اقتحام منزل ابن شقيق أمير الكويت والعثور على أسلحة متطورة
إيمان البدوى
الكويت _ اقتحمت قوات الأمن الكويتية منزل ابن شقيق أمير الكويت عذبى فهد الأحمد الصباح وهو أيضا الرئيس الأسبق لجهاز أمن الدولة حيث تم العثور على أسلحة وذخائر متطورة وذلك نقلا عن صحيفة القبس الكويتية .
فيما رفعت الإدارة العامة لمباحث السلاح، أمام النيابة العامة قضية ضد عذبى فهد الصباح ، لحيازته أسلحة بدون ترخيص، في حين ذكرت مصادر إعلامية إن الأجهزة الأمنية قد عثرت على الأسلحة خلال مداهمتها لمنزل عذبى الصباح تنفيذاً للحكم الصادر ضده بالحبس 5 سنوات في قضية “قروب الفناطس”.
ومن أبرز الأسلحة التي ضبطت في منزل عذبي الفهد بحسب الصحافة الكويتية، مسدس على هيئة قلم إلى جانبه رصاصاته المعدة لتذخيره، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع المتطور من السلاح يستخدمه المحترفون في تنفيذ عمليات اغتيال وقتل بحسبما أعلنت المصادر .
كما عثرت أجهزة الأمن على أسلحة أخرى وذخائر بينها رشاش كلاشنكوف، ومسدس و4 مخازن وطلقات وذخيرة حية.
فيما أعلنت أجهزة الأمن الكويتية التي اقتحمت منزل عذبى الصباح لم تجده فيه، وقالت إنه اختفى عن الأنظار .
و أشارت صحيفة القبس إلى أن الأجهزة الأمنية داهمت ديوانية عذبي الصباح في منطقة أبو الحصانى إلا أنها لم تجده، وذلك قبل أن تتوجه إلى منزله في منطقة البدع وتداهمه.
فيما اختلفت آراء الكويتيين حيال مداهمة منزل العذبى ورواية الحكومة عن وجود أسلحة في منزله، تنوعت بين مؤيد ومعارض ومشكك لما جرى، وانعكس ذلك على موقع التواصل الاجتماعى.
ويواجه عذبى الصباح أحكاماً بسبب قضية “قروب الفناطس” الشهيرة بإهانة الذات الأميرية ، إذ قضت محكمة الجنايات بأحكام قضت بحبس ثلاثة من أبناء الأسرة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وهم إضافة إلى الشيخ عذبي، كل من خليفة علي الخليفة وأحمد داود الصباح.
ووجهت المحكمة للمتهمين تهم “الإذاعة عمداً في الخارج أخباراً وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والإخلال بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة”.
وقال النائب العام الكويتي المستشار ضرار العسعوسي إنهم طالبوا بحبس المتهمين في قضية “قروب الفناطس” 15 سنة، بدلاً من 5 سنوات، وهي العقوبة التي قضت بها محكمة أول درجة، وأضاف: “كما طالبنا بإلغاء حكم تبرئة متهمين في القضية، وطالبنا بمعاقبتهم مجدداً، وذلك بسبب ثبوت التهم بحقهم، وإن لهم دوراً فعالاً في القضية المسندة إليهم”.
التعليقات