الخميس الموافق 20 - فبراير - 2025م

إعتزال “الصدر” العمل السياسي صدام وشيك بين أنصاره بالبرلمان مع معتصمي “الإطار التنسيقي” بالجسر المعلق

إعتزال “الصدر” العمل السياسي صدام وشيك بين أنصاره بالبرلمان مع معتصمي “الإطار التنسيقي” بالجسر المعلق

 

أم الألغام . . هل يطيح المتظاهرون بالنظام العراقي بعد إقتحامهم للقصر للجمهوري بالمنطقة الخضراء في بغداد ؟

 

 

تكريس لحكم قبضته علي المشهد السياسي وشعبيته الجارفة وإخلاء لمسؤوليته عن الأحداث المرتقبة . . خبراء يكشفون كواليس وأسرار ورسائل إعتزال “الصدر” العمل السياسي ويحملونه مسؤولية تبعاتها بعد إختياره الشارع للحل

 

النجفية المرجعية هي الجهة الوحيدة القادرة علي نزع فتيل الصدام المرتقب بين معتصمي الكتلتين وحل الأزمة الراهنة

 

 

تراجع مفاجئ للمواقف . . مبادرة “الصدر” إجلاء للقوي السياسية من المناصب الحكومية وتقويض لفرص حل البرلمان وإجراء الإنتخابات

 

 

أعد الملف / أبوالمجد الجمال

 

 

في إنقلاب مفاجئ للمواقف والأزمة السياسية الراهنة في العراق وفي خطوة لافته قد تكون لها تداعيات خطيرة جدا ورغم إمساكه لكافة خطوات اللعبة السياسية وإحكام قبضته عليها ووسط إستمرار إعتصام أنصاره أمام مقر البرلمان وفي محيطة بعد أن أمرهم بفض إعتصامهم أمام مقر المجلس الأعلي للقضاء للمطالبة بإقصاء رئيسه الموالي ل “الإطار التنسيقي” والذي واجهه بكل قوة وصمود وثبات أنصار “الإطار التنسيقي” بإعتصام مفتوح في المنطقة الخضراء في بغداد . .

 

كشف زعيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” إعتزاله النهائي للعمل السياسي وإغلاقه لكافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر . .

 

لتنفجر ألغام الأسئلة الشائكة والممنوعة بقوة إعصار “تسوماني” المدمر هل إعلان “الصدر” إعتزاله للعمل السياسي قد يقود إلي تصعيد المشهد السياسي وتأزم الحل بالحوار الذي دعت إليه الرئاسات الثلاث في العراق ؟ . .

 

وبمعني أدق وآخر هل تقود تلك الخطوة التصعيدية المفاجئة من قبل “الصدر” بجر البلاد لحرب أهلية مغبونه لايحمد عقباها ولايمكن وقفها ووقف حمامات الدم المسالة وقتها ؟ . . ماموقف أنصار التيار الصدري من إعتصامهم أمام مقر البرلمان وفي محيطه بعد إعلان “الصدر” إعتزاله العمل السياسي وتفرغه لإدارة شؤون البيت الصدري ؟ . .

 

هل سيواصلون إعتصامهم أم سيفضونه أم سيزحفون للجسر المعلق وصولا لصدام وشيك مع أنصار الإطار التنسيقي المعتصمون بالجسر المعلق داخل المنطقة الخضراء في بغداد ؟ . . ولماذا لم يتخذ “الصدر” نفسه موقفا قاطعا وحازما بشأن موقف أنصاره المعتصميين أمام مقر البرلمان ومحيطه ؟ . . إلي أين يمضي المشهد السياسي العراقي بكل أبعاده المفاجئة ؟!.

 

في الصدد ذاته وفي خطوة لاحقة . تم إغلاق كافة الصفحات التابعة لزغيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” علي “السوشيال ميديا” ومنصات “التواصل الإجتماعي”.

 

 

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المحكمة الإتحادية العليا تأجيلها للمرة الثانية علي التوالي لنظر البت في الدعوي المقامة من التيار الصدري بدون مرافعة ل 30 أغسطس.

 

 

كشف القيادي في التيار الصدري “صباح السعدي” حفاظ التيار علي السلمية طيلة الفترة الماضية والإمتثال الآن لقرار “مقتدي الصدر”

 

 

رفض المكتب الإعلامي ل “مقتدي الصدر” في بيان ناري رفع أي شعارات وإعلام وهتافات سياسية بإسمه وأيضا منع التدخل بإسمه في كافة الأمور السياسية والمعاملات المتداولة في مفاصل الدولة وكذلك منع إستعمال أي وسيلة إعلامية بمافي ذلك منصات “التواصل الإجتماعي” بإسمه.

