كتبت _ شادية الحصرى

رفض ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل حديث البعض ممن تستعين بهم الدولة المصرية فى إستشارات قانونية وكانوا من أعمدة نظام الرئيس الأسبق مبارك حول الإستمرارفى المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة . وتساءل الشهابى إلى متى تستمر تلك المفاوضات وعملية بناء السد قاربت على الإنتهاء وإنه سيفتتح فى العام القادم فى حين إنه لم يتم حتى اليوم التوقيع على عقود المكتبين الإستشاريين الفرنسيين الذين من المفترض أن يقدم دراسة حول الآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب واللذان فاجئا مصر بتقديم مسار للدراسة يخدم وجهة النظر الاثيوبية . وطالب الشهابى بأن تبتعد عن مستشارى كل العصور والذين لا يهمهم الإ مصالحهم الخاصة والتواجد فى الصورة الرسمية ,ولابد من التاكيد إنه آن الأوان أن نقف وقفة جادة وموضوعية للحفاظ على مصالحنا الوطنية وحقوقنا التاريخية فى مياه نهر النيل ونوقف تلك المفاوضات الثلاثية العبثية والتى لن تحمى حقوقنا التاريخية وتضمن لنا جريان حصتنا فى مياه النيل طبقا للاتفاقية مع السودان ب 55.5 مليار متر مكعب ويشير الشهابى ان اللجنة الفنية الثلاثية فى حقيقة الأمر دولتان ضد دولة وأضاف رئيس حزب الجيل إن إثيوببا أغرقتنا بمساعدة السودان فى مناقشات فنية عقيمة لاجدوى منها بهدف أن تكتسب وقت تستطيع فيه جعل السد واقعا ونجحت فى ذلك وساعدها فى تحقيق ذلك وزير الرى السابق الذى كان دائما يبررتصرفات إثيوبيا والسودان . ودعا ناجى الشهابى الدولة المصرية بتدويل القضية والسعى لإيقاف التمويل الدولى وإقناع الدول الخليجية بوقف إستثماراتها فى إثيوبيا مع الإعلان بأن الإضرار بحصة مصر التاريخية فى مياه النيل بمثابة إعلان حرب وأكد أهمية اللجوء الى التحكيم الدولى وأعرب عن ثقته فى الحكم لصالحنا .