الثلاثاء الموافق 24 - ديسمبر - 2024م

اخطر خمس شخصيات …اثارت الجدل فى المجتمع المصرى

اخطر خمس شخصيات …اثارت الجدل فى المجتمع المصرى

تقرير / حسين الصاوى
من غير المفهوم كيف تردت النخبة المثقفة في مصر بحثا عن الأضواء ،وكيف تسابقوا يما بينهم على حمل لقب صاحب أغرب وجهة نظر أو فتوى ، فالمهم في الموضوع هو البقاء تحت أضواء الشهرة ، تخايلهم السكنى في قصور من المجد و و لو صنعت لبناته من مجد قبيح ويبدو أن المصريين على موعد دائم للاصطدام بكل ما هو غريب و مقزز ، والملفت للأنظار الداعي للتساؤلات و المحفز للتفكير ، هو ذلك الهجوم الشرس على كل ما يخص الإسلام في الآونة الأخيرة من معتقدات و مسلمات و قدسيات يكنون لها أيما تقدير ، مع الاحتفاظ بمكانة و قدسية الأديان الأخرى و عدم السماح بالمساس بها و لو من بعيد ، فمن سب الصحابة و لعن زمانهم و التشكيك في روايات الأئمة و صحيحهم وصولا إلى وصف الشاعرة فاطمة ناعوت يوم نحر الأضحية ، بأهول مذبحة يرتكبها الإنسان فى التاريخ ….
منى عامر – خبيرة التغذية التى اشتهرت بعمل اطباق البسبوبة بالكريمة ولقمة القاضى وصينية المكرونة بالخضار والتى تسعى لشق الصف المصرى وكسر الاخاء والود بين مسلمى مصر ومسيحيها بتلك التصريحات التى تطلقها بين الحين والاخر وفى كل مناسبة ل التشهير بالدين الاسلامى وصفها لة بانة دين عنف وارهاب وتخلف وان المسلمين هم من اشاعوا العنف والضغينة ضد اخوانا المسيحين حيث اعربت عن استياءها من الاسلاميين لانهم علقوا عليها بانها اساءات للمسلمين اثناء ادلاءها بتصريحات لموقع اقباط متحدون فى شهر يونيو 2014 الماضى مشيرة الى ان بعض المسلمين الاشرار هم من قاموا بتحريف كلمتها فى الحفل .. المثير للاشمئزاز ان منى عامر التى تنوى الترشح للبرلمان القادم عن دائرة المعادى تتبنى قضايا مثيرة للجدل فى الوقت الذى ينادى فية الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوحيد الصف ولم شمل الوطن ولكنها تأبى ان تترك للدولة ولقضاءها الشامخ ان يأخذ مجراة حيث شطحت بخيالاتها فى التشكيك فى احكامة وخاصة فى قضية قبطية بالمنيا تم حبسها على ذمة قضية وغيرها من المواقف التى تتخذها ضد القضاء وضد الدين الاسلامى فى أن واحد .. اخر تصريحات منى عامر على صفحتها الشخصية والتى اثارت العديد من علامات الاستفهام حولها هو تصريحها الخطير والمتهكم بأن عمرو بن العاص غزا مصر وانة ليس فتحا متسائلة هل مصر كانت مغلقة ومفتحها مع عمرو بن العاص مؤكدة على ان فتح عمرو كان غزوا لنهب الثروات والمتابع الجيد لحالة منى احمد عبدالعزيز عامر والتى تنتمى لاسرة ارستقراطية محافظة بالاسكندرية يجدها سيدة اجتماعية من الدرجة الاولى وتحظى بحب الجميع الا ان طرحها للقضايا المثيرة للجدل ومتابعتها للحركة العلمانية اثارت لغطا وشكوك حولها بل وزادات فى ان تهاجم كل من ينتقدها على اراءها اسقط من رصيدها لدى معجبيها مما جعل يتساءل عن سر تحولها للعمل السياسى وبحثها عن الشهرة على حساب التشكيك فى الاديان والاحاديث التى زادت مؤخرا على صفحتها الشخصية بشكل بشع خاصة بعد تصريح شيخ الازهر احمد الطيب بعدم تكفير تنظيم داعش ..
سيد محمود على القمنى .. باحث فى التاريخ الاسلامى من مواليد بنى سويف واتخذ من قرية قمن لقبا لة تناولت كتبة الكثير من الازمات وتعرض لمحاولة قتل مثل الكاتب فرج فودة ومن اشهر كتبة اسرائيل التوراة وكثيرا ماكان يتساءل هل الاسلام هوة سر تخلف المسلمين مسهبا فى تدياتة المثيرة للجدل بين المصريين بان العلم اقوى من الدين وانة ليس هناك روح بالمعنى المعروف فى الجسد وان اسمها طاقة كما لم يعترف بقدسية القراءان ولا معترف بوجود السماء والارض رغم الايات الدالة عليهما فى كل ايات القراءان الكريم ان سيد القمنى لم يترك مناسبة الا وافرد اراءة العلمانية فى كل مناسبة او لقاء مما قد يثير حفيظة المسلمين فى العالم اجمع .. يرى سيد القمني ان هناك بعدان للقرآن، البعد الأول حقائق، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر ومعركة أحد وصراع اليهود مع المسلمين في يثرب وغيرها من الأحداث وهناك بالإضافة إلى هذا الجانب التأريخي جانب روحي وميثولوجي إسطوري لم يحدث بصورة عملية فيزيائية وإنما يمكن اعتباره رموز وليس حقائق تأريخية ويورد القمني كمثال على هذا البعد نزول الملائكة للقتال إلى جانب المسلمين في معركة بدر ضد قريش وحادثة الإسراء والمعراج التي لابد ان تكون رموزا حسب اقتناع القمني وعليه فإن المسلم وحسب رأي القمني يجب أن يميز بين ماهو حقيقة تأريخية وبين ماهو مجرد رمز لكونها تتحدى قوانين المنطق والفيزياء ويوضح القمني فكرته بان الاعتقاد بأن الملائكة نزلت بالفعل في غزوة بدر فيه إساءة غير مباشرة إلى الإسلام لكونها مناقضة لأفكار لحقائق أخرى ويورد القمني مثالا وهو لماذا يحتاج الرسول محمد ان يرسل أشخاص ليستطلعوا امور قريش قبل أو بعد المعركة بل ما الداعي لأن يسأل الرسول محمد بن مسلمة لأن يقتل الشاعر اليهودي كعب بن الأشرف إذا كان الرسول محاطا في أغلب الأوقات بالملاك جبريل لماذا لم يرسل الملائكة لهذه المهمات بدلا من أناس من البشر ولذلك وحسب السيد القمني يجب الفصل بين الحقيقة التاريخية والرموز وهذا الفصل هو الخطوة الرئيسية نحو فهم الإطار الفكري الإسلامي والعجيب هذه المرة أن القمني أخرج من جعبته التي تشبه جعبة الحواة الكثير من المفاجآت المدهشة المخالفة لما هو معروف تاريخيا , فهو يحمد الله على سقوط الأندلس لأن الفتوحات العربية والإسلامية لو استمرت لأدت إلى تخلف العالم !! دون أن يخبرنا عن اسم مرجع تاريخي واحد استند إليه القمني في ادعائه هذا , على الرغم من أن عشرات المراجع التاريخية القديمة والحديثة وبخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر , تكاد تتفق على أنه لولا الفتوحات العربية والإسلامية لظل العالم الغربي قابعا في سراديب تخلفه

