شروق كمال

شهدت مديرية أمن القليوبية إستعدادا و إنتشارا أمنيا مكثفا ب ( المحاور ، الطرق ، الشوارع ، الميادين ، المناطق ، المنشآت الهامة ودور العبادة ) ، وذلك لأستقبال عيد رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد ، وقد دشنت مديرية الأمن خطط تأمين مشددة تحسبنا للطوارئ .

وأتي ذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة إستعدادًا لإستقبال الأعياد ، حيث شملت الخطة الأمنية، تكثيف التواجد الأمني، وتعيين “الارتكازات” الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير “الأطواف ” الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع.

كما تم الدفع بقوات “بحثية” وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات الفحص والتأمين، والأستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني في كافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمني.

وأكدت وزارة الداخلية بمواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنون بأجواء الإحتفالات ، وأهابت الوزارة بجميع المواطنين الألتزام بتعليمات الأمن ، والتعاون مع رجال الشرطة ، وقد أصدرت صباح اليوم فى بيانا رسميا بقفل وتوقف الإجازات الرسمية بالضباط والأفراد حتى يتم الإنتهاء من تأمين الأعياد .

وفى ظل هذه الإجراءات الأمنية قام اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية ومساعد وزير الداخلية بمواصلة جولاته التفقدية فى عدد من الخدمات المعينة على الكنائس ودور العبادة بمراكز وأقسام المحافظة ، وقد عاين التمركزات الأمنية والأكمنة بمداخل ومخارج المحافظة وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها وإلمامها بالمهام المكلفين بها والتأهب لمواجهة ما قد يخل بالأمن العام .كما شدد خلال جولته التفقدية على خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر حول الكنائس والشوارع المحيطة بها لتحقيق أعلى درجات التأمين وجاهزية القوات ، كما أكد على ضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين على ذمة قضايا.

وقد تحقق خلال جولته من تحقيق أعلى درجات التأمين، والتنبيه بعدم وقوف السيارات والدرجات البخارية بمحيط الكنائس، وتشغيل الكاميرات على أسوارها وبداخلها والوقوف على مدى الاستعدادات وجاهزية القوات لمجابهة اى خطر وتامين احتفالات الأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ، وأشاد بوضع عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، وتكثيف التواجد الأمني أمام الكنائس، وعمل دوريات على مدار الساعة لتمشيط الطرق، بمجموعات القول الأمني ، وحرص على تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية للقبض على الخارجين عن القانون .

وقد قامت ” البيان ” بعد جولة اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية ، بالتواصل مع قيادات أمنية داخل المديرية لمعرفة كيفية إستعدادتهم للتأمنيات ؟وهل تم الإنتهاء من التأمين ؟ وما هى التعليمات التى سوف يتم التعامل بها مع الأجسام أو الأشخاص الغريبه ؟ وهل هناك فرق بين هذه الإجراءات الأمنية وتأمين الأعياد الأخرى ؟ .

فقد صرح مسئول أمنى رفض أن المديرية قد وضعت خطة أمنية مكبرة لتأمين الكنائس وكافة مناطق المحافظة فى الإحتفالات ، والإستعدادات التى قمنا بها هى فحص جميع قاطنى العقارات المطلة والمحيطة بالكنائس ، والقيام بحملات إشتباهيه لجميع المترددين على الدوائر الأقسام والمراكز من المغتربين ، وأيضا تم فحص جميع قاطنى الشقق المفروشة .

لافتا إلى أنه تم تعزيز الخدمات على دور العبادة المسيحية ، وعمل حرم أمان للمنشآت الكنيسية ، وفحص جميع المترددين على الكنائس وعبورهم بالبوابات الإليكترونية الخاصة بالمنشآة ، والإستعانة بالأمن الإدارى لكل كنيسة للتحقق من شخصية المترددين عليها ، مؤكدا أنهم على الإستعداد الكامل للتعامل مع أي شخص أو جسم غريب .

وأشار مسئول أمنى آخر إلى ان المديرية قد إقامة عدة إستعدادت مكثفة للإحتفالات بالأعياد ، وهى دعمها بأجهزة للكشف عن المفرقعات وكلاب بوليسية ، وتشكيلات من الأمن المركزى ، وسيارات مطافئ ، وذلك للتصدى لأى صور من الخروج عن القانون والتصدى لأى عمل إرهابى بكل حزم ، مضيفا أنه تم مراجعة الكاميرات وجودتها وتزويد بعض الكنائس بعدد من الكاميرات ، والصدادت وتضبيطها وإبتعاد أي سيارة بالقرب من أماكن العبادة .

وقد صرح المسئول أنه طبقا لظروف البلد وما تمر به وبالأخص بعد ثورة 25 يناير ، أستوجب علينا تكثيف الإجراءات الأمنية والإهتمام بهم أكثر فى هذه الأعياد تجنبا لأفتعال فتنه طائفية أو حدوث عمل إرهابي ، وتجنبا لحدوث أزمات أمنية تهدد من استقرار الدولة .