الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

بالتفاصيل | فتنة بين قريتين بالدقهلية .. و الامن يحتوى الامر و يدعو للصلح .. و بعض الاهالى غاضبين من توجيه اللوم لابنائهم .. النواب فى خبر ” كان “

بالتفاصيل | فتنة بين قريتين بالدقهلية .. و الامن يحتوى الامر و يدعو للصلح .. و بعض الاهالى غاضبين من توجيه اللوم لابنائهم .. النواب فى خبر ” كان “

كتب :- وليدعبداللطيف

 

اشتعلت  فى الفترة الأخيرة لهيب الفتنه بين قريتى ”  الحطبه والدبوسى ”  التابعين الى مركز شربين بمحافظة الدقهليه عقب قيام مجهولون بإشعال النيران فى حظائر للمواشى التابعه الى مواطنون أبرياء فى كلا القريتين دون معرفه سبب قوى وصريح على قيام بذلك .

 

حيث بدء الصراع فى الأونه الاخيرة بين القريتين عقب قيام بعض الشباب بنشوب مشاجرات كلاميه فيما بينهم فى قاعه ” مسايا ” بمدينه شربين ، مما تطور الامر الى المشاجرات بالأيدى دون وقوع إصابات فيما بينهم .

 

FB_IMG_1459547824073

 

وعلى سفير ذلك قام مجهولون من قريه الدبوسي بإيستقاف سيارة اجرة تحوى على بنات قريه كفر الحطبه وكسر زجاجها ، عند مرورها على الطريق بين قريه الدبوسي وشربين ، فأصيب بعض الفتيات بجروح سطحية نتيجه كسر الزجاج ، وفرار السائق هارباً من بطشهم خوفاُ على الفتيات من تدهور الوضع .

 

فقام الفتيات بتوجيه محضر قانونى  الى قسم شرطه شربين التابع إلى القريتين ، وتم أخذ أقولهم من قبل العميد رضا الشناوى مأمور المركز وتعهد بالحفاظ عليهم واسترجاع حقهم المسلوب ، وتم تحرير محضر بالواقعه وأمر رجال المباحث  بسرعه ضبط وإحضار المتهمين .

 

received_939152139476156

 

فشكلت فرقه من البحث الجنائى بقياده الرائد أحمد حسين رئيس مباحث المدينه وقاموا بضبط وإحضار اثنين من المتهمين وتم عرضهم على النيابه ، والتى افرجت عليهم أمس اليوم الثانى واستكمال القضيه فى مسارها الطبيعى .

 

ومن جانبه قام مجهولون من قريه الحطبه بإشعال النيران فى ” حظائر ” لدى احدى الفللاحين بقريه الدبوسي ردا على ما قاموا به مجهولون بمحاوله التعدى على إحدى فتيات القرية ، على سبيل ” رد الكرامه ” كما يعتقدون ، مما استدعى شباب قريه الدبوسي برد فعل أخر وحرق إحدى حظائر الاراضى الزراعيه بقريه الحطبه ، مما استدعى رجال الحمايه المدينه بالدفع بسيارتين إطفاء من أجل اخماد النيران التى أشعلها مجموعه من البلطجيه من الطرفين ، لكى يشعلوا نار الفتنه بين البلدين التى تطربطهم علاقات قويه منذ سنوات  ممثله فى ” نسب ، وتجارة ” والجانى فى نهايه المطاف ” الفلاح البسيط ” ، ولا يدرك الفاعل ان العقوبه القانونيه لحرقه ” كوم من القش ” حبسه 10 سنوات على الأقل .

 

FB_IMG_1459547605872

 

ومن جانبه قامت قوات الأمن بالنزول الى القريتين وضبط وإحضار كل من اشتباه فيه من أجل سماع اقوله ، وان من ثبت ادانته يفرج عنه فى الحال دون التعرض اليه ، والملفت للنظر ان فى كل القريتى من يهرب من الاستجواب فيزيد الشك حوله دون داعى ، مما يضطر رجال الامن الى البحث الجنائي حوله .

 

إشتعال دون إيقاف وإلى متى

 

وتابع المجهولون باشعال النيران أكثر من مرة فى حظائر المواشي والاراضى الزراعيه من كلا البلدين والامن يسرع بسيارات إطفاء وإسعاف من أجل اخماد النيران ، ويكثف جهوده من أجل ضبط الجناه الحقيقيين .. ولكن الى متى .. ؟ تستمر هذه الفوضى العارمة التى  يصنعها أفعال صبيانيه ويقع فيها كبار ويجنى عليه فلاحين بسطاء ليسوا قادرين على  بناء حظيرة أخرى .

 

هدنه الامن لتوصل الى حل سريع وفعال 

 

الشرطه غير قادرة على الحل بمفردها ولابد من تجمع كبار وشيوخ من كلا البلدين من أجل توعيظ الأهالى بضرورة مراقبه ابنهم ومن يعرف المتهمين الحقيقين من كلا البلدين ، حتى يريح الأمر ونمنع حدوث كوارث فيما بعض قد تصل الى أمر جنائى قادماً .

 

حيث قام العميد رضا الشناوى مأمور المركز بالجلوس مع كبار رجال البلدين من أجل توعيظ الاهالى بخطورة الامر الذي يقوم به ابنائهم الغائبين عن الوعى ، والذى يعرضهم الى المحاكمه الجنائيه التى تستوجب حبسهم عشر سنوات على الأقل ، وحينها لا ينفع اللوم ..

 

FB_IMG_1459547534265

وفى النهايه أحداث تتولى وتستمر والغطاء الجنائى مفتوح لكى يقفل على مرتكبى الواقعه بالحبس ، اينما كان عمرة دون شقه حتى تهدى لهيب القريتين وتعود الحياة كما كانت عليه وأفضل .

ويقوم نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك باشعال النيران اكثر وأكثر ومنهم من يحاول إخمادها ، والجدير بالذكر أن جميعهم خارج البلاد يعمل ويقبض راتباً ثم يجلس ليلا من أجل اشعال غريزة الشباب فى رد الحق والحرق .

 

والملفت فى الأمر انه الى الان لم يتدخل كم كلا مرشحين نواب الدائرة الى إيجاد حل مثالى لكى يرجع هؤلاء الشباب الغير واعى الى رشدهم ، وفى نهايه المطاف يلقوا اللوم على الأمن انه غير قادر على حمايتهم .

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78605191
تصميم وتطوير