احمد حسن

تواصل ألمانيا دعمها للإصلاحات الاقتصادية التى قررتها مصر بصرف الشريحة الثانية من القرض الميسر الذى وعدت بتقديمه المستشارة الألمانية ميركل، والبالغ قيمته٢٥٠ مليون دولار.

وصرح السفير الألمانى يوليوس جيورج لوى، بمناسبة اقتراب توقيع اتفاق القرض المقرر له غدا الثلاثاء  قائلا:”لقد دعمت ألمانيا منذ البداية الإصلاحات الاقتصادية الجريئة فى مصر فى إطار برنامج صندوق النقد الدولى الجارى تنفيذه.

وأضاف، إن كانت هذه الخطوات المؤلمة بالنسبة للكثير من وجهة نظرنا، لكن لا غنى عنها من أجل تعافى الاقتصاد المصري.

وأعرب السفير، عن سعادته أن النمو الاقتصادى يتخذ الآن منحى إيجابيا، مؤكداً، إن صرف الشريحة الثانية من القرض البالغ قيمتها ما يربو على ٢٥٠ مليون دولار مؤشر واضح على أن ألمانيا تفى بوعودها وتقف قلبا وقالبا إلى جوار مصر.

مواصلة مسيرة الإصلاحات الاقتصادية من وجهة نظر ألمانيا أمر ضرورى، وفى ذلك يقول السفير لوى: “إن ما جرى اتخاذه من إصلاحات حتى الآن، لا سيما فى مجال السياسة النقدية والدعم، قد وضع الأساس لحدوث استقرار جوهرى فى أداء الاقتصاد الكلى، ويتعين التركيز فى الفترة القادمة على إجراء إصلاحات هيكلية عميقة وإتاحة ظروف مواتية للقطاع الخاص والاستثمار الأجنبى حتى يتسنى خلق فرص عمل بصورة مستدامة لمواجهة الزيادة المتسارعة فى النمو السكانى فى مصر.”

ومن المزمع أن يتم توقيع اتفاق صرف الدفعة الثانية بما يزيد عن مبلغ ٢٥٠ مليون دولار من القرض الميسر الذي يقدمه بنك التعمير الألمانى بتكليف من الحكومة الاتحادية الألمانية، غدا الثلاثاء، بحضور السفير الألمانى، يوليوس جيورج لوى، والمسؤول عن هذا القطاع لدى بنك التعمير الألمانى، هيلموت جاوجس، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ، الدكتورة سحر نصر.