الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

إبراهيم فياض يكتب جنة الله في الأرض الأم والأب

إبراهيم فياض يكتب جنة الله في الأرض الأم والأب

أكيد رب العزة علي الأم في مواضيع كثيرة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ثم أكد علي الأب لم أكد القرآن علي الأم لأنها الوطن والوطن دائما غالي علي قلب كل حبيب لأن حب الأوطان من الإيمان ولأن الأم والأب أوطاننا في الأرض ودعائهم يبلغنا الفردوس والآباء والأمهات أوطان صغيرةيوجد في قلب كل أب و أم وطن نسكنه ونحبه ويحبنا ، ونفتخر به، ويبقى دوماً حضن الأب و الأم هو المكان الأكثر راحة في العالم، فهما يعطيان بدون مقابل، ولو تعشمت في عطاءهم فلن ولم يخذلاك أو يصدماك يوماً من الأيام، ويبقى العشم موجود، والمحبة قائمة، والإثار حاضر، فالأهم أنهما يصنعان لك عالماً سعيداً ، حتى لو على حساب أنفسهم وكبريائهم ، فكل المعاني تتوه وتتضاءل أمام هذا العطاء الرائع الذي لا ينضب أبداً .

 

ورغم حصولك على كل هذا الحب والحنان، يستطيع الأب و الأم بفطرة خاصة أن يقسمان محبتهما على جميع أبنائهما مهما كان عددهما ، وبالرغم من ذلك ينال كل منهم محبتهم بشكل كامل..ويبقى مفهوم البيت في كلمة « أب و أم » ، فمهما تقدم بك العمر ستظل بحاجة شديدة لوالديك، لحضنهما وحنانهما ومحبتهما ونصائحهما ، يظلون يحباك حتى لو صرت أباً ، بل لو صرت جداً ولك أحفاداً ، فمازالوا يرون أنك إبنهما المدلل.

 

بروا آبائكم و أمهاتكم في حياتهم ، فالأب و الأم هم مستودع المعاني الجميلة وطوق النجاة من مصائب الدهر، وهم الشيء الوحيد الذي إذا غاب لا يمكن تعويضه.

 

علموا أولادكم، أن الأب والأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنهم نسائم الأمل ، ورائحة عطر العطف تفوح منهم ، وإنبعاثات النور يضيئونها ، فبروا والديكم تسعدوا حتى تعود لمجتمعنا أخلاقه الجميلة وسوف تدرك القيمة المكانية للأب والأم عندما تفتقدهم وللحديث بقية في حضرة جمال الطاعة للأم المصرية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78540543
تصميم وتطوير