السياسي والامنجي مصطلحين بات بينهم صراع وحرب ضارية فكلا منهم يريد القضاء علي الاخر لتخلو له ساحة الاضواء والظهور فالسياسي هنا تغير مفهوم بشكل جذري حيث تحول من السياسي الذي لا بد له ان يفكر في انقاذ الناس من اخفاقات الفاسدين والخروج بهم الى بر الطمأنينة والأنعاش الأجتماعي محققا العدل والكرامة الأنسية ..وبعث روحا تكافلية تغذي التفاؤل المفضي الى اكتشاف الطاقات الروحية الجوانية المعطلة في منظومة من الخطط التنموية والوعي الحواري التشاوري و ان الخروج بالناس الى عالم التفاؤل ودفعهم الى ترميم التصدعات النفسية التي روجت لكثير من الأنحرافات التي اخرت ركبنا الحضاري . واصبح السياسي يعمل علي خلق عالم من التشوهات السلوكية المبررة لمظاهر الا انتماء وصعود نفوس مخربة تحطم ما بقي من انسانية الفرد العجز على التفاؤل المحاط بانتهاكات السلطات وامتهانهم للفرد . فالسياسي اصبح الرجل الذي يسعي الي خلق المشكلة ليثير حالة من الجدل علي الساحة دون مراعاة ما هو تأثير تلك المشكلة المفتعلة علي الشعب فشغله الشاغل مجرد الظهور في كادر لانه وضع هدف امام عينيه وهو الشهرة فقط وبالفعل ظهر الكثير من الساسه واصبحوا المع من نجوم السينما والمسرح مما وكانت هذة النقطة هي قطرة الوقود التي اشعلت نيران الصراع بين السياسي والفئة المعاديه له الممثله في الامنجي .
الامنجي تحول المفهوم الجوهري لهذه الكلمة من رجل الامن نفسة الي العميل او المرشد الذي يجنده رجل الامن لحسابة وهذة المسألة لا تقلل من شأن رجل الامن اذا استخدم تلك الاسلوب في خدمة البلاد كالقبض علي تجار المخدات مثلا وهذا ليس مقصودي فالحقيقة التي اعنيها ان الامنجي هو المندس قد يكون بين اشخاص تؤدي الدور الحقيقي وتعمل علي اظهار الصورة الحقيقية لكلمة سياسي فتلك المندس هو بطبعة كاره لمن يعمل بالسياسة الحقيقيه لانه يلمع نجمة بصورة براقه لانه يحقق صورة التفائل بعكس الامنجي المندس .
الصراع هنا بين الامنجي والسياسي يتمثل فقط في بريق الشهرة ويشتدد الصراع اكثر اذا مثل الرجل السياسي المفهوم الحقيقيي للسياسة من بناء وتجميل الصورة وبث امل التفائل .
البسيط هذا هو نصيب الاسد من التورته . فالبسيط يمكن تصنيفه الي نوعين الاول هو فرد يعيش وسط الصراع الدائر ولا يعي مايدور حولة فكل همه مأكل ومشرب ومأي فهو بعيد اما النوع الثاني من البسيط فهو علي درايه كاملة بما يدور حولة ويعرف ابعاد الصراع الدائر بين الامنجي والسياسي ولكن مغل الايدي وليست لديه الادة التي يستطيع مواكبة الامور .
التعليقات