 

في أول رد فعل قوي وسريع علي خلفية إعلان “مقتدي الصدر” إعتزاله العمل السياسي تخطي بعض أنصاره المعتصمون أمام مقر البرلمان ومحيطة بعض الحواجز الأمنية وحطموا بعض الكتل الخرسانية من جدار حماية البرلمان للوصول للجسر المعلق في المنطقة الخضراء في بغداد حيث مقر إعتصام أنصار “النيار الصدري” وسط محاولات أمنية مكثفة لمنع زحفهم للجسر المعلق وإستخدام خرطيم المياة لتفريقهم ما قد ينذر بصدام وشيك بين الطرفين وفوضي عارمة لايحمد عقباها في صورة أكثر تعقيدا للمشهد السياسي بحسب تقارير إعلامية

 

 

في مفاجئة خطيرة وسريعة لوتيرة الأحداث . . إقتحم عشرات المتظاهرين القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء بحسب مصدر في الرئاسة العراقية . . تري هل يطيح المتظاهرون بالنظام العراقي بعد إقتحامهم للقصر للجمهوري بالمنطقة الخضراء في بغداد ؟!.

 

 

في محاولة لمنع أي صدام وشيك ومرتقب ومنع إنفحار حمامات الدم الشعبي . . أصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق قرارا بحظر التجوال الشامل في بغداد إعتبار من الساعة الثالثة والنصف من من ظهر يوم 29 أغسطس.

 

 

من جهتها . . كشفت القوات الأمنية العراقيو إلتزمها أعلي درجات ضبط النفس لمنع التصادم الوشيك أوإراقة وتؤكد مسؤوليتها الكاملة عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية وستقوم بواحبها في تكريس حماية أمن وإستقرار البلاد ودعت المتظاهرين للإنسخاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.

 

 

في حين أعلنت اللجنة المركزية لتظاهرات “التيار الصدري” تعليق عملها إمتثالا لقرار “مقتدي الصدر”.

فيما شدد قيادي بارز في التيار الصدري علي أن الشعب هو مصدر السلطات وله القول الفصل

 

في حين . . شدد إتئلاف الوطنية العراقي علي أن الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة للبلاد عبر الحوار الوطني الشامل والجاد والفعال لكافة الفعاليات علي قاعدة الوطنية والمواطنة . . ودعا كافة القوي السياسية إلي تغليب المصلحة العليا للبلاد ومنطق الحكمة والتهدئة والشعور بالمسؤولية الوطنية . . وحذر في الوقت ذاته من مغبة تبعات مخاطر وأضرار تصاعد وتيرة الصراعات السياسية وأي تدخلات خارجية في البلاد التي لايحمد عقباها ولايمكن السيطرة عليها في حينها.

 

 

من جانبهم اعتبرها خبراء وأساتذة علوم سياسية عراقييون خطوة إحتجاجية جديدة ربما أراد توصيل رسالة للقوي السياسية أنه يحكم قبضته الحديدية علي تلابيب المشهد السياسي وتكريس جديد لإستعراض شعبيته في الشارع السياسي وأنه القوة الوحيدة القادرة علي تغيير المشهد السياسي وحل الأزمة الراهنة للبلاد وإعلان إخلاء مسؤوليته عما سيحدث قادما لامحالة ربما تكون أحداث عنف وفوضي عارمة أوأشياء أخري أو أنه ينأي بنفسه عن كل مرحعية دينية وكذلك كصورة إحتجاجية أخري علي تأجيل المحكمة الإتحادية العليا لأكثر من مرة نظر البت في الدعوي المقامة منه بشأن حل البرلمان وحملوه مسؤولية تبعات عدم دعوة أنصاره للإنسحاب من إعتصاماتهم الجارية أمام مقر البرلمان ومحيطه ويبدو أنه ترك لهم حرية الإختيار في فض إعتصامهم من عدمه وإعتقدوا في محاولات إعادته للعمل السياسي مقابل تنازلات من خصومه بشأن الإنتخابات والإبقاء علي “الكاظمي” المقرب من الصدريون كماسبق وأن حدث . . وشددوا علي أن النجفية المرجعية هي الجهة الوحيدة القادرة علي نزع فتيل الصدام المرتقب بين معتصمي الكتلتين وحل الأزمة الراهنة.

