كتبت : إيمان حامد
صرحت الخارجية المصرية في بيان: تدين مصر بأشد العبارات مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الدنيئة صوب أراضي السعودية، والتي كان آخرها استهداف عدد من المنشآت الاقتصادية والمدنية فجر اليوم 20 مارس الجاري، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مما تسبب في أضرار مادية في بعض المنشآت الحيوية بالمملكة فضلا عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
شمل البيان على ” أن استهداف هذه المنشآت الحيوية والمدنية في الشقيقة السعودية يعد تصعيدا جسيما واستهدافا سافرا لأمن وسيادة المملكة، وتهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة، فضلا عما تمثله تلك الهجمات الإرهابية الخسيسة من انتهاك صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي”
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية على الارتباط الوثيق بين البلدين الشقيقين والحرص على الأمن والاستقرار، وعلي تضامن مصر ووقوفها جنبا إلى جنب مع السعودية فيما تتخذه من إجراءات وتدابير في مواجهة استمرار هذه الأعمال العدائية الجبانة.
من جانب آخر أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية صعدت مساء السبت وفجر الأحد من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
واكد المالكي على أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تصدت لتلك الهجمات ودمرت صاروخا بالستيا أطلق لاستهداف مدينة جازان جنوبي المملكة، كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت نحو جازان وخميس تمشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب
كما أوضح المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الهجمات العدائية لميليشيات الحوثي تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وباستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
أشار المالكي إلي أن التحقيقات الأولية إلى استخدام الميليشيات صواريخ كروز إيرانية استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو في جازان
وتابع المالكي ” أنهم استهدفو محطة نقل الكهرباء في ظهران الجنوب، ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس تمشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية في ينبع” .
ألقي المالكي الضوء على النتائج التي خلفها هذا الهجوم ” تسبب ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية من جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا توجد خسائر في الأرواح حتى الآن “
كما أكد المتحدث أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيدا خطيرا، كما أنها تعبر عن موقف الميليشيات الحوثية الإرهابية من الدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيات الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية، ومنها المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
التعليقات