كتب / حازم سيد احمد

ألست متعجبا معى !!أولست مستغربا معى!!!أم مستحمارا؟ألم يتوقف عقلك ولو لحظة،فى جميع مواقف أمريكا وبريطنيا ،ويقولون نحارب الإرهاب !!!!!هل نظرتم وقرئتم عن حادث (شارل إبدو)) التى كانت فى العاصمة الفرنسية ،ماذا حدث ؟ألسن بشر !!أم نحن مستحميرين!!!

فى باريس دعوات لحضور مؤتمر دولى لمكافحة الأرهاب ويحضروه جميع دول العالم، وعندنا نشجوا وندين فقط !!!وهذه ليست الحقيقة الكاملة،فالتعامل الأمريكى مع ظاهرة الإرهاب يعانى من إزدواجية معايير ظاهرة للقاصى والدانى، ولا بد لواشنطن قبل أن تتحدث بأسم الدول المحاربة للإرهاب، أن تجيب على سؤال مهم، أى إرهاب ستقاومه،وهل الإرهاب فقط فى داعش؟أم هى يد تحارب الإرهاب ويد أخرى تدعمه وتمونه!!!وتتناسى أمريكا وبريطنيا ومجلس الأمن أن تلك التنظيمات على خلاف أسمائها والمنتشره فى العالم العربى والإفريقى ،من أول بوكو حرام فى نيجريا حتى أنصاربيت المقدس فى سيناء وصولا إلى داعش،حيث أن النهج الأمريكى مع الوضع المصرى إن هو ألا بؤبؤ…..وتناقض فى معالجة الإرهاب عندم مات جنودنا فى أرض سيناء التى استهدفت مواقع للجيش المصرى وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا،سارعت أمريكا لإدانة الهجمات الإرهابية،وهذاهو الوجه الأول للعاملة الأمريكية ، أما الوجه الآخر تضمن صورة لقيادات جماعة الإخوان داخل مقر الخارجية الأمريكية وفى ضيافة مسؤوليها فى تحد سافر للإرادة المصرية ومؤسسات الدولة الشرعية بل وترويج للإرهاب!!!،أنتقاض بغيض وأفكار خبيثة

إرهابية. وتصر على قيادات الجماعة الإرهابية، باعتبارها حزبا سياسيا، مغالطة كبرى تصل لحد الإدانة، فجماعة الإخوان ليست حزبا سياسيا بحكم القانون المصرى الذى اعتبرها منظمة إرهابية، وهو قانون يجب أن يحترم كما تحترم مصر قوانين الآخرين، أليست لديكى شواهد وإثباتات على تورط الإخوان فى جرائم إرهابية، وعلاقاتها مع تنظيمات أخرى وهنا لابد أن لا ننظر غلى أمريكا ولا خلافها ويجب فورا الدفاع عن قضيتنا ، كما تقتضيها المصلحة المصرية، وليس كما يخدم المصلحة الأمريكية.ولا تسمحوا للإعلام المتصهين بالتأثير على ثقتكم ومواقفكم، مهما أنتجوا من أفلام ومسلسلات،والأوريبون هم أداة تنفيذ الفوضى الخلاقة،و يتبعون سياسيا لوزارة الخارجية الأمريكية، ويتكامل عملهم مع عمل تنظيم القاعدة الذي يتبع وزارة الدفاع الأمريكية.واليوم بس أعزى شعبنا العظيم فى شهداء الإرهاب بعد ما قامت به قواتنا المسلحة وخاصة الطيران المصرى أكثر من مائة وواحد وسبعين إرهابين خلاف المعدات والباقية تأتى .تحيا مصر وتحيا مصر ويحيا جيش مصر العظيم .