 

 

قبلها بساعات قليلة جدا وفي تراجع للمواقف وفي تطور مفاجئ وخطير للأزمة في العراق . . هدد زعيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” بأنه لامجال للإصلاح إذا لم يتم تحقيق مبادرة الفرصة الأخيرة التي طرحها مؤخرا عبر تغريدة له علي “تويتر” يتم بمقتضاها إنسحاب كافة القوي السياسية والأحزاب والشخصيات العامة المشاركة في العملية السياسية منذ الإحتلال الأمريكي في 2003 بمافيهم حزبه من كافة المناصب القيادية والحكومية لحل الأزمة الراهنة محددا مدة أقصاها 72 ساعة لتنفيذ بنود إتفاقية بذلك لكنه لم يكشف عن قائمة أسماء الشخصيات التي يريد تعينها في الحكومة الجديدة . . وكشف “الصدر” في الوقت نفسه عن تراجعه بشأن أهمية مطالبه بحل البرلمان وإجراء إنتخابات مبكرة حرة ونزيهة وشفافة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية . . تري هل تستجيب القوي السياسية لمبادرة “الصدر” الأخيرة بتخليهم من المناصب الحكومية ولاسيما إزاء إستمرار محاولات أنصاره بالبرلمان الزحف نحو الجسر المعلق للصدام الوشيك مع المعتصمين من أنصار الإطار التنسيقي بالجسر المعلق داخل المنطقة الخضراء في بغداد ؟ . . وماهي الخطوة التصعيدية الجديدة للصدر حال رفض القوي السياسية مبادرته الأخيرة لحل الأزمة في العراق ؟ . . وهل تنتهي الأزمة في العراق بتفعيل مبادرة الصدر الأخيرة وموافقة القوي السياسية علي تفعيلها ؟!.

 

 

في الإطار ذاته دعا المتحدث بإسم التيار الصدري “صالح محمد العراقي” إلي ماأسماه ببناء عراقا جديدا بلا ميليشيات ولاأسلحة منفلتة ولاأحزاب ولامخاصصة طائفية ولا عنف ولاإقتتال.

 

 

يأتي ذلك بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي” برئيس المجلس الأعلي للقضاء “فائق زيدان” بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع” . . وكان رئيس العراق “برهم صالح” ورئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي” قد دعيا كافة القوي السياسية والوطنية للحوار وإستئناف المفاوضات ونبذ العنف وتجنب البلاد حربا أهلية تأكل الأخضر واليابس.

 

 

تكريس لحكم قبضته علي المشهد السياسي وشعبيته الجارفة وإخلاء لمسؤوليته عن الأحداث المرتقبة . . خبراء يكشفون كواليس وأسرار ورسائل إعتزال “الصدر” العمل السياسي ويحملونه مسؤولية تبعاتها بعد إختياره الشارع للحل

النجفية المرجعية هي الجهة الوحيدة القادرة علي نزع فتيل الصدام المرتقب بين معتصمي الكتلتين وحل الأزمة الراهنة

تراجع مفاجئ للمواقف . . مبادرة “الصدر” إجلاء للقوي السياسية من المناصب الحكومية وتقويض لفرص حل البرلمان وإجراء الإنتخابات

 

