدى الدكاترة أكتشفا هذا .

 

ـ ما رأيك بما يقوله النيابة بشأن هذه الحادثة  ؟

أنا مكنتش من ضمن الهاربين من الدار فى المرة التى تغيبوا فيها كثيرا وفيه منهما عاد إلى الدار ومنهم لم يعد حتى الآن ، فعندما هربت تغيبت 6 أيام فقط عن الدار، وعند هروبى بالشارع لم أحد كان يتعرض ليا لأن كنت بحلول الليل أختبئ ، وكل هذا بسبب صاحب الدار وأفعالة معنا، وعودة مرة آخرى للدار لأننىقمت بالأتصال به وطلب منى أن أرجع مرة ثانية .

 

ـ هل هذا هو كان السبب الرئيسى لهروبك من الدار ؟

السبب أنى تعبت وخلال فترة هروبى كنت على أتصال بزميلة من الدار تدعى حبيبة وقالت لأى فى أتصال، أن صاحب الدار بيدور عليا عشان يودينى القسم ، وأنا كنت بالطريق للرجوع إلى الدار عندما قامت بالأتصال أحد زميلتى لكى تبلغنى هذه المعلومة

 

ـ لماذا لم تذكرى واقعة التعدى عليكى من شخص آخر أمام النيابة ؟

خوفت أن أذكر هذه الوقعة يضيع حقى فى هذه القضية الأساسية .

 

ـ النيابة قامت بالفعل بعرضكم على الطب الشرعى ( فما حدث بالطب الشرعى ) ؟

بالفعل تم عرضا عليه وأنا عند الكشف عليا بالطب الشرعى ذكرت كل شئ حدث معى ، حتى الدكتور الذى قام بالكشف عليا كان فى وضع أستغراب أن أزاى طفلة بعمرى وعارفة كل هذا التفاصيل عن العلاقة بين الرجل وزوجتة .

 

ـ هل يوجد ضغوطات عليكم لكى يتم تغير أقولكم، ومن من  ؟

الصراحة يوجد ضغوطات علينا كثيرة وكانت من مس إيمان كلمتنى بالفعل ولم تقم بضغطى كثير قد ما كانت بتذكر أنه صعب عليها وأنه قام بتحايل عليها لكى تقنعنا بالتنازل عن القضية وتغيير شهدتنا أمام النيابة ، وهى قالت أنها تريد حل ، وأنا رفضت أن أتنازل عن حقى لأن أنا مستنظرة القضاء يجبلى حقى ، وأيضا لم أضيع من وقت الضباط والنائب العام وأنا ليس على حق .

 

ـ على ذكر كلامك أنك قمتى بمقابلة النائب العام  ما كان رد فعلة ؟

بالفعل قمت بمقابلته أكثر من 3 ساعات أنا فقط وقمت بالحكى معه بكل ذلك التفاصيل ، فهو كان يتكلم معى بهدوء لأنه كان مقدر حالتى ، وعندما قمت بالحكى معه كان فى تفاصيل كثيرة لم أقدر على قوله له فكان هو يعطينى ورقة أكتب بها التفاصيل المخجلة أو يسمعه بأذنه .

 

ـ طب بالنسبة لزمايلك ما رأيهم أو رد فعلهم حتى الآن ؟

رد فعلهم كان فى الأول مثل رأيى أما الأن فرأيهم تغير بسبب أسباب كثيرة مثل الضغوطات عليهم ومنهم من خائف على سمعتوا فبينكر الذى حدث معهم .

 

ـ وما دليلك على أن صاحب الدار قام بالأعتداء عليكى ؟

دليلى هو أن يوجد علامة بضهروا وهى وحمه ولم أذكر المكان بالتحديد ، والدليل الثانى أنه قام بالأدعاء علينا بأننا ذو أخلاق سيئة وكان دائما يكتب لنا جوابات ورقية يشكر فى أخلاقنا .

 

ـ وما الفرق بين الدار التى تم الأنتفال بها الآن والتى كنتى بها ؟

لا يوجد مقارنة على الأطلاق بين الدارين لأن الأولى لا تعتبر دار يرعا أطفال بل كانت مكان للأعتداء عليهم، إما دار عمرأبن الخطاب التى متواجدين بها الآن هى تعتبر بتنا الذى لم نولد ونعيش به ، وصاحب الدار بابا محمد سالم رجل أخلاق وأحترام ولو شاف بنت فينا متعرية هو الذى يغطيها ، فأنا بحمد ربنا أنوا عوضنا بأب مثله.

 

ـ وما الذى تطلبى بها الآن فى هذه القضية ؟

أطلب بحقى كطفلة تم الأعتداء عليه وأن هذا الراجل يآخذ أكثر عقوبة لأنة لو طلع براءة من هذه القضية سوف

يطلع  ويمارس علاقته مع أطفال أخرين ليس لهم زنب .

 

وبعد أن روت أحد الضحايا أمل إبراهيم كل ما حدث كانت ” البيان ” لها دور آخر بالنيابة وقسم الشرطة

للتحقق من هذه القضية ولكى نرأى مدا وصولها حتى الآن.

وبالفعل عند ذهابنا للقسم كان رئيس مباحث قسم العبور أنكر كل هذه الواقعة وقال أنها ملفقه من هذه البنات ضد الراجل صاحب الدار لأن أثناء تواجد البنات بالدار كان يوجد واحدة متعلقين بها كأم لهم وعند طرد هذه الشخصية من الدار البنات قامت بتكسير الدار والهرب لعدة مرات كنوع من التهديد والضغط لكى ترجع هذه الأم مرة أخرى الدار معهم ، وقال أيضا أن الأمر الآن أمام النيابة فهى التى تقوم بالحكم والقرار النهائى بهذا القضية .

 

وربما كان الأمر بالنيابة يختلف عندما قمنا بالذهاب للمحكمة بالخانكة ومقابلة وكيل النيابة ويدعى أمير ناصف

وقال عن هذه القضية أنه بأنتظار نتيجة الطب الشرعى ، وأضاف وكيل النيابة أن ما حدث لبعض البنات فيهم كان

عن طريق الشارع لأن الطب الشرعى أكد حالة واحدة حتى الآن أن هذه البنت عند هروبها من الدار قامت بالتعارف

على أحدى العساكر التى يقومون الآن بتأدية خدمتهم وعمل علاقة معه لمدة 3 أيام لأن عند رجوعها إلى الدار

وتحليها وجود عندها حيوانات مناوية لايتعدا عليها 24 ساعة وعلى الرغم من ممارسة هذه البنت للعلاقات، الأ أنها حتى وقتنا الحالى بنت لأن الطب الشرعى أثبت أن غشاها من النوع الصعب فضه لأنه يحتاج عملية؛ لأن غشاها من النوع الذى يطلق عليه ” غشاء مطاطى ” ، وعندما قمنا بمواجهت هذه البنت  أعترفت، بأن هذا حدث معها وأنها لم تعرف أى معلومة عن هذا العسكرى ، وأنا بأكد أن الموضوع لم ينتهى حتى الآن والراجل صاحب الدار يتم التحقيق معه الآن ونحن بأنتظار نتيجة الطب لباقى البنات .

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78582457
تصميم وتطوير