عرفته الضاحك وهو الباكي، السعيد وهو يتالم، المعارض الساخر، القارئ الجيد للاحداث،المثقف،الخلوق،الانسان، المهموم بالبسطاء، المحارب الجرئ، نعم اختلفنا كثيرا، فمازالت تعليقاته الجدليه علي صفحتي، كم انا موجوعه لمفاجاتي برحيله، نعم اعاتب نفسي،وألومها، لعلي قصرت،في متابعة السؤال عنه وسافرت وعدت ولم اعرف عن المه شئ، كان دائما مبتسما، لايشتكي، وخدعتني ضحكاته المزيفه، فلم أفطن لمعاناته، كم أتالم لرحيله، وكلما اتذكر كم كانت معاناته ولم يحس به احد تدور بي الدنيا، وأجدني كلي اتالم، بركان من الحزن بداخلي والله، ولا اقوي علي احتماله ابدا، لن انسي ياعزيزي انك يوما طلبت والححت ان تتحمل انت عنا قضية النائب العام، وتعترف انت انك صاحب الخبر، بل ودفعت زوجتك لتحدثني، ومع اني رفضت الفكره اساسا او الاستمرار بمناقشتها،الا اني لا اتخيل كيف كان يفكر وهو يعاني من الام قلبه؟ كم كنت رائع يا صديقي، انعيك وكلي الم لفراقك، فانا لم اعرفك حق المعرفه، فاعتذر لك لعدم ادراكي لك جيد، واتضرع الي الله بكل ضعف وايمان وخشوع، ان يتغمدك الله برحمته الواسعه ويتجاوز عن سيئاتك اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسع له في قبره مد بصره اللهم آنس وحشته وآمن روعته اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة اللهم احشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا وارزق أهله وزويه واسره جريدة البيان الصبر والسلوان استاذ حسين ستظل بقلوبنا ماحيينا، وسنتذكر ابتسامتك التي رسمتها علي شفانا وانت تتالم وداعا حسين الصاوي
محافظ الغربية: استجابة لمطالب المواطنين.. تكثيف الأعمال لإنهاء المشروع في أسرع وقت وتحقيق سيولة مرورية آمنة
5 فبراير 2025 - 8:39م
التعليقات