لو كنت عضوا بالتنظيم لرأيت كل منتقدى افكارى على نفس القدم من الجهاله والكفر و محاربه التشريع … داعش ليست تنظيما ارهابيا اجتمع افراده على القتل بل هم اخوه وحدهم الجهاد لنصره دين الله وتطبيق شرائعه فى بلاد المسلمين… هكذا ستجد هؤلاء يفكرون …هكذا ستجد انه من المستحيل ان تخاطب عقول من تلوثت ايديهم بالدماء فقد تمكن منهم الداء ولا امل فيهم ولا دواء.. ان كان بعض الامل مازال قائما فلن يكون فى استرحام او استرجاع قدامى محاربيهم بل فى منع ضخ دماء الإحياء لشرايين التنظيم … داعش تنظيم مسلح ارهابى لكنه فالاساس (فكره جهاد ) حق يراد به باطل …ظاهره رحمه وباطنه عذاب أليم …

لن اخوض كثيرا فى تجريم التنظيم او ابراز مساوئه فصاحب العقل يميز … لكن ما لا يميزه صاحب القرار باوطاننا ان الفكره لا تموت بالسلاح …ما لا يفهمه مصدر القرار ببلادنا انه لن يختلف بقمعه لشعبه عن داعش حتى وان كانت مصادره الحريات بمواد القوانين ومراسيم رئاسيه … ما لن يفهمه صاحب القرار ان كل ابن قتيل او اخ لمغدور او اب شهيد او حتى كل معذب داخل سجن او معتقل ما هو الا داعش يبحث عن تنظيم لينتقم له …

انتم ياسادتنا من تصنعون داعش …. داعش بوطننا لا تبحث عن اعضاء لان الاعضاء هم من يبحثون عنها… انتبهو من شباب ثورتنا فالقمع والكبت وعدم مخاطبه العقل بالمنطق وتسفيه الحق والحقيقه يورث الكفر ويولده … سيبقى فى وطنى ثالوث الجهل والفقر و ضياع الكرامه هم اهم مورد لتلك الافكار ليست لنبلها لكن رغبه فقط فالانتقام … ماذا جنى محامى المطريه ليموت معذبا قتيلا مقطوع اللسان داخل قسم الشرطه ..لو منح الشهيد فرصه اخرى للحياه لكان داعش.. لماذا يحكم على شباب الثوره بالمؤبد لخرق قوانين التظاهر فى انقلاب فج على اهم حقوق المواطن بعد الثوره ويمنح مبارك ووزير داخليته ورجاله براءات بالجمله ..

كيف تمنع هؤلاء الشباب من الانتقام لاعمارهم التى تسلبونها بقوانيكم التى ايضا هى حق يراد به باطل… لماذا ينضم شاب (كمحمود الغندور) او( اسلام يكن ) لتلك الافكار رغم انهم هذه المره ليسو ممن يعانون الفقر او الانحطاط الطبقى …الاجابه …ابحث عن الحريه وألم الضمير …هؤلاء يعانون مثلنا ليس بالتجرع من الفقر او الاضطهاد لكن بما يروننا نتألم منه …الكل يبحث عن الحق فالنهايه وراحه الضمير… داعش تلك الكلمه التى لا تحمل معنى بقاموس اللغه ما هى الا حاكم فاسد و قامع …ماهى الا اعلامى منافق وخادع …ماهى الا سياسى كاذب وطامع ..ماهى الا نظام مخلوع يشوه ثوره مغدور اهلها وحقهم ضائع….( نحن من نصنع داعش ) نعم امريكا ابتكرت التنظيم ومولته ونحن كما اسلفت نمده بالموارد البشريه لاننا افضل حاضنه لتلك الجراثيم و لا نحب التطهر ..

والدليل لماذا فقط يحارب التنظيم فى بلاد الاسلام ..أليس الاولى ان يفتح بلاد الالحاد …تلك البلاد الكافره التى تحترم الاراده الشعبيه وحقوق المواطنه (الى حد ما)… عندما يضيع الحق وتسفه الحقائق لا تنتظر عقلا متزناً…فكيف لك ان تطلب شيئاً انت لاتحترمه …. احمد عز مفسد الحياه السياسيه على شاشه التلفاز يعتذر للشعب قائلا انا ابن النظام الحالى معلنا خوضه للانتخابات البرلمانيه …

فى نفس الليله جمال مبارك يمتلك فى بنك واحد بسويسرا 3مليار و100مليون يورو طبقا لما اعلنه البنك بخطابه الموجهه للنائب العام والمطالبين فيه بارسال حكم قاضى ضد جمال او رفع الحظر عن حسابه كانت هذه حلقه مجدى الجلاد … العجب كان مع وائل الابراشى (محامى الشيطان) المستضيف (لسما المصرى)…تلك اللزجه العاهره التى كان اقصى طموحها ان تتحول من فتاه ليل الى قواده …اصبحت صاحبه قناه للرقص البرونو وتسوق نفسها انها ثوريه ضد الاخوان ويطالب لها الابراشى بفرصه فالترشح للبرلمان…..

ولاعيب ان تسمعها تقول (الرقص فن منصوص عليه فالدستور) ….. الان بخروج جمال مبارك واحمد عز عادت من جديد الثروه تبحث عن سلطتها فى مواجهه مازالت بارده مع السلطه الحاليه التى تبحث عن ثروتها وقريبا سنرى دواعش جدد فى حرب تكسير العظام… باختصاااااااار… (مشهد قتل الكلب الاشجع من صاحبه ينبئ ان قاتله ما هو الا جنين داعش… يمكن ان يولد فى اى وقت اذا لم يأمر النائب العام بمحاسبه من قتل وعذب محامى المطريه ..تماما كما امر بحبس من قتلو الكلب )