الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

الاصرار والتحدى لشباب معلمى الغربية وراء حصولهم على الدرجات المالية

الاصرار والتحدى لشباب معلمى الغربية وراء حصولهم على الدرجات المالية

 

كتب : أسامة درويش ..

استطاع عدد من شباب المعلمين المساعدين بمحافظة الغربية دفعة 1-4-2014 بعزيمتهم واصرارهم الحصول على الموافقة بالدرجات المالية الخاصة بدفعتهم واقتناصها من فم السباع بعد صراع كبير مع الروتين الحكومى والإدارى بأجهزة الدولة, حيث نجحوا فى اقناع محافظ الغربية بالموافقة على تمويل درجات مالية لعدد 7049 معلما تمويلا ذاتيا بالدرجة الثالثة التخصصية للتعليم بموازنة العام المالي 2017 – 2018  .

فى سياق متصل استطاع هؤلاء الشباب وعلى رأسهم ” حسام شبانه ومحمد الحجار وعباده الشناوى وعمر الشناوى وعلى عصر وآخرون ” اشراك عدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة الغربية فى قضيتهم للمساهمة فى تخليص تلك الأوراق والطلاسم التى دارت بين مديرية التعليم بالغربية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بالغربية والإسكندرية والقاهرة وتمكنوا فى نهاية الأمر من الحصول على موافقة التنظيم والإدارة شريطة موافقة محافظ الغربية الذى لم يتردد فى الموافقة على تمويل تلك الدرجات لإراحة هؤلاء المعلمين وذويهم حتى يتمكنوا من شق طريقهم نحو مستقبل تعليمى أفضل , حيث كانوا مكبلين بقيود إداريه تمنعهم من الحصول على إجازاتهم المستحقة وفرص نقلهم وسفرهم خارج البلاد نظرا لتسكينهم على درجة معلم مساعد التى لا تتيح تلك الأمور وتنفس الجميع الصعداء بعد موافقة المحافظ التى كانت بمثابة قبلة الحياة لهم جميعا .

على الصعيد ذاته كان للنائبين سامح حبيب وخالد مصباح السبق فى الدفاع عن هؤلاء المعلمين ومطالبهم المشروعه وظلا بجانبهم طوال الفترة الماضية حتى تمكنا النائبان من اقتناص تلك الموافقة من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ومحافظ الغربية وزف البشرى لأكثر من 7 آلاف معلم كانوا فى انتظار تلك اللحظة على أحر من الجمر , وعلى الفور قدم هؤلاء المعلمون الشكر لكل من ساندهم فى مشوارهم نحو التعيين على درجة معلم متمنين أن تمر الاجراءات القادمه بسلام دون عراقيل أو معوقات حتى تكتمل فرحتهم النهائية بالحصول على الدرجات المالية التى تمنحهم  لقب معلم على الدرجة الثالثة التخصصية للتعليم , ليثبت هؤلاء الشباب ومن ساندهم من زملائهم أن شباب مصر بخير ويدافع عن حقه  ويبحث عنه بكل الطرق المشروعه وأن الحقوق لا تضيع طالما ورائها من يطالب بها ليكون هؤلاء الشباب رمزا لزملائهم من الدفعات القادمه التى ستقف نفس الموقف ويحتذى بهم زملاؤهم فى الحصول على حقوقهم المشروعه طالما وجد من ينادى بها ويدافع عنها بكل الطرق الممكنة .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79638274
تصميم وتطوير