في الحقيقه انني اعلنت خبر وفاة الاستاذ حسين الصاوي القائد والمعلم والصديق الوفي دون ان اصدقة واني لم اكون يوما اتخيل مثل هذه الفاجعة الكبري ولكنها ارادة الله. فما لايعرفة الكثير عن شخصية تلك الرجل انه كان من ابسط البشر لم اري منه الصفات التي اصبحت تتفشي في البشر . كان يعبرعن جميع مشكلاته بالسخرية والغريب انه كان يتحمل ما لا يطيقه بشر سواء في حياته الشخصية او العملية وبالرغم من ذلك كان زعيم الضحك والنكته . اما عن الوطنيه والفداء فكان يتحدث بلهجة يعجز كبار صحفي مصر التحدث بها فقد كان ناصر الرأي يري ويتحدث من قلبه ايا كانت الظروف والمواقف ويختم رأيه بالساخر حسين الصاوي ثم الضحكة التي لم استطع ان انساها تلك الضحكة التي تحمل في جوفها الحزن والاسي اكثر من البهجة والفرح فاذا سئل الاقربون عن تلك الشخص البسيط سيرد الجميع انه الوجه الحقيقي للدنيا حيث كان يحمل الوجع والفرح معا وحتي ان الاسي والوجع بداخله كانوا كثر عن الفرح والسعادة وبالرغم من ذلك كان يتحدث مع الاخر دون ان يشعره بما يحمله من الدنيا والظروف فحقيقة الامر ان الرجل كان محارب ضدد اكبر عدو يمكن ان يواجه الانسان في حياته وهو الظروف فالظروف التي كانت تحيط بالرجل كانت جميعها ضدده ومع ذلك كان البشوش والمحارب الذي يثبت وجودة رغم انف حاقد او حاسد ……. وداعا الساخر (حسين الصاوي )
![](https://www.elbyan.com/wp-content/uploads/FB_IMG_1738780645537.jpg?v=1738780741)
محافظ الغربية: استجابة لمطالب المواطنين.. تكثيف الأعمال لإنهاء المشروع في أسرع وقت وتحقيق سيولة مرورية آمنة
5 فبراير 2025 - 8:39م
التعليقات