أعد الملف / أبوالمجد الجمال

في إنقلاب مفاجئ للمواقف والأزمة السياسية الراهنة في العراق وفي خطوة لافته قد تكون لها تداعيات خطيرة جدا ورغم إمساكه لكافة خطوات اللعبة السياسية وإحكام قبضته عليها ووسط إستمرار إعتصام أنصاره أمام مقر البرلمان وفي محيطة بعد أن أمرهم بفض إعتصامهم أمام مقر المجلس الأعلي للقضاء للمطالبة بإقصاء رئيسه الموالي ل “الإطار التنسيقي” والذي واجهه بكل قوة وصمود وثبات أنصار “الإطار التنسيقي” بإعتصام مفتوح في المنطقة الخضراء في بغداد . . كشف زعيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” إعتزاله النهائي للعمل السياسي وإغلاقه لكافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر . . لتنفجر ألغام الأسئلة الشائكة والممنوعة بقوة إعصار “تسوماني” المدمر هل إعلان “الصدر” إعتزاله للعمل السياسي قد يقود إلي تصعيد المشهد السياسي وتأزم الحل بالحوار الذي دعت إليه الرئاسات الثلاث في العراق ؟ . . وبمعني أدق وآخر هل تقود تلك الخطوة التصعيدية المفاجئة من قبل “الصدر” بجر البلاد لحرب أهلية مغبونه لايحمد عقباها ولايمكن وقفها ووقف حمامات الدم المسالة وقتها ؟ . . ماموقف أنصار التيار الصدري من إعتصامهم أمام مقر البرلمان وفي محيطه بعد إعلان “الصدر” إعتزاله العمل السياسي وتفرغه لإدارة شؤون البيت الصدري ؟ . . هل سيواصلون إعتصامهم أم سيفضونه أم سيزحفون للجسر المعلق وصولا لصدام وشيك مع أنصار الإطار التنسيقي المعتصمون بالجسر المعلق داخل المنطقة الخضراء في بغداد ؟ . . ولماذا لم يتخذ “الصدر” نفسه موقفا قاطعا وحازما بشأن موقف أنصاره المعتصميين أمام مقر البرلمان ومحيطه ؟ . . إلي أين يمضي المشهد السياسي العراقي بكل أبعاده المفاجئة ؟!.

في الصدد ذاته وفي خطوة لاحقة . تم إغلاق كافة الصفحات التابعة لزغيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” علي “السوشيال ميديا” ومنصات “التواصل الإجتماعي”.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المحكمة الإتحادية العليا تأجيلها للمرة الثانية علي التوالي لنظر البت في الدعوي المقامة من التيار الصدري بدون مرافعة ل 30 أغسطس.

كشف القيادي في التيار الصدري “صباح السعدي” حفاظ التيار علي السلمية طيلة الفترة الماضية والإمتثال الآن لقرار “مقتدي الصدر”

رفض المكتب الإعلامي ل “مقتدي الصدر” في بيان ناري رفع أي شعارات وإعلام وهتافات سياسية بإسمه وأيضا منع التدخل بإسمه في كافة الأمور السياسية والمعاملات المتداولة في مفاصل الدولة وكذلك منع إستعمال أي وسيلة إعلامية بمافي ذلك منصات “التواصل الإجتماعي” بإسمه.

في أول رد فعل قوي وسريع علي خلفية إعلان “مقتدي الصدر” إعتزاله العمل السياسي تخطي بعض أنصاره المعتصمون أمام مقر البرلمان ومحيطة بعض الحواجز الأمنية وحطموا بعض الكتل الخرسانية من جدار حماية البرلمان للوصول للجسر المعلق في المنطقة الخضراء في بغداد حيث مقر إعتصام أنصار “النيار الصدري” وسط محاولات أمنية مكثفة لمنع زحفهم للجسر المعلق وإستخدام خرطيم المياة لتفريقهم ما قد ينذر بصدام وشيك بين الطرفين وفوضي عارمة لايحمد عقباها في صورة أكثر تعقيدا للمشهد السياسي بحسب تقارير إعلامية

في مفاجئة خطيرة وسريعة لوتيرة الأحداث . . إقتحم عشرات المتظاهرين القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء . . بحسب مصدر في الرئاسة العراقية . . تري هل تطيح تظاهرات التيار الصدري بالنظام العراقي ؟!.

في محاولة لمنع أي صدام وشيك ومرتقب ومنع إنفحار حمامات الدم الشعبي . . أصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق قرارا بحظر التجوال الشامل في بغداد إعتبار من الساعة الثالثة والنصف من من ظهر يوم 29 أغسطس.

من جهتها . . كشفت القوات الأمنية العراقيو إلتزمها أعلي درجات ضبط النفس لمنع التصادم الوشيك أوإراقة وتؤكد مسؤوليتها الكاملة عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية وستقوم بواحبها في تكريس حماية أمن وإستقرار البلاد ودعت المتظاهرين للإنسخاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.

 

في حين أعلنت اللجنة المركزية لتظاهرات “التيار الصدري” تعليق عملها إمتثالا لقرار “مقتدي الصدر”.

فيما شدد قيادي بارز في التيار الصدري علي أن الشعب هو مصدر السلطات وله القول الفصل

في حين . . شدد إتئلاف الوطنية العراقي علي أن الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة للبلاد عبر الحوار الوطني الشامل والجاد والفعال لكافة الفعاليات علي قاعدة الوطنية والمواطنة . . ودعا كافة القوي السياسية إلي تغليب المصلحة العليا للبلاد ومنطق الحكمة والتهدئة والشعور بالمسؤولية الوطنية . . وحذر في الوقت ذاته من مغبة تبعات مخاطر وأضرار تصاعد وتيرة الصراعات السياسية وأي تدخلات خارجية في البلاد التي لايحمد عقباها ولايمكن السيطرة عليها في حينها.

