جمال مهدى

بات فريق الأهلى متربعا على قمة بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم، منفردا  بلا منازع بعد فوزه المستحق على أسوان بهدفين نظيفين، فى اليوم  بالجولة الخامسة من عمر المسابقة، بذلك يرتفع رصيد الشياطين الحمر الى 15 نقطة، فى الوقت الذى تجمد رصيد منافسه على الصدارة، فريق سموحة عند 12 نقطة لخسارته من المصرى، وتراجع الى المركز الثانى بعدما ظل وحده بالمركز الأول بفارق الأهداف عن الأهلى طيلة الأربع أسابيع الماضية.

تقدم الأهلى على أسوان عن طريق “مؤمن زكريا” فى بداية الشوط الثانى، بعدما انتهى الأول سلبيا فى كل شئ، وتبعه هدف من أجمل أهداف الدورى حتى الآن، سجله المدفعجى “وليد سليمان” البديل فى الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وجاء من ضربة حرة مباشرة على مقربة من خط ال18، سددها “مؤمن” سريعة وقوية اعتلت حارس المرمى لتهز شباكه فريق الصعيدى ودخلت المرمى، وهو هدف صعب لا يصد ولا يرد، ولم يقدم فريق “عماد النحاس” فى تلك المباراة العرض الطيب وظهر هجومه متواضعا طيلة الوقت، وان كان قد نجح دفاعيا، وهذا الفوز قد فتح الطريق لفريق “حسام البدرى” لتواصل انتصاراته والتمسك بالقمة ودون التفريط فيها أو فى النقاط الكاملة بكل مباراة.

أما اللقاء الآخر الذى جمع سموحة بقيادة البرتغالى “فييرا” المدير الفنى والمصرى بالاسكندرية بالجولة ذاتها، فقد انتهى بهزيمة مفاجئة لأصحاب الأرض، بهدفين لهدف، تقدم سموحة أولا بواسطة “أحمد رءوف” فى أول عشر دقائق من بدء المباراة، ثم عدل “أحمد كابوريا” النتيجة للفريق البورسعيدى من ضربة جزاء أحتسبت على مدافع سموحة بعد مرور نصف ساعة، فتلاه “أسامة العزب” أيضا من ركلة جزاء بآخر خمس دقائق من شوط المباراة الثانى، محققا فوز غاليا لأبناء “حسام حسن” يعيده الى المنافسة على المقدمة من جديد فى الأسابيع المقبلة فى ماراثون الدورى الطويل، بينما يظل سموحة بالمركز الثانى ويبقى رصيده كما هو 12 نقطة.

وكان لقاء الاتحاد السكندرى وبتروجيت، قد شهد سقوط مدو لأبناء “مختار مختار”، بالهزيمة الثنائية مقابل هدف واحد، بعدما تقدموا بهدفهم عن طريق “محمد سالم” فى الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء، ثم أدرك “مصطفى شبيطة”  هدف التعادل للفريق البترولى من ضربة جزاء مع نهاية الشوط الأول، فيما نجح اللاعب الأثيوبى “شميس يبكلى” فى التقدم بالنتيجة فى منتصف الشوط الثانى، ولفظت المباراة أنفاسها الأخيرة بدون أن تترجم محاولات لاعبى الاتحاد الى أهداف، ونجح “طلعت يوسف” ابن الاتحاد ومدربها السابق، فى أن يصل بفريقه البترولى الى النقطة 11 والتمركز خامسا خلف الأهلى وسموحة، وفشل سيد البلد فى الحصول على نقطة واحدة، فتوقف رصيده عند النقطة السادسة، وبات فى مركزه الرابع مؤقتا انتظارا لبقية المباريات.