الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

أنين وطن ..

أنين وطن ..

أنين وطن ..

بقلم ياسر ايوب

وطنى يعانى وطنى يقاوم وطنى يكافح وطنى يبنى ويعمر  ويشيد وطنى يسلح جيوشه وطنى يعمر الصحراء ويستصلحها ويزرعها يحفر الآبار يشق البحار يشيد الأنفاق .

عجلة التنمية والتعمير لن تتوقف  . ما يحاك لوطنى من مؤامرات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك قوى مخابراتية معادية لمصر وان كانت فى الخفاء مصممة على إسقاط الدولة وتدير وتدبر خططها بحرفية وتقنية شديدة بداية من

تفجير الطائرة الروسية منذ عدة شهور على أرض سيناء مرورا بقضية الشاب الإيطالي ريجينى وأخيرا إسقاط طائرة مصر للطيران قبل وصولها القاهرة .

المعطيات كلها تؤكد أن الطائرة سقطت نتيجة عمل إرهابي ولكننا لن نستبق الأحداث وننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات وتفريغ محتويات الصندوق الأسود .

ولكن لما هذه الهجمة الشرسة على مصر وعلى مؤسساتها الوطنية وخاصة شركة مصر للطيران . لماذا تكيلوا بمكيالين.

حينما سقطت طائرة مصر للطيران قبالة السواحل الأمريكية فى أكتوبر 1999 وكانت المعلومات تشير إلى أنها سقطت بصاروخ أرض جو وراح ضحيتها أكثر من 216 راكبا ولكنكم تركتم كل الفرضيات وادعيتم كذبا بأن مساعد قائد الطائرة قد انتحر وهذا ما أدى إلى سقوط الطائرة .

واليوم تروجون لنفس الكذبة أن الطيار قد انتحر . يا سادة يا غربيون يا أمريكيون ليس لدينا فى القاموس ما يسمى بالانتحار كما لديكم . شعبنا شعب متدين بطبعه مسلم كان ام مسيحى ولا ينظرون إلى موضوع  الانتحار كما تنظرون . لدينا شعب كله جنود يدافعون عن أرضه وعن عرضه عن أرضه وعن سماءه فى كل مكان سواء على الحدود او فى الصحارى والجبال او حتى فى البحور والأنهار وأيضا من يحلق فى السماء كلهم أبطال كلهم يدافعون عن وطن وعن شعب ولا يقدمون على مثل هذه الأمور فليس لدينا تلك النوعية . رجالنا يضحون بأنفسهم من أجل أن يعيش الآخرين نعم تعالوا عندنا  وستجدون آلاف من هذه النماذج . وسأسرد لكم ما ذكره لى أحد الاصدقاء عندما قام بزيارة بعض المصابين من رجال القوات المسلحة بمستشفى المعادى العسكري  وقال لى حرفيا وهو استاذ بالجامعة كنت ذاهب إلى المستشفى ولدى يأس غريب وخرجت منه ولدى أمل كبير فقلت له لماذا. فقال وجدت رجالا لا يهابون الموت ولا يخافون العجز ولا يأبهون بالدنيا وما فيها فكلما تحدثت معهم عن عودتهم لبيتهم سالمين فكان ردهم سنعود الى عملنا فى سيناء ولن نرجع الى بيوتنا الا بعد القضاء على الارهاب واقتلاع جذوره . هكذا هم رجال مصر هم جنود مصر لا يعجزون ولا يجزعون ولا يهربون ولا يتركون اماكنهم  ولنا فى الشهيد البطل محمد ايمن ابن دمياط الذى احتضن الارهابى المفخخ بالحزام الناسف وضحى بنفسه ليعيش زملاؤه. الحقيقة . ان السيناريو الاقرب لما حدث لطائرة مصر للطيران هو عملية إرهابية مخابراتية نظامية وليست غير ذلك .ولكن لأننا نحترم أنفسنا ونحترم القانون والنظام الدولى سننتظر نتائج التحقيقات .

ستظل مصر قوية عفيه عتيه ولن يقدر ولن تقدر اى دولة مهما كانت قوتها ان تنال منها وستظل مصر كما عرفناها وطن نموت من أجله ومن أجل رفعته  بسم الله الرحمن الرحيم إن  بعد العسر يسر  صدق الله العظيم

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79638948
تصميم وتطوير