 

 

من جانبهم اعتبرها خبراء وأساتذة علوم سياسية عراقييون خطوة إحتجاجية جديدة ربما أراد توصيل رسالة للقوي السياسية أنه يحكم قبضته الحديدية علي تلابيب المشهد السياسي وتكريس جديد لإستعراض شعبيته في الشارع السياسي وأنه القوة الوحيدة القادرة علي تغيير المشهد السياسي وحل الأزمة الراهنة للبلاد وإعلان إخلاء مسؤوليته عما سيحدث قادما لامحالة ربما تكون أحداث عنف وفوضي عارمة أوأشياء أخري أو أنه ينأي بنفسه عن كل مرحعية دينية وكذلك كصورة إحتجاجية أخري علي تأجيل المحكمة الإتحادية العليا لأكثر من مرة نظر البت في الدعوي المقامة منه بشأن حل البرلمان وحملوه مسؤولية تبعات عدم دعوة أنصاره للإنسحاب من إعتصاماتهم الجارية أمام مقر البرلمان ومحيطه ويبدو أنه ترك لهم حرية الإختيار في فض إعتصامهم من عدمه وإعتقدوا في محاولات إعادته للعمل السياسي مقابل تنازلات من خصومه بشأن الإنتخابات والإبقاء علي “الكاظمي” المقرب من الصدريون كماسبق وأن حدث . . وشددوا علي أن النجفية المرجعية هي الجهة الوحيدة القادرة علي نزع فتيل الصدام المرتقب بين معتصمي الكتلتين وحل الأزمة الراهنة.

 

 

قبلها بساعات قليلة جدا وفي تراجع للمواقف وفي تطور مفاجئ وخطير للأزمة في العراق . . هدد زعيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” بأنه لامجال للإصلاح إذا لم يتم تحقيق مبادرة الفرصة الأخيرة التي طرحها مؤخرا عبر تغريدة له علي “تويتر” يتم بمقتضاها إنسحاب كافة القوي السياسية والأحزاب والشخصيات العامة المشاركة في العملية السياسية منذ الإحتلال الأمريكي في 2003 بمافيهم حزبه من كافة المناصب القيادية والحكومية لحل الأزمة الراهنة محددا مدة أقصاها 72 ساعة لتنفيذ بنود إتفاقية بذلك لكنه لم يكشف عن قائمة أسماء الشخصيات التي يريد تعينها في الحكومة الجديدة . . وكشف “الصدر” في الوقت نفسه عن تراجعه بشأن أهمية مطالبه بحل البرلمان وإجراء إنتخابات مبكرة حرة ونزيهة وشفافة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية . . تري هل تستجيب القوي السياسية لمبادرة “الصدر” الأخيرة بتخليهم من المناصب الحكومية ولاسيما إزاء إستمرار محاولات أنصاره بالبرلمان الزحف نحو الجسر المعلق للصدام الوشيك مع المعتصمين من أنصار الإطار التنسيقي بالجسر المعلق داخل المنطقة الخضراء في بغداد ؟ . . وماهي الخطوة التصعيدية الجديدة للصدر حال رفض القوي السياسية مبادرته الأخيرة لحل الأزمة في العراق ؟ . . وهل تنتهي الأزمة في العراق بتفعيل مبادرة الصدر الأخيرة وموافقة القوي السياسية علي تفعيلها ؟!.

في الإطار ذاته دعا المتحدث بإسم التيار الصدري “صالح محمد العراقي” إلي ماأسماه ببناء عراقا جديدا بلا ميليشيات ولاأسلحة منفلتة ولاأحزاب ولامخاصصة طائفية ولا عنف ولاإقتتال.

يأتي ذلك بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي” برئيس المجلس الأعلي للقضاء “فائق زيدان” بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع” . . وكان رئيس العراق “برهم صالح” ورئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي” قد دعيا كافة القوي السياسية والوطنية للحوار وإستئناف المفاوضات ونبذ العنف وتجنب البلاد حربا أهلية تأكل الأخضر واليابس.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79923112
تصميم وتطوير