فاطمة ناعوت … كاتبه صحفيه وشاعره و مترجمه مصريه. من الكتاب الحريصين على سلامة اللغة العربية نحويًا وصرفيًا ومن حيث الصوغ الأدبي فهى من افضل الكتاب المصريين حيث ان لها دراسات كتيره حول المخاطر التى تهدد اللغة العربية حاليا . اتخرجت ناعوت من كلية الهندسه قسم العماره فى جامعة عين شمس. لها حوالى 19 كتابا مابين الشعر والترجمة والنقد الأدبي والكتب الفكريه منهجها العلمانى الشاذ جعلها من المشاهير فى الاونة الاخيرة حيث صرحت فى سابقة هى الاغرب من نوعها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بأن عيد الأضحى أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون، بسبب كابوس لاحد اولياء الله الصالحين مهاجمة فيه عيد الأضحى المبارك واصفة الاضحية بأنها بلاء وكارثة … وأوضحت ناعوت بعد اثارتها لتلك الزوبعة فى الاوساط الاسلامية أنها لم تقصد الإساءة لنبى الله إبراهيم أو للإسلام كما اتهمها البعض، وإنما قصدت التحدث بأسلوب أدبى لتعبر عن حرمة الدماء، معتبرة من اتخذ تصريحاتها على محمل الإساءة للإسلام أنهم “ضعيفو الإيمان”.
تناست الكاتبة ان في الاسلام امر الهي باحياء ذكري مهمه في حياة البشريه ومعلومة بالدين وهي فداء ابن ابو الانبياء وحامل الامانه من بعده وشريكه في بناء بيت الله الحرام والذي فيه نحج واليه نتوجه في كل صلاة خمس مرات كل يوم..ولم يكن الامر باحياء شريعة الذبح استمتاعا بمشاهدات عنيفه ومؤلمه وانما كانت من اجل ابراز فكرة المنافسه في التقرب الي الله بالخير واكتشااف القدره عند المؤمنين في الطاعه والامتثال لاوامر الاله العظيم والتضحيه بالمال من اجل اوامر رب العالمين وايضا من اجل ان يكون نصيب للفقراء في اموال الاغنياء والاهم انها تتم باجواء احتفاليه مبهجه كبيره والسؤال الان : اين ستذهب الاغنام والخرفان والماعز ان فاتها الذبح في عيد الاضحي؟ اليس الي الذبح ايضا ؟ ولماذا لا ينسحب كلام ناعوت علي غيرها مما يسره الله للانسان مثل البقر والجاموس والجمال؟ ولماذا والحال كذلك لا ننتقل قليلا لنحرم الدجاج والارانب والحمام وغيرها من الطيور الضعيفه التي نذبح ولا حول لها ولا قوه ؟ وهكذا يمكننا الاستطاله في الاسئله كمتواليه غير نهائيه تبحث عن اجابات لاسئله مثيره قد تعبث بنا وتسقطنا فى بحور لاقبل لنا بها لم تكتفى ناعوت بتلك التصريحات بل زادت من اشغال الراى العام بأن طالبت فى احدى مقالاتها مؤخرا بتدريس اللغة القبطية فى المناهج الدراسية وتوجية الشكر فى ذلك للكنيسة القبطية معتبرة ان اللغة القبطية هى اللغة الاصلية لمصر مشيرة الى جهل المصريين بلغتهم الاصلية . من المؤكد ان اساليب البحث عن الشهرة وسط هذة الحالة التى تحياها الدولة قد ضلت طريقها لتأخذنا فى منعطف خطير قد يثير القلاقل بين ابناء الوطن الواحد بسبب تلك التصريحات االغريبة والشاذة على المجتمع المصرى المترابط والمتجانس منذ عهد الفراعنة وحتى الان

