كتب /احمد حسن الشرقاوي

لن تتورع السلطات الامريكية لحظة واحدة عن مخططهم القذر لتقسيم الوطن العربي وعلي راسهم مصر استخدمواشباب مصر كاوقود لاشعال ثورة يناير ولكن ارادة الله افسدت لهم مخططهم ورغم قلة وضعف الوعي السياسي عند المواطن المصري وسرعان ما تدخل العقلاء لانقاذ مصر من العدوان الاخواني عليها تفجرت ثورة 30 يونيه لتطيح بالتمويل الاجنبي واستكمال مسيرة التنمية وبعد المضي قدما ووضع اقدامنا علي اول طريق استكمال خارطة الطريق وانعقاد مجلس النواب الذي سيحقق امن واستقرر مصر الامر الذي اشعل جنون وهوس الصهيونية الماثونية لتدق طبول الحرب علي مصر مستخدمين اقباط الهجر ليدفعوا بالتمويل الاجنبي ام عبد الفتاح السيسي الذي ازح الستارعن الوجه الاخر للجماعة الارهابية فالذلك تحركت رموز الارهاب الدولي لتحرض الشعب المصري علي النظام الحالي مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وبالفعل قام الدكتور راضي قس الكنيسة المارونية بالاسكندرية بدعوة لرموز المجتمع المدني بالاسكندرية باقامة محاضرة عن التنمية البشرية بفيلا فاخرة بالكنج مريوط بغرب الاسكندرية وسيحاضر فيها دكتور جامعي امريكي بجامعة كاليفورنيا وتوزيع شهادات تقدير للحضور موثقة من الجامعة ولكن ما جاء في المحاضرة هو تحريض صريح ضد مصر وضد النظام القائم علي مصر

وما الداعي لاقامة محاضرة من بروفسير امريكي غي هذا التوقيت ونقل الحاضرين هذه المحاضرة بسيارات فارهه وعدم الاعلان عن مكان اقامة المحاضرة وتقديم غذاء فاخر والغرض من ذلك هو اغراء الحاضرين لكي يضاعفوا اعدادهم

الخلايا النائمة

وعادا من جديد ظهور اخلايا النائمة التي قد اختبات في جحورها بعد ثورة 30 يونيو في ثوبها الجديد لتظهر بداخلها ما تحمله من شر لمصر وعلي نفس الطريقة التي استخدمها المحاضر الامريكي والاعلان عن اقامة دورات للتنمية البشرية وفي سياق متصل مع نفس الاشخاص الذين قاموا بالحضور لمحاضرات البروفيسر الامريكي الذين وجدوا في ه1ا الاجتماع السري لفيف كبير من السلفيون مطلقي الحية والسيدات المنتقبات

وكانت المحاضرات هي عبارة عن التحريض ضد النظام وضد الدولة وانهم سيعدون العدة لوقوف ضد النظام في انتخابات المجالس المحلية ليضمنوا  مقاعدهم بعد طردهم من المجتمع المصري