كتبت : إيمان حامد

تراجع أسعار النفط حيث تفوقت المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الصيني، على أثر تخفيضات إنتاج أوبك+، والانخفاض السابع على التوالي في عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة.

وأكد محلل النفط، تاماس فارجا علي أن الاقتصاد الصيني يمر عبر رياح معاكسة قوية كما أن سوق العقارات لم تلتئم من الركود في العام الماضي وجاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي دون التوقعات .

واشار تاماس إلي أن عدد من البنوك الاستثمارية الكبيرة حفضت من توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين عام 2023، بعد أن أظهرت البيانات أن التعافي بعد وباء كوفيد في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كان ضعيفا.

وأوضح خورخي ليون، نائب الرئيس الأول لشركة ريستاد للطاقة، إن حركة المركبات على الطرق العالمية آخذة في الانخفاض في الأسابيع الأخيرة وهذا يشير إلى تباطؤ النمو والضغط على أسعار النفط.

واضاف ليون ان الكثير من المستثمرين في سوق النفط سيعتمدون على الأداء الاقتصادي للصين في النصف الثاني من هذا العام، وفعالية إجراءات التحفيز التي أعلنت عنها البلاد مؤخرا، وعلى قدرة الولايات المتحدة وأوروبا على تجنب التباطؤ الاقتصادي وسط ارتفاع أسعار الفائدة”.

ومن المتوقع على نطاق واسع، أن تخفض الصين أسعار الفائدة القياسية على الإقراض بعد خفض مماثل في نسب الفائدة على القروض متوسطة الأجل الأسبوع الماضي، لدعم الانتعاش الاقتصادي الهش.

بينما قامت شركات الطاقة الأميركية بخفض عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع السابع على التوالي للمرة الأولى منذ يوليو 2020.

كما تراجع خام برنت 56 سنتا ، أو 0.73 % إلى 76.05 دولارا للبرميل بينما خسر خام نايمكس 65 سنتا ، أو 0.9 % إلى 71.28 دولارا.