إسلام بحيرى … باحث ومفكر شاب اسلامى حصل على درجة الدكتوراة من بريطانيا فى تجديد مناهج الفكر الاسلامى سطع نجمة بعد ثورة يناير حيث احتل برنامج مع اسلام على شاشة القاهرة والناس وصل الأمر بالباحث الاسلامى الغريب وشعراوى العصر الحديث المدعو “إسلام بحيرى”، الذى تظهر فضيحته مدوية ويشهد لسانه عليه أنه ليس له أن يتحدث فى الدين من الاساس حيث يتضح ذلك حينما يقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم ويظهر مدى ما يتمتع به من اسفاف وعدم دراية بالنطق الصحيح لايات القرأن الكريم متهتهًا.. تائها.. لا يدرى أينصب أم يرفع أم يجر.. شخص بهذا المستوى الفقير لغويا فى قراءة القرآن لا يصلح لأن يتحدث فى الدين بتاتا..
ففى هذه الأيام قد تفرغ السوفسطائى اسلام بحيرى الذى لا يدرى ولا يدرى أنه لا يدرى للهجوم على قطب الأحاديث الصحيحة إمام الأئمة محمد بن إسماعيل البخارى وكتابه الملقب بصحيح البخارى, ولم يقف مدعى علم الدين عند طعنه فى بعض أحاديث البخارى بل شط، ونط، وفط، وحمل فوق رأسه كتابين للإمام العلامة إبراهيم بن عيسى أستاذه فى التأليف السخيف وكتابا آخر لمولاه الفحل محمد سعيد العشماوى حيث ذكر بلسان غير طليق إنه ورفاق دربه من منكرى أحاديث البخارى، أنهم أعلم من البخارى وعلماء جيله..لم يذكر مولانا المجدد عن اى دين واى برنامج كوميدى.تتحدث شطح مولانا الجديد وانكر وجود العقاب والثواب بل زاد من فداحة تشويهة للاسلام بأن قال ان الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط هنا لم يجد علماءنا الجلاء الا الرد علية حين قال د. أحمد عمر هاشم: “إن ما قاله إسلام بحيرى أو أى واحد غيره ينم عن جهل بفهم تلك الأحاديث التى يطعنون فيها, وقال هاشم، أستاذ الحديث بالأزهر: “لا يوجد حديث واحد فى كتاب
صحيح البخارى غير صحيح، وهو كما قال العلماء بالفعل أصح كتاب بعد كتاب الله –تعالى شيوخنا لاتتعجب لأن يخوض فى كتاب البخارى اناس مثلهم لا يعرفون شيئا عن القرآن الكريم، أو الحديث الشريف. .

وتابع قائلا “كيف نقول لرجل ملحد لا يؤمن بالله تعالى أنه سيدخل الجنة لمجرد أنه يعمل أعمالا صالحة؟ فهذا اعتقاد فاسد، مشيرًا إلى أنه بهذا الكلام يعطى للناس “صك بالجنة”، ويقول لهم ليس مهم أن تؤمن بالله تعالى موضحا أنه على البحيري أن يقرأ القرآن الكريم بعمق أكثر، لأن كلامه ليس له أساس فهو مجرد كلام يخرج به على الناس من أجل الشهرة، حتى يقال عنه أنه صاحب فكر يذكر أن إسلام بحيري الباحث الإسلامي قال في برنامجه على فضائية ” القاهرة والناس”، “إن دخول الجنة ليس قاصرًا على المسلمين فقط، بل إن غير المسلمين سيدخلون الجنة أيضًا، وأن الإنسان بعمله وليس بعقيدته، وإن الآيات التي ذُكر فيها لفظ النار وجهنم كان المقصود بها “الكفار ومشركي مكة”، في عهد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – الذين نص عليهم وحددهم القرآن الكريم

محمد عبدالله نصر الشهير بالشيخ ميزو ..
أثار الشيخ محمد عبد الله نصر، الملقب بالشيخ “ميزو” من مواليد سبتمبر 1977، في شبرا الخيمة، من أسرة ريفية من الباجور بمحافظة المنوفية، والده كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة برتبة رائد، ووالدتة ربة منزل، درس بالأزهر الشريف وتخرج في كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير جيد، وذلك عام 2003 الكثير من اللغط وعلامات الاستفهام بين الكثير من المصريين بما فيهم علماء الأزهر الشريف، بسبب آرائه الصادمة والمثيرة للجدل
وصفة وزير الأوقاف ولقبة بـ”ميزو”، وهو الاسم الذي لقبة به الإخوان عندما كان يهتف ضد مرسي كما وصفة الوزير بانة ضال ومضل ومتاجر بالدين، حيث يخوض مخطط ماسوني علماني لتفتيت الشرق الأوسط، طالب عبر وسائل الإعلام أن يفتح ملف هيئة الأوقاف المصرية والفساد المالي الموجود بهابعد ان اتهمة الوزير بانة عدو للإسلام،
من اهم اقوالة المثيرة للجدل أن بعض المناهج الأزهرية تحض على العنف والتطرف كما شكك فى عذاب القبر حيث قال انة لاتوجد اية تثبت عذاب القبر او نعيمة كما شكك فى بعض الاحاديث النبوية وخاصة المسجلة للامام البخارى واصفا اياها بالمسخرة ولم يلبث ان شطح خيالة مصرحا ومفتيا بأن ممارسة غير المتزوجين للجنس لا يعد زنا، مؤكداً أن «الزنا هو أن يقوم رجل مرتبط بزوجته أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة، أما لو رجل غير مرتبط وامرأة غير مرتبطة يدخل ذلك في بند البغاء ولكنه لا يدخل في الزنا» بل زاد من فسقة بأن وصف الصحابى خالد بن الوليد بالارهابى والمتطرف كما وصف السنة الشريفة بانها اساءت للدين الاسلامى .. اتهمة العض بالتشيع ويسعى لنشر الفكر الشيعى واتهمة البعض الاخر بالالحاد ومازل الى الان يطل علينا بين الحين والاخر على شاشات الفضائيات باسا سمومة فى كل بيت وكل اسرة مما اثار حفيظة الكثير علية بسبب فتواة المجددة المعاصرة لهذا الزمان
الغريب ان هؤلاء الخمسة المثيرو للجدل يتلقفهم الاعلام وصارت فتواهم واراءهم وتصريحاتهم يحتذى البعض بها مما زاد من انتشار جرائم التحرش والزنا والالحاد حيث ذكر تقرير مؤخرا اقر بأن عدد الملحدين فى مصر قد تعدى تعدادهم اكثر من 2 مليون ملحدا يحاولون ان يكون لهم دور ورأى فى المجتمع وان ينفذ مطالبهم بالعيش بيننا بحرية وان تلغى خانة الديانة من بطاقة تحقيق الشخصية مثلهم مثل المثليين والشواذ فى كل بلدان العالم

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78699431
تصميم وتطوير