كتبت أميرة السمان
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم تمثل محطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي لا يمكن السماح بتكراره أو قبول اقتلاعه من أرضه، بينما يقف العالم مكتوف الأيدي.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، أن اجتماع اليوم يعكس موقفًا عربيًا موحدًا يهدف إلى منع تكرار نكبة جديدة بحق الفلسطينيين، وضمان حقهم في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، وممارسة حقهم المشروع في تقرير المصير مثل باقي شعوب العالم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أنه سبق التحذير مرارًا من خطورة استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل، مؤكدًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي واستمرار سياسات التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية لن يحققا سوى استقرار هش ومؤقت، داعيًا إلى تحرك دولي حقيقي لإنